You are here

11vs40

حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ

Hatta itha jaa amruna wafara alttannooru qulna ihmil feeha min kullin zawjayni ithnayni waahlaka illa man sabaqa AAalayhi alqawlu waman amana wama amana maAAahu illa qaleelun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Har a lõkacin da umurninMu ya je, kuma tandã ta ɓulɓula. Muka ce: &quotKa ɗauka, a cikinta, daga kõme, ma´aura biyu, da kuma iyalanka, fãce wanda magana ta gabãta a kansa,(1) da wanda ya yi ĩmãni.&quot Amma kuma bãbu waɗanda suka yi ĩmãni tãre da shi fãce kaɗan.&quot

At length, behold! there came Our command, and the fountains of the earth gushed forth! We said: "Embark therein, of each kind two, male and female, and your family - except those against whom the word has already gone forth,- and the Believers." but only a few believed with him.
Until when Our command came and water came forth from the valley, We said: Carry in it two of all things, a pair, and your own family-- except those against whom the word has already gone forth, and those who believe. And there believed not with him but a few.
(Thus it was) till, when Our commandment came to pass and the oven gushed forth water, We said: Load therein two of every kind, a pair (the male and female), and thy household, save him against whom the word hath gone forth already, and those who believe. And but a few were they who believed with him.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The beginning of the Flood and Nuh loads Every Creature in Pairs upon the Ship

Allah says;

حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ ...

(So it was) till when Our command came and the oven gushed forth (water like fountains from the earth).

This was the promise of Allah to Nuh , when the command of Allah came, the rain was continuous and there was a severe storm which did not slacken or subside, as Allah said,

فَفَتَحْنَآ أَبْوَبَ السَّمَآءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ

وَفَجَّرْنَا الاٌّرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى المَآءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ

وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَحٍ وَدُسُرٍ

تَجْرِى بِأَعْيُنِنَا جَزَآءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ

So We opened the gates of the heaven with water pouring forth. And We caused springs to gush forth from the earth. So the waters (of the heaven and the earth) met for a matter predestined. And We carried him on a (ship) made of planks and nails. Floating under Our Eyes: a reward for him who had been rejected! (54:11-14)

In reference to Allah's statement, وَفَارَ التَّنُّورُ (and the oven gushed forth), It is related from Ibn Abbas that he said,

"At-Tannur is the face of the earth.''

This verse means that the face of the earth became gushing water springs. This continued until the water gushed forth from the Tananir, which are places of fire. Therefore, water even gushed from the places where fire normally would be.

This is the opinion of the majority of the Salaf (predecessors) and the scholars of the Khalaf (later generations).

... قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ...

We said: "Embark therein, of each kind two (male and female),

At this point, Allah commanded Nuh to select one pair from every kind of creature possessing a soul, and load them on the ship.

Some said that this included other creatures as well, such as pairs of plants, male and female.

It has also been said that the first of the birds to enter the ship was the parrot, and the last of the animals to enter was the donkey.

Concerning Allah's statement,

... وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ ...

and your family -- except him against whom the Word has already gone forth.

This means, "Load your family upon the ship.''

This is referring to the members of his household and his relatives, except him against whom the Word has already gone forth, for they did not believe in Allah. Among them was the son of Nuh, Yam, who went in hermitage. Among them was the wife of Nuh who was a disbeliever in Allah and His Messenger.

Concerning Allah's statement,

... وَمَنْ آمَنَ ...

and those who believe.

from your people.

... وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ ﴿٤٠﴾

And none believed with him, except a few.

This means that only a very small number believed, even after the long period of time that he (Nuh) was among them -- nine hundred and fifty years.

It is reported from Ibn Abbas that he said,

"They were eighty people including their women.''

هذه موعدة من الله تعالى لنوح عليه السلام إذا جاء أمر الله من الأمطار المتتابعة والهتان الذي لا يقلع ولا يفتر بل هو كما قال تعالى " ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر وحملناه على ذات ألواح ودسر تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر" وأما قوله " وفار التنور " فعن ابن عباس التنور وجه الأرض أي صارت الأرض عيونا تفور حتى فار الماء من التنانير التي هي مكان النار صارت تفور ماء وهذا قول جمهور السلف وعلماء الخلف وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه التنور فلق الصبح وتنوير الفجر وهو ضياؤه وإشراقه والأول أظهر وقال مجاهد والشعبي كان هذا التنور بالكوفة وعن ابن عباس عين بالهند وعن قتادة عين بالجزيرة يقال لها عين الوردة وهذه أقوال غريبة فحينئذ أمر الله نوحا عليه السلام أن يحمل معه في السفينة من كل زوجين اثنين من صنوف المخلوقات ذوات الأرواح قيل وغيرها من النباتات اثنين ذكرا وأنثى فقيل كان أول من أدخل من الطيور الدرة وآخر من أدخل من الحيوانات الحمار فتعلق إبليس بذنبه وجعل يريد أن ينهض فيثقله إبليس وهو متعلق بذنبه فجعل يقول له نوح عليه السلام : مالك ويحك ادخل فينهض ولا يقدر فقال ادخل وإن كان إبليس معك فدخلا في السفينة ; وذكر بعض السلف أنهم لم يستطيعوا أن يحملوا معهم الأسد حتى ألقيت عليه الحمى . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن صالح كاتب الليث حدثني الليث حدثني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لما حمل نوح في السفينة من كل زوجين اثنين قال أصحابه وكيف تطمئن المواشي ومعها الأسد ؟ فسلط الله عليه الحمى فكانت أول حمى نزلت في الأرض ثم شكوا الفأرة فقالوا الفويسقة تفسد علينا طعامنا ومتاعنا فأوحى الله إلى الأسد فعطس فخرجت الهرة منه فتخبأت الفأرة منها " . وقوله" وأهلك إلا من سبق عليه القول " أي واحمل فيها أهلك وهم أهل بيته وقرابته إلا من سبق عليه القول منهم ممن لم يؤمن بالله فكان منهم ابنه يام الذي انعزل وحده وامرأة نوح وكانت كافرة بالله ورسوله وقوله " ومن آمن " أي من قومك " وما آمن معه إلا قليل " أي نزر يسير مع طول المدة والمقام بين أظهرهم ألف سنة إلا خمسين عاما فعن ابن عباس كانوا ثمانين نفسا منهم نساؤهم وعن كعب الأحبار كانوا اثنين وسبعين نفسا وقيل كانوا عشرة , وقيل إنما كان نوح وبنوه الثلاثة سام وحام ويافث وكنائنه الأربع نساء هؤلاء الثلاثة وامرأة يام وقيل بل امرأة نوح كانت معهم في السفينة وهذا فيه نظر بل الظاهر أنها هلكت لأنها كانت على دين قومها فأصابها ما أصابهم كما أصاب امرأة لوط ما أصاب قومها والله أعلم وأحكم .

"حتى" غاية للصنع "إذا جاء أمرنا" بإهلاكهم "وفار التنور" للخباز بالماء وكان ذلك علامة لنوح . "قلنا احمل فيها" في السفينة "من كل زوجين" ذكرا وأنثى أي من كل أنواعهما "اثنين" ذكرا وأنثى وهو مفعول وفي القصة أن الله حشر لنوح السباع والطير وغيرها فجعل يضرب بيديه في كل نوع فتقع يده اليمنى على الذكر واليسرى على الأنثى فيحملهما في السفينة "وأهلك" أي زوجته وأولاده "إلا من سبق عليه القول" أي منهم بالإهلاك وهو زوجته وولده كنعان بخلاف سام وحام ويافث فحملهم وزوجاتهم الثلاثة "ومن آمن وما آمن معه إلا قليل" قيل كانوا ستة رجال ونساءهم وقيل : جميع من كان في السفينة ثمانون نصفهم رجال ونصفهم نساء

اختلف في التنور على أقوال سبعة : الأول : أنه وجه الأرض , والعرب تسمي وجه الأرض تنورا ; قاله ابن عباس وعكرمة والزهري وابن عيينة ; وذلك أنه قيل له : إذا رأيت الماء على وجه الأرض فاركب أنت ومن معك . الثاني : أنه تنور الخبز الذي يخبز فيه ; وكان تنورا من حجارة ; وكان لحواء حتى صار لنوح ; فقيل له : إذا رأيت الماء يفور من التنور فاركب أنت وأصحابك . وأنبع الله الماء من التنور , فعلمت به امرأته فقالت : يا نوح فار الماء من التنور ; فقال : جاء وعد ربي حقا . هذا قول الحسن ; وقاله مجاهد وعطية عن ابن عباس . الثالث : أنه موضع اجتماع الماء في السفينة ; عن الحسن أيضا . الرابع : أنه طلوع الفجر , ونور الصبح ; من قولهم : نور الفجر تنويرا ; قاله علي بن أبي طالب رضي الله عنه . الخامس : أنه مسجد الكوفة ; قاله علي بن أبي طالب أيضا ; وقاله مجاهد . قال مجاهد : كان ناحية التنور بالكوفة . وقال : اتخذ نوح السفينة في جوف مسجد الكوفة , وكان التنور على يمين الداخل مما يلي كندة . وكان فوران الماء منه علما لنوح , ودليلا على هلاك قومه . قال الشاعر وهو أمية : فار تنورهم وجاش بماء صار فوق الجبال حتى علاها السادس : أنه أعالي الأرض , والمواضع المرتفعة منها ; قاله قتادة . السابع : أنه العين التي بالجزيرة " عين الوردة " رواه عكرمة . وقال مقاتل : كان ذلك تنور آدم , وإنما كان بالشام بموضع يقال له : " عين وردة " وقال ابن عباس أيضا : ( فار تنور آدم بالهند ) . قال النحاس : وهذه الأقوال ليست بمتناقضة ; لأن الله عز وجل أخبرنا أن الماء جاء من السماء والأرض ; قال : " ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر . وفجرنا الأرض عيونا " [ القمر : 11 - 12 ] . فهذه الأقوال تجتمع في أن ذلك كان علامة . والفوران الغليان . والتنور اسم أعجمي عربته العرب , وهو على بناء فعل ; لأن أصل بنائه تنر , وليس في كلام العرب نون قبل راء . وقيل : معنى " فار التنور " التمثيل لحضور العذاب ; كقولهم : حمي الوطيس إذا اشتدت الحرب . والوطيس التنور . ويقال : فارت قدر القوم إذا اشتد حربهم ; قال شاعرهم : تركتم قدركم لا شيء فيها وقدر القوم حامية تفور

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«حَتَّى» حرف غاية وجر.
«إِذا» ظرف يتضمن معنى الشرط متعلق بقلنا.
«جاءَ أَمْرُنا» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه.
«وَفارَ التَّنُّورُ» معطوفة على ما قبلها.
«قُلْنَا» ماض وفاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم.
«احْمِلْ» أمر وفاعله مستتر والجملة مقول القول.
«فِيها» متعلقان باحمل.
«مِنْ كُلٍّ» متعلقان بمحذوف حال.
«زَوْجَيْنِ» مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى.
«اثْنَيْنِ» توكيد مجرور بالياء لأنه مثنى.
«وَأَهْلَكَ» معطوف على زوجين والكاف مضاف إليه.
«إِلَّا» أداة استثناء.
«مِنْ» اسم موصول مستثنى بإلا في محل نصب.
«سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ» ماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بسبق والجملة صلة.
«وَمَنْ» اسم موصول معطوف على أهلك.
«آمَنَ» ماض وفاعله مستتر والجملة صلة.
«وَما» الواو استئنافية وما نافية.
«آمَنَ مَعَهُ» ماض فاعله مستتر والظرف متعلق به والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة.
«إِلَّا» أداة حصر.
«قَلِيلٌ» فاعل.

, ,

54vs12

وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ
,

23vs27

فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ