You are here

89vs9

وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ

Wathamooda allatheena jaboo alssakhra bialwadi

Yoruba Translation

Hausa Translation

Da samũdãwa waɗanda suka fasa duwãtsu a cikin Wadi(2) suka yi gidãje)?

And with the Thamud (people), who cut out (huge) rocks in the valley?-
And (with) Samood, who hewed out the rocks in the valley,
And with (the tribe of) Thamud, who clove the rocks in the valley;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah says,

وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَاد ﴿٩﴾

And Thamud, who hewed (Jabu) rocks in the valley,

meaning, they cut the rocks in the valley.

Ibn Abbas said,

"They carved them and they hewed them.''

This was also said by Mujahid, Qatadah, Ad-Dahhak and Ibn Zayd.

From this terminology it is said (in the Arabic language),

- "the hewing of leopard skin'' when it is torn, and

- "The hewing of a garment'' when it is opened.

The word `Jayb' (pocket or opening in a garment) also comes from Jabu.

Allah says,

وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً فَـرِهِينَ

And you hew in the mountains, houses with great skill. (26:149)

يعني يقطعون الصخر بالوادي قال ابن عباس ينحتونها ويخرقونها وكذا قال مجاهد وقتادة والضحاك وابن زيد ومنه يقال مجتابي النمار إذا خرقوها واجتاب الثوب إذا فتحه ومنه الجيب أيضا وقال الله تعالى " وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين " وأنشد ابن جرير وابن أبي حاتم ههنا قول الشاعر : ألا كل شيء ما خلا الله بائد كما باد حي من شنيف ومارد هم ضربوا في كل صماء صعدة بأيد شداد أيدات السواعد وقال ابن إسحاق كانوا عربا وكان منزلهم بوادي القرى وقد ذكرنا قصة عاد مستقصاة في سورة الأعراف بما أغنى عن إعادته .

" وثمود الذين جابوا " قطعوا " الصخر " جمع صخرة واتخذوها بيوتا " بالواد " وادي القرى

ثمود : هم قوم صالح . و " جابوا " : قطعوا . ومنه : فلان يجوب البلاد , أي يقطعها . وإنما سمي جيب القميص ; لأنه جيب أي قطع . قال الشاعر وكان قد نزل على ابن الزبير بمكة , فكتب له بستين وسقا يأخذها بالكوفة . فقال : راحت رواحا قلوصي وهي حامدة آل الزبير ولم تعدل بهم أحدا راحت بستين وسقا في حقيبتها ما حملت حملها الأدنى ولا السددا ما إن رأيت قلوصا قبلها حملت ستين وسقا ولا جابت به بلدا أي قطعت . قال المفسرون : أول من نحت الجبال والصور والرخام : ثمود . فبنوا من المدائن ألفا وسبعمائة مدينة كلها من الحجارة . ومن الدور والمنازل ألفي ألف وسبعمائة ألف , كلها من الحجارة . وقد قال تعالى : " وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين " [ الحجر : 82 ] . وكانوا لقوتهم يخرجون الصخور , وينقبون الجبال , ويجعلونها بيوتا لأنفسهم . " بالوادي " أي بوادي القرى قاله محمد بن إسحاق . وروى أبو الأشهب عن أبي نضرة قال : أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزاة تبوك على وادي ثمود , وهو على فرس أشقر , فقال : ( أسرعوا السير , فإنكم في واد ملعون ) . وقيل : الوادي بين جبال , وكانوا ينقبون في تلك الجبال بيوتا ودورا وأحواضا . وكل منفرج بين جبال أو تلال يكون مسلكا للسيل ومنفذا فهو واد .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَثَمُودَ» معطوف على عاد «الَّذِينَ» صفة ثمود «جابُوا» ماض وفاعله والجملة صلة الذي «الصَّخْرَ» مفعول به «بِالْوادِ» متعلقان بالفعل