You are here

8vs12

إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ

Ith yoohee rabbuka ila almalaikati annee maAAakum fathabbitoo allatheena amanoo saolqee fee quloobi allatheena kafaroo alrruAAba faidriboo fawqa alaAAnaqi waidriboo minhum kulla bananin

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

A lõkacin da Ubangijinka Yake yin wahayi zuwa ga Malã´iku cħwa: &quotLalle ne Ni, Inã tãre da ku, sai ku tabbatar da waɗanda suka yi ĩmãni: Zã Ni jħfa tsõro a cikin zukãtan waɗanda suka kãfirta, sai ku yi dũka bisa ga wuyõyi kuma ku yi dũka daga gare su ga dukkan yãtsu(2) .

Remember thy Lord inspired the angels (with the message): "I am with you: give firmness to the Believers: I will instil terror into the hearts of the Unbelievers: smite ye above their necks and smite all their finger-tips off them."
When your Lord revealed to the angels: I am with you, therefore make firm those who believe. I will cast terror into the hearts of those who disbelieve. Therefore strike off their heads and strike off every fingertip of them.
When thy Lord inspired the angels, (saying): I am with you. So make those who believe stand firm. I will throw fear into the hearts of those who disbelieve. Then smite the necks and smite of them each finger.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah commands the Angels to fight and support the Believers

Allah said next,

إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ ...

(Remember) when your Lord revealed to the angels, "Verily, I am with you, so keep firm those who have believed.''

This is a hidden favor that Allah has made known to the believers, so that they thank Him and are grateful to Him for it. Allah, glorified, exalted, blessed and praised be He, has revealed to the angels -- whom He sent to support His Prophet, religion and believing group -- to make the believers firmer.

Allah's statement,

... سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ ...

I will cast terror into the hearts of those who have disbelieved.

means, `you -- angels -- support the believers, strengthen their (battle) front against their enemies, thus, implementing My command to you. I will cast fear, disgrace and humiliation over those who defied My command and denied My Messenger,

... فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ﴿١٢﴾

so strike them over the necks, and smite over all their fingers and toes.

strike them on their foreheads to tear them apart and over the necks to cut them off, and cut off their limbs, hands and feet.

According to Ad-Dahhak and Atiyyah Al-`Awfi,

فَوْقَ الأَعْنَاق (over the necks), refers to striking the forehead, or the neck,

In support of the latter, Allah commanded the believers,

فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَآ أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّواْ الْوَثَاقَ

So, when you meet (in fight Jihad in Allah's cause) those who disbelieve, smite (their) necks till when you have killed and wounded many of them, then bind a bond firmly (on them, take them as captives). (47:4)

Ar-Rabi bin Anas said,

"In the aftermath of Badr, the people used to recognize whomever the angels killed from those whom they killed, by the wounds over their necks, fingers and toes, because those parts had a mark as if they were branded by fire.''

Allah said,

... وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ﴿١٢﴾

and smite over all their fingers and toes.

Ibn Jarir commented that this Ayah commands,

"O believers! Strike every limb and finger on the hands and feet of your (disbelieving) enemies.''

Al-Awfi reported, that Ibn Abbas said about the battle of Badr that;

Abu Jahl said, "Do not kill them (the Muslims), but capture them so that you make known to them what they did, their ridiculing your religion and shunning Al-Lat and Al-Uzza (two idols).''

Allah than sent down to the angels,

... أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ...

Verily, I am with you, so keep firm those who have believed. I will cast terror into the hearts of those who have disbelieved, so strike them over the necks, and smite over all their fingers and toes.

In that battle, Abu Jahl (may Allah curse him) was killed along with sixty-nine men. `Uqbah bin Abu Mua`it was captured and then killed, thus bring the death toll of the pagans to seventy,

وقوله " إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا " وهذه نعمة خفية أظهرها الله تعالى لهم ليشكروه عليها وهو أنه تعالى وتقدس وتبارك وتمجد أوحى إلى الملائكة الذين أنزلهم لنصر نبيه ودينه وحزبه المؤمنين يوحي إليهم فيما بينه وبينهم أن يثبتوا الذين آمنوا قال ابن إسحاق : وآزروهم وقال غيره : قاتلوا معهم وقيل كثروا سوادهم وقيل كان ذلك بأن الملك كان يأتي الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيقول سمعت هؤلاء القوم يعني المشركين يقولون والله لئن حملوا علينا لأنكشفن فيحدث المسلمون بعضهم بعضا بذلك فتقوى أنفسهم حكاه ابن جرير وهذا لفظه بحروفه وقوله " سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب " أي ثبتوا أنتم المؤمنين وقووا أنفسهم على أعدائهم عن أمري لكم بذلك سألقي الرعب والذلة والصغار على من خالف أمري وكذب رسولي " فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان " أي اضربوا الهام ففلقوها واحتزوا الرقاب فقطعوها وقطعوا الأطراف منهم وهي أيديهم وأرجلهم وقد اختلف المفسرون في معنى " فوق الأعناق " فقيل معناه اضربوا الرءوس قاله عكرمة وقيل معناه أي على الأعناق وهي الرقاب قاله الضحاك وعطية العوفي ويشهد لهذا المعنى أن الله تعالى أرشد المؤمنين إلى هذا في قوله تعالى " فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق " وقال وكيع عن المسعودي عن القاسم قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " إني لم أبعث لأعذب بعذاب الله إنما بعثت لضرب الرقاب وشد الوثاق " واختار ابن جرير أنها قد تدل على ضرب الرقاب وفلق الهام قلت وفي مغازي الأموي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يمر بين القتلى يوم بدر فيقول " يفلق هاما " فيقول أبو بكر : من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما فيبتدئ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأول البيت ويستطعم أبا بكر رضي الله عنه إنشاد آخره لأنه كان لا يحسن إنشاد الشعر كما قال تعالى " وما علمناه الشعر وما ينبغي له " وقال الربيع بن أنس : كان الناس يوم بدر يعرفون قتلى الملائكة ممن قتلوهم بضرب فوق الأعناق وعلى البنان مثل سمة النار قد أحرق به وقوله " واضربوا منهم كل بنان " قال ابن جرير معناه واضربوا من عدوكم أيها المؤمنون كل طرف ومفصل من أطراف أيديهم وأرجلهم والبنان جمع بنانة كما قال الشاعر : ألا ليتني قطعت منه بنانه ولاقيته في البيت يقظان حاذرا وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " واضربوا منهم كل بنان " يعني بالبنان الأطراف وكذا قال الضحاك وابن جرير وقال السدي البنان الأطراف ويقال كل مفصل وقال عكرمة وعطية العوفي والضحاك في رواية أخرى كل مفصل وقال الأوزاعي في قوله تعالى " واضربوا منهم كل بنان " قال اضرب منه الوجه والعين وارمه بشهاب من نار فإذا أخذته حرم ذلك كله عليك . وقال العوفي عن ابن عباس فذكر قصة بدر إلى أن قال : فقال أبو جهل لا تقتلوهم قتلا ولكن خذوهم أخذا حتى تعرفوهم الذي صنعوا من طعنهم في دينكم ورغبتهم عن اللات والعزى فأوحى الله إلى الملائكة " أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان " الآية . فقتل أبو جهل لعنه الله في تسعة وستين رجلا وأسر عقبة بن أبي معيط فقتل صبرا فوفى ذلك سبعين يعني قتيلا .

"إذ يوحي ربك إلى الملائكة" الذين أمد بهم المسلمين "أني" أي بأني "معكم" بالعون والنصر "فثبتوا الذين آمنوا" بالإعانة والتبشير "سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب" الخوف "فاضربوا فوق الأعناق" أي الرءوس "واضربوا منهم كل بنان" أي أطراف اليدين والرجلين فكان الرجل يقصد ضرب رقبة الكافر فتسقط قبل أن يصل إليه سيفه ورماهم صلى الله عليه وسلم بقبضة من الحصى فلم يبق مشرك إلا دخل في عينيه منها شيء فهزموا

العامل في " إذ , يثبت " أي يثبت به الأقدام ذلك الوقت . وقيل : العامل " ليربط " أي وليربط إذ يوحي . وقد يكون التقدير : اذكر " إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم " في موضع نصب , والمعنى : بأني معكم , أي بالنصر والمعونة . " معكم " بفتح العين ظرف , ومن أسكنها فهي عنده حرف .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِذْ» ظرف متعلق بيثبت أو بدل ثالث.
«يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور وربك فاعله ، والجملة في محل جر بالإضافة.
«أَنِّي مَعَكُمْ» أن واسمها ، معكم : ظرف مكان متعلق بمحذوف خبرها والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بالباء ، أو في محل نصب مفعول به للفعل يوحي.
«فَثَبِّتُوا» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل ، والفاء هي الفصيحة.
«الَّذِينَ» اسم موصول مفعول به والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم ، وجملة «آمَنُوا» صلة الموصول.
«سَأُلْقِي» السين للإستقبال وفعل مضارع فاعله مستتر والجملة مستأنفة.
«فِي قُلُوبِ» متعلقان بالفعل واسم الموصول.
«الَّذِينَ» في محل جر بالإضافة.
«كَفَرُوا» الجملة صلة «الرُّعْبَ» مفعول به.
«فَاضْرِبُوا» مثل فثبتوا .. «فَوْقَ» ظرف مكان متعلق بالفعل.
«الْأَعْناقِ» مضاف إليه «وَاضْرِبُوا» عطف.
«مِنْهُمْ» متعلقان بمحذوف حال من بنان الذي تأخر عنهما. والجملة معطوفة.
«كُلَّ» مفعول به «بَنانٍ» مضاف إليه.

3vs151

سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ