You are here

107vs5

الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ

Allatheena hum AAan salatihim sahoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗanda suke masu shagala daga sallarsu.

Who are neglectful of their prayers,
Who are unmindful of their prayers,
Who are heedless of their prayer;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah says,

فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ﴿٤﴾

الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴿٥﴾

So, woe unto those performers of Salah,

those who with their Salah are Sahun.

Ibn Abbas and others have said,

"This means the hypocrites who pray in public but do not pray in private.''

Thus, Allah says, لِّلْمُصَلِّينَ (unto those performers of Salah),

They are those people who pray and adhere to the prayer, yet they are mindless of it.

- This may either be referring to its act entirely, as Ibn Abbas said, or

- it may be referring to performing it in its stipulated time that has been legislated in Islam. This means that the person prays it completely outside of its time.

This was said by Masruq and Abu Ad-Duha.

Ata' bin Dinar said,

"All praise is due to Allah, the One Who said, عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (with their Salah are Sahun) and He did not say, `those who are absent minded in their prayer.'''

*

It could also mean the first time of the prayer, which means they always delay it until the end of its time, or they usually do so.
*

It may also refer to not fulfilling its pillars and conditions, and in the required manner.
*

It could also mean performing it with humility and contemplation of its meanings.

The wording of the Ayah comprises all of these meanings. However, whoever has any characteristic of this that we have mentioned then a portion of this Ayah applies to him. And whoever has all of these characteristics, then he has completed his share of this Ayah, and the hypocrisy of actions is fulfilled in him. This is just as is confirmed in the Two Sahihs that the Messenger of Allah said,

تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ، تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ،تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ،

يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشَّمْسَ، حَتَّى إِذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَي الشَّيْطَانِ

قَامَ فَنَقَرَ أَرْبَعًا، لَا يَذْكُرُ اللهَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا

This is the prayer of the hypocrite, this is the prayer of the hypocrite, this is the prayer of the hypocrite.

He sits watching the sun until it is between the two horns of Shaytan.

Then he stands and pecks four (Rakahs) and he does not remember Allah (in them) except very little.

This Hadith is describing the end of the time for the `Asr prayer, which is the middle prayer as is confirmed by a text (Hadith). This is the time in which it is disliked to pray. Then this person stands to pray it, pecking in it like the pecking of a crow. He does not have tranquility or humility in it at all. Thus, the Prophet said,

لَا يَذْكُرُ اللهَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا

He does not remember Allah (in them) except very little.

He probably only stands to pray it so that the people will see him praying, and not seeking the Face of Allah. This is just as if he did not pray at all.

Allah says,

إِنَّ الْمُنَـفِقِينَ يُخَـدِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلَوةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآءُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً

Verily, the hypocrites seek to deceive Allah, but it is He Who deceives them. And when they stand up with laziness and to be seen of men, and they do not remember Allah but little. (4:142)

and Allah says here,

وقال عطاء بن دينار الحمد لله الذي قال " عن صلاتهم ساهون " ولم يقل في صلاتهم ساهون . وإما عن وقتها الأول فيؤخرونها إلى آخره دائما أو غالبا وإما عن أدائها بأركانها وشروطها على الوجه المأمور به . وإما عن الخشوع فيها والتدبر لمعانيها فاللفظ يشمل ذلك كله ولكن من اتصف بشيء من ذلك قسط من هذه الآية ومن اتصف بجميع ذلك فقد تم له نصيبه منها وكمل له النفاق العملي كما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " تلك صلاة المنافق تلك صلاة المنافق تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقر أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا" فهذا آخر صلاة العصر التي هي الوسطى كما ثبت به النص إلى آخر وقتها وهو وقت كراهة ثم قام إليها فنقرها نقر الغراب لم يطمئن ولا خشع فيها أيضا ولهذا قال " لا يذكر الله فيها إلا قليلا " ولعله إنما حمله على القيام إليها مراءاة الناس لا ابتغاء وجه الله فهو كما إذا لم يصل بالكلية . قال الله تعالى " إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا " .

" الذين هم عن صلاتهم ساهون " غافلون يؤخرونها عن وقتها

فروى الضحاك عن ابن عباس قال هو المصلي الذي إن صلى لم يرج لها ثوابا , وإن تركها لم يخش عليها عقابا . وعنه أيضا : الذين يؤخرونها عن أوقاتها . وكذا روى المغيرة عن إبراهيم , قال : ساهون بإضاعة الوقت . وعن أبي العالية : لا يصلونها لمواقيتها , ولا يتمون ركوعها ولا سجودها . قلت : ويدل على هذا قوله تعالى : " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة " [ مريم : 59 ] حسب ما تقدم بيانه في سورة " مريم " عليها السلام . وروي عن إبراهيم أيضا : أنه الذي إذا سجد قام برأسه هكذا ملتفتا . وقال قطرب : هو ألا يقرأ ولا يذكر الله . وفي قراءة عبد الله " الذين هم عن صلاتهم لاهون " . وقال سعد بن أبي وقاص : قال النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون " - قال - : [ الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها , تهاونا بها ] . وعن ابن عباس أيضا : هم المنافقون يتركون الصلاة سرا , يصلونها علانية " وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى " [ النساء : 142 ] 000 الآية . ويدل على أنها في المنافقين قوله : " الذين هم يراءون " , وقال ابن وهب عن مالك . قال ابن عباس : ولو قال في صلاتهم ساهون لكانت في المؤمنين وقال عطاء : الحمد لله الذي قال " عن صلاتهم " ولم يقل في صلاتهم . قال الزمخشري : فإن قلت : أي فرق بين قوله : " عن صلاتهم " , وبين قولك : في صلاتهم ؟ قلت : معنى " عن " أنهم ساهون عنها سهو ترك لها , وقلة التفات إليها , وذلك فعل المنافقين , أو الفسقة الشطار من المسلمين . ومعنى " في " أن السهو يعتريهم فيها , بوسوسة شيطان , أو حديث نفس , وذلك لا يكاد يخلو منه مسلم . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقع له السهو في صلاته , فضلا عن غيره ; ومن ثم أثبت الفقهاء باب سجود السهو في كتبهم . قال ابن العربي : لأن السلامة من السهو محال , وقد سها رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته والصحابة : وكل من لا يسهو في صلاته , فذلك رجل لا يتدبرها , ولا يعقل قراءتها , وإنما همه في أعدادها ; وهذا رجل يأكل القشور , ويرمي اللب . وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسهو في صلاته إلا لفكرته في أعظم منها ; اللهم إلا أنه قد يسهو في صلاته من يقبل على وسواس الشيطان إذا قال له : اذكر كذا , اذكر كذا ; لما لم يكن يذكر , حتى يضل الرجل أن يدري كم صلى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الَّذِينَ» صفة المصلين «هُمْ» مبتدأ «عَنْ صَلاتِهِمْ» متعلقان بالخبر «ساهُونَ» خبر والجملة صلة.

,