You are here

17vs24

وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً

Waikhfid lahuma janaha alththulli mina alrrahmati waqul rabbi irhamhuma kama rabbayanee sagheeran

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ka sassauta musu fikãfikan tausasãwa na rahama. Kuma ka ce: &quotYa Ubangijina! Ka yi musu rahama, kamar yadda suka yi rħnõna, ina ƙarami.&quot

And, out of kindness, lower to them the wing of humility, and say: "My Lord! bestow on them thy Mercy even as they cherished me in childhood."
And make yourself submissively gentle to them with compassion, and say: O my Lord! have compassion on them, as they brought me up (when I was) little.
And lower unto them the wing of submission through mercy, and say: My Lord! Have mercy on them both as they did care for me when I was little.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ...

And lower unto them the wing of submission and humility through mercy,

means, be humble towards them in your actions.

... وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴿٢٤﴾

and say: "My Lord! Bestow on them Your Mercy as they did bring me up when I was young.''

means, say this when they grow old and when they die.

Ibn Abbas said: "But then Allah revealed:

مَا كَانَ لِلنَّبِىِّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ

It is not (proper) for the Prophet and those who believe to ask Allah's forgiveness for the idolators. ..'' (9:13)

There are many Hadiths which speak about honoring one's parents, such as the Hadith narrated through a number of chains of narration from Anas and others, which states that the Prophet climbed up on the Minbar, and then said,

Amin, Amin, Amin.

It was said, "O Messenger of Allah, why did you say Amin.''

He said:

أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْمُيصَلِّ عَلَيْكَ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، ثُمَّ قَالَ: رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ شَهْرُ رَمَضَانَ ثُمَّ خَرَجَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، ثُمَّ قَالَ: رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِين

Jibril came to me and said,

"O Muhammad, he is doomed who hears you mentioned and does not say Salla upon you.'' He said, "Say Amin,'' so I said Amin.

Then he said,

"He is doomed who sees the month of Ramadan come and go, and he has not been forgiven.'' He said, "Say Amin,'' so I said Amin.

Then he said,

"He is doomed who grows up and both his parents or one of them are still alive, and they do not cause him to enter Paradise.'' He said, "Say Amin,'' so I said Amin.

Another Hadith

Imam Ahmad reported from Abu Hurayrah that the Prophet said:

رَغِمَ أَنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ أَحَدَ أَبَوَيْهِ أَوْ (كِلَيْهِمَا) عِنْدَ الْكِبَرِ وَلَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّة

He is doomed, he is doomed, he is doomed, the man whose parents, one or both of them, reach old age while he is alive and he does not enter Paradise.

This version is Sahih although no one recorded it other than Muslim.

Another Hadith

Imam Ahmad recorded Mu`awiyah bin Jahimah As-Salami saying that Jahimah came to the Prophet and said:

"O Messenger of Allah, I want to go out to fight and I have come to seek your advice.''

He said,

فَهَلْ لَكَ مِنْ أُم

Do you have a mother?

He said, "Yes.''

The Prophet said,

فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ عِنْدَ رِجْلَيْهَا

Then stay with her, for Paradise is at her feet.

Similar incidents were also recorded by others. This was recorded by An-Nasa'i and Ibn Majah.

Another Hadith

Imam Ahmad recorded that Al-Miqdam bin Ma`dikarib said that the Prophet said:

إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِآبَائِكُمْ

إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ

إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ

إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ

إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِالْأَقْرَبِ فَالْأَقْرَب

Allah enjoins you concerning your fathers,

Allah enjoins you concerning your mothers,

Allah enjoins you concerning your mothers,

Allah enjoins you concerning your mothers,

Allah enjoins you concerning your close relatives then the next in closeness.

This was recorded by Ibn Majah from the Hadith of Abdullah bin Ayyash.

Another Hadith

Ahmad recorded that a man from Banu Yarbu said:

"I came to the Prophet while he was talking to the people, and I heard him saying,

يَدُ الْمُعْطِي الْعُلْيَا،

أُمَّكَ وَأَبَاكَ،

وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ،

ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاك

The hand of the one who gives is superior.

(Give to) your mother and your father,

your sister and your brother,

then the closest and next closest.''

" واخفض لهما جناح الذل من الرحمة " أي تواضع لهما بفعلك " وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا " أي في كبرهما وعند وفاتهما قال ابن عباس ثم أنزل الله " ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين " الآية وقد جاء في بر الوالدين أحاديث كثيرة منها الحديث المروي من طرق عن أنس وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صعد المنبر ثم قال " آمين آمين آمين " قيل يا رسول الله علام ما أمنت ؟ قال " أتاني جبريل فقال يا محمد رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل عليك قل آمين فقلت آمين ثم قال رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثم خرج فلم يغفر له قل آمين فقلت آمين ثم قال رغم أنف رجل أدرك والديه أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة قل آمين فقلت آمين "" حديث آخر " قال الإمام أحمد : حدثنا هشيم حدثنا علي بن زيد عن زرارة بن أوفى عن مالك بن الحارث عن رجل منهم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول " من ضم يتيما من أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة البتة ومن أعتق امرأ مسلما كان فكاكه من النار يجزى بكل عضو منه عضوا منه " ثم قال : حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة سمعت علي بن زيد فذكر معناه إلا أنه قال عن رجل عن قومه يقال له مالك أو ابن مالك وزاد " ومن أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله "" حديث آخر " وقال الإمام أحمد : حدثنا عفان عن حماد بن سلمة حدثنا علي بن زيد عن زرارة بن أوفى عن مالك بن عمرو القشيري سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار فإن كل عظم من عظامه محررة بعظم من عظامه ومن أدرك أحد والديه ثم لم يغفر له فأبعده الله عز وجل ومن ضم يتيما من أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يغنيه الله وجبت له الجنة " حديث آخر " قال الإمام أحمد حدثنا حجاج ومحمد بن جعفر قالا حدثنا شعبة عن قتادة سمعت زرارة بن أوفى يحدث عن أبي مالك القشيري قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار من بعد ذلك فأبعده الله وأسحقه " ورواه أبو داود الطيالسي عن شعبة به وفيه زيادات أخر " حديث آخر " قال الإمام أحمد : حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف رجل أدرك أحد أبويه أو كلاهما عنده الكبر ولم يدخل الجنة " صحيح من هذا الوجه ولم يخرجوه سوى مسلم من حديث أبي عوانة وجرير وسليمان بن بلال عن سهيل به . " حديث آخر " قال الإمام أحمد : حدثنا ربعي بن إبراهيم قال أحمد وهو أخو إسماعيل بن علية وكان يفضل على أخيه عن عبد الرحمن ابن أبي إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ورغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان فانسلخ فلم يغفر له ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة قال ربعي ولا أعلمه إلا قال " أو أحدهما " ورواه الترمذي عن أحمد بن إبراهيم الدورقي عن ربعي بن إبراهيم ثم قال غريب من هذا الوجه . " حديث آخر " قال الإمام أحمد : حدثنا يونس حدثنا محمد حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل حدثنا أسيد بن علي عن أبيه عن أبي عبيد عن أبي أسيد وهو مالك بن ربيعة الساعدي قال : بينما أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه رجل من الأنصار فقال يا رسول الله هل بقي علي من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما به ؟ قال نعم خصال أربع : الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما " ورواه أبو داود وابن ماجه من حديث عبد الرحمن بن سليمان وهو ابن الغسيل به " حديث آخر " قال الإمام أحمد : حدثنا روح حدثنا ابن جريج أخبرني محمد بن طلحة بن عبيد الله بن عبد الرحمن عن معاوية بن جاهمة السلمي أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أردت الغزو وجئتك أستشيرك فقال " فهل لك من أم ؟ " قال نعم قال " فالزمها فإن الجنة عند رجليها " ثم الثانية ثم الثالثة في مقاعد شتى كمثل هذا القول ورواه النسائي وابن ماجه من حديث ابن جريج به . " حديث آخر " قال الإمام أحمد حدثنا خلف بن الوليد حدثنا ابن عياش عن يحيى بن سعد عن خالد بن معدان عن المقدام بن معد يكرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن الله يوصيكم بآبائكم إن الله يوصيكم بأمهاتكم إن الله يوصيكم بأمهاتكم إن الله يوصيكم بأمهاتكم إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب " وأخرجه ابن ماجه من حديث عبد الله بن عياش به . " حديث آخر" قال أحمد حدثنا يونس حدثنا أبو عوانه عن أشعث بن سليم عن أبيه عن رجل من بني يربوع قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته وهو يكلم الناس يقول " يد المعطي العليا أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك "" حديث آخر " قال الحافظ أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار في مسنده : حدثنا إبراهيم بن المستمر العروقي حدثنا عمرو بن سفيان حدثنا الحسن بن أبي جعفر عن ليث بن أبي سليم عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن رجلا كان في الطواف حاملا أمه يطوف بها فسأل النبي صلى الله عليه وسلم هل أديت حقها ؟ قال " لا ولا بزفرة واحدة " أو كما قال ثم قال البزار لا نعلمه يروى إلا من هذا الوجه. قلت والحسن بن أبي جعفر ضعيف والله أعلم .

"واخفض لهما جناح الذل" ألن لهما جانبك الذليل "من الرحمة" أي لرقتك عليهما "كما" كما رحماني حين "ربياني صغيرا"

هذه استعارة في الشفقة والرحمة بهما والتذلل لهما تذلل الرعية للأمير والعبيد للسادة ; كما أشار إليه سعيد بن المسيب . وضرب خفض الجناح ونصبه مثلا لجناح الطائر حين ينتصب بجناحه لولده . والذل : هو اللين . وقراءة الجمهور بضم الذال , من ذل يذل ذلا وذلة ومذلة فهو ذال وذليل . وقرأ سعيد بن جبير وابن عباس وعروة بن الزبير " الذل " بكسر الذال , ورويت عن عاصم ; من قولهم : دابة ذلول بينة الذل . والذل في الدواب المنقاد السهل دون الصعب . فينبغي بحكم هذه الآية أن يجعل الإنسان نفسه مع أبويه في خير ذلة , في أقواله وسكناته ونظره , ولا يحد إليهما بصره فإن تلك هي نظرة الغاضب . الخطاب في هذه الآية للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد به أمته ; إذ لم يكن له عليه السلام في ذلك الوقت أبوان . ولم يذكر الذل في قوله تعالى : " واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين " [ الشعراء : 215 ] وذكره هنا بحسب عظم الحق وتأكيده . و " من " في قوله : " من الرحمة " لبيان الجنس , أي إن هذا الخفض يكون من الرحمة المستكنة في النفس , لا بأن يكون ذلك استعمالا . ويصح أن يكون لانتهاء الغاية ,

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَاخْفِضْ» الواو عاطفة وأمر فاعله مستتر والجملة معطوفة.
«لَهُما» متعلقان بأخفض.
«جَناحَ» مفعول به.
«الذُّلِّ» مضاف إليه.
«مِنَ الرَّحْمَةِ» متعلقان بأخفض.
«وَقُلْ» الواو عاطفة وأمر فاعله مستتر والجملة معطوفة.
«رَبِّ» منادى بأداة نداء محذوفة وهو منصوب على النداء وياء المتكلم المحذوفة مضاف إليه.
«ارْحَمْهُما» فعل دعاء ومفعوله وفاعله مستتر وجملة النداء وارحمهما مقول القول.
«كَما» الكاف حرف جر وما مصدرية.
«رَبَّيانِي» ماض وفاعله ومفعوله والجملة في تأويل مصدر في محل جر ومتعلقان بصفة مفعول مطلق محذوفة تقديره ارحمهما رحمة مثل إلخ.
«صَغِيراً» حال.

9vs113

مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ