You are here

17vs86

وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً

Walain shina lanathhabanna biallathee awhayna ilayka thumma la tajidu laka bihi AAalayna wakeelan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle ne idan Mun so, haƙĩƙa, Munã tafiya da abinda Muka yi wahayi zuwa gare ka. Sa´an nan kuma bã za ka sãmi wani wakĩli ba dõminka game da shi a kanMu.

If it were Our Will, We could take away that which We have sent thee by inspiration:then wouldst thou find none to plead thy affair in that matter as against Us,-
And if We please, We should certainly take away that which We have revealed to you, then you would not find for it any protector against Us.
And if We willed We could withdraw that which We have revealed unto thee, then wouldst thou find no guardian for thee against Us in respect thereof.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

If Allah willed, He could take away the Qur'an

Allah says:

وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً ﴿٨٦﴾

إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا ﴿٨٧﴾

And if We willed, We could surely take away that which We have revealed to you. Then you would find no protector for you against Us in that respect.

Except as a mercy from your Lord. Verily, His grace unto you is ever great.

Allah mentions the blessing and great bounty that He has bestowed upon His servant and Messenger Muhammad by revealing to Him the Noble Qur'an to which falsehood cannot come, from before it or behind it, (it is) sent down by the All-Wise, Worthy of all praise.

Ibn Mas`ud said,

"A red wind will come to the people, meaning at the end of time, from the direction of Syria, and there will be nothing left in a man's Mushaf (copy of the Qur'an) or in his heart, not even one Ayah.''

Then Ibn Mas`ud recited:

وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ

And if We willed, We could surely take away that which We have revealed to you.

يذكر تعالى نعمته وفضله العظيم على عبده ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم فيما أوحاه إليه من القرآن المجيد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد . قال ابن مسعود رضي الله عنه يطرق الناس ريح حمراء يعني في آخر الزمان من قبل الشام فلا يبقى في مصحف رجل ولا في قلبه آية ثم قرأ ابن مسعود " ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك " الآية .

"ولئن" لام قسم "أوحينا إليك" أي القرآن بأن نمحوه من الصدور والمصاحف

يعني القرآن . أي كما قدرنا على إنزاله نقدر على إذهابه حتى ينساه الخلق . ويتصل هذا بقوله : " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " أي ولو شئت أن أذهب بذلك القليل لقدرت عليه . وقال عبد الله بن مسعود : أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما تفقدون الصلاة , وأن هذا القرآن كأنه قد نزع منكم , تصبحون يوما وما معكم منه شيء . فقال رجل : كيف يكون ذلك يا أبا عبد الرحمن وقد ثبتناه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا , نعلمه أبناءنا ويعلمه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة ! قال : يسرى به في ليلة فيذهب بما في المصاحف وما في القلوب , فتصبح الناس كالبهائم . ثم قرأ عبد الله " ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك " الآية . أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة بمعناه قال : أخبرنا أبو الأحوص عن عبد العزيز ابن رفيع عن شداد بن معقل قال : قال عبد الله - يعني ابن مسعود - : إن هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم . قال : قلت كيف ينزع منا وقد أثبته الله في قلوبنا وثبتناه في مصاحفنا ! قال : يسرى عليه في ليلة واحدة فينزع ما في القلوب ويذهب ما في المصاحف ويصبح الناس منه فقراء . ثم قرأ " لئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك " وهذا إسناد صحيح . وعن ابن عمر : لا تقوم الساعة حتى يرجع القرآن من حيث نزل , له دوي كدوي النحل , فيقول الله ما بالك . فيقول : يا رب منك خرجت وإليك أعود , أتلى فلا يعمل بي , أتلى ولا يعمل بي . . قلت : قد جاء معنى هذا مرفوعا من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص وحذيفة . قال حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة فيسرى على كتاب الله تعالى في ليلة فلا يبقى منه في الأرض آية وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله . وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة ) . قال له صلة : ما تغني عنهم لا إله إلا الله ! وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة ; فأعرض عنه حذيفة ; ثم رددها ثلاثا , كل ذلك يعرض عنه حذيفة . ثم أقبل عليه حذيفة فقال : يا صلة ! تنجيهم من النار , ثلاثا . خرجه ابن ماجه في السنن . وقال عبد الله بن عمر : خرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو معصوب الرأس من وجع فضحك , فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( أيها الناس ما هذه الكتب التي تكتبون أكتاب غير كتاب الله يوشك أن يغضب الله لكتابه فلا يدع ورقا ولا قلبا إلا أخذ منه ) قالوا : يا رسول الله , فكيف بالمؤمنين والمؤمنات يومئذ ؟ قال : ( من أراد الله به خيرا أبقى في قلبه لا إله إلا الله ) ذكره الثعلبي والغزنوي وغيرهما في التفسير .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَئِنْ» الواو عاطفة واللام موطئة للقسم وإن شرطية.
«شِئْنا» ماض وفاعله والجملة ابتدائية لا محل لها.
«لَنَذْهَبَنَّ» اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم.
«بِالَّذِي» الذي اسم موصول ومتعلقان بنذهبن.
«أَوْحَيْنا إِلَيْكَ» ماض وفاعله والجملة صلة والجار والمجرور متعلقان بأوحينا.
«ثُمَّ» عاطفة.
«لا تَجِدُ» لا نافية ومضارع مرفوع فاعله مستتر.
«لَكَ» متعلقان بتجد والجملة معطوفة.
«بِهِ» متعلقان بتجد.
«عَلَيْنا» متعلقان بوكيلا.
«وَكِيلًا» مفعول به.

7vs176

وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
, ,

32vs13

وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
,

17vs68

أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً