You are here

16vs10

هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ

Huwa allathee anzala mina alssamai maan lakum minhu sharabun waminhu shajarun feehi tuseemoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shĩ ne Wanda Ya saukar da ruwa daga sama dõminku, daga gare shi akwai abin sha, kuma daga gare shi itãce yake, a cikinsa kuke yin kĩwo.

It is He who sends down rain from the sky: from it ye drink, and out of it (grows) the vegetation on which ye feed your cattle.
He it is Who sends down water from the cloud for you; it gives drink, and by it (grow) the trees upon which you pasture.
He it is Who sendeth down water from the sky, whence ye have drink, and whence are trees on which ye send your beasts to pasture.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Blessings of Rain, and explaining how it is one of the Signs

Allah says:

هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء ...

He it is Who sends water down from the sky;

When Allah mentions the blessings of cattle and other animals that He has granted mankind, He then mentions how He has blessed them by sending rain down from the sky above, which has been fulfilling the needs and bringing joy to people and their cattle.

Allah says:

... لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ ...

from it you drink,

meaning, He made it fresh and pure so that they can drink it, not salty and undrinkable.

... وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ ﴿١٠﴾

and from it (grows) the vegetation on which you send your cattle to pasture.

meaning, from it He raised plants on which your cattle graze.

Ibn Abbas, Ikrimah, Ad-Dahhak, Qatadah and Ibn Zayd, all said that;

this refers to grazing animals including camels.

لما ذكر تعالى ما أنعم به عليهم من الأنعام والدواب شرع في ذكر نعمته عليهم في إنزال المطر من السماء وهو العلو مما لهم فيه بلغة ومتاع لهم ولأنعامهم فقال " لكم منه شراب " أي جعله عذبا زلالا يسوغ لكم شرابه ولم يجعله ملحا أجاجا " ومنه شجر فيه تسيمون " أي وأخرج لكم منه شجرا ترعون فيه أنعامكم . وقال ابن عباس وعكرمة والضحاك وقتادة وابن زيد في قوله فيه تسيمون أي ترعون ومنه الإبل السائمة والسوم : الرعي وروى ابن ماجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن السوم قبل طلوع الشمس .

"هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب" تشربونه "ومنه شجر" ينبت بسببه "فيه تسيمون" ترعون دوابكم

الشراب ما يشرب , والشجر معروف . أي ينبت من الأمطار أشجارا وعروشا ونباتا . و " تسيمون " ترعون إبلكم ; يقال : سامت السائمة تسوم سوما أي رعت , فهي سائمة . والسوام والسائم بمعنى , وهو المال الراعي . وجمع السائم والسائمة سوائم . وأسمتها أنا أي أخرجتها إلى الرعي , فأنا مسيم وهي مسامة وسائمة . قال : أولى لك ابن مسمة الأجمال وأصل السوم الإبعاد في المرعى . وقال الزجاج : أخذ من السومة وهي العلامة ; أي أنها تؤثر في الأرض علامات برعيها , أو لأنها تعلم للإرسال في المرعى . قلت : والخيل المسومة تكون المرعية . وتكون المعلمة . وقوله : " مسومين " [ آل عمران : 125 ] قال الأخفش تكون معلمين وتكون مرسلين ; من قولك : سوم فيها الخيل أي أرسلها , ومنه السائمة , وإنما جاء بالياء والنون لأن الخيل سومت وعليها ركبانها .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«هُوَ» مبتدأ.
«الَّذِي» اسم موصول خبر.
«أَنْزَلَ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة.
«مِنَ السَّماءِ» متعلقان بأنزل.
«ماءً» مفعول به.
«لَكُمْ» متعلقان بالخبر المقدم.
«مِنْهُ» متعلقان بشراب.
«شَرابٌ» مبتدأ والجملة مستأنفة.
«وَمِنْهُ» متعلقان بالخبر المقدم.
«شَجَرٌ» مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما سبق.
«فِيهِ» متعلقان بتسيمون.
«تُسِيمُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صفة لشجر.

2vs22

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ