You are here

19vs22

فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً

Fahamalathu faintabathat bihi makanan qasiyyan

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai ta yi cikinsa, sai ta tsallake da shi ga wani wuri mai nĩsa.

So she conceived him, and she retired with him to a remote place.
So she conceived him; then withdrew herself with him to a remote place.
And she conceived him, and she withdrew with him to a far place.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Conception and the Birth

Allah, the Exalted, informs;

فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ﴿٢٢﴾

So she conceived him, and she withdrew with him to a remote place,

Allah, the Exalted, informs about Maryam that when Jibril had spoken to her about what Allah said, she accepted the decree of Allah.

Many scholars of the predecessors (Salaf) have mentioned that;

at this point the angel (who was Jibril) blew into the opening of the garment that she was wearing. Then the breath descended until it entered into her vagina and she conceived the child by the leave of Allah.

Muhammad bin Ishaq said,

"When she conceived him and filled her water jug (at a well), she returned (to her people). After this, her menstrual bleeding ceased and she experienced what the pregnant woman experiences of sickness, hunger, change of color and there was even a change in the manner of her speech. After this, no people came to visit any house like they did the house of Zakariyya. The word spread among the Children of Israel and the people were saying, `Verily, her partner (in fornication) was Yusuf, because there was no one else in the temple with her except him.' So she hid herself from the people and placed a veil between herself and them. No one saw her and she did not see anyone else.''

يقول تعالى مخبرا عن مريم أنها لما قال لها جبريل عن الله تعالى ما قال إنها استسلمت لقضاء الله تعالى فذكر غير واحد من علماء السلف أن الملك وهو جبرائيل عليه السلام عند ذلك نفخ في جيب درعها فنزلت النفخة حتى ولجت في الفرج فحملت بالولد بإذن الله تعالى فلما حملت به ضاقت ذرعا ولم تدر ماذا تقول للناس فإنها تعلم أن الناس لا يصدقونها فيما تخبرهم به غير أنها أفشت سرها وذكرت أمرها لأختها امرأة زكريا وذلك أن زكريا عليه السلام كان قد سأل الله الولد فأجيب إلى ذلك فحملت امرأته فدخلت عليها مريم فقامت إليها فاعتنقتها وقالت أشعرت يا مريم أني حبلى ؟ فقالت لها مريم وهل علمت أيضا أني حبلى وذكرت لها شأنها وما كان من خبرها وكانوا بيت إيمان وتصديق ثم كانت امرأة زكريا بعد ذلك إذا واجهت مريم تجد الذي في بطنها يسجد للذي في بطن مريم أي يعظمه ويخضع له فإن السجود كان في ملتهم عند السلام مشروعا كما سجد ليوسف أبواه وإخوته وكما أمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم عليه السلام ولكن حرم في ملتنا هذه تكميلا لتعظيم جلال الرب تعالى قال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين قال قرئ على الحارث بن مسكين وأنا أسمع أخبرنا عبد الرحمن بن القاسم قال : قال مالك رحمه الله بلغني أن عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريا عليهما السلام ابنا خالة وكان حملهما جميعا معا فبلغني أن أم يحيى قالت لمريم إني أرى أن ما في بطني يسجد لما في بطنك قال مالك أرى ذلك لتفضيل عيسى عليه السلام لأن الله جعله يحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص ثم اختلف المفسرون في مدة حمل عيسى عليه السلام فالمشهور عن الجمهور أنها حملت به تسعة أشهر وقال عكرمة ثمانية أشهر قال ولهذا لا يعيش ولد الثمانية أشهر وقال ابن جريج أخبرني المغيرة بن عتبة بن عبد الله الثقفي سمع ابن عباس وسئل عن حمل مريم قال لم يكن إلا أن حملت فوضعت وهذا غريب وكأنه مأخوذ من ظاهر قوله تعالى " فحملته فانتبذت به مكانا قصيا فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة " فالفاء وإن كانت للتعقيب لكن تعقيب كل شيء بحسبه كقوله تعالى " ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما " فهذه الفاء للتعقيب بحسبها وقد ثبت في الصحيحين أن بين كل صفتين أربعين يوما وقال تعالى " ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة " فالمشهور الظاهر والله على كل شيء قدير أنها حملت به كما تحمل النساء بأولادهن ولهذا لما ظهرت مخايل الحمل بها وكان معها في المسجد رجل صالح من قراباتها يخدم معها البيت المقدس يقال له يوسف النجار فلما رأى ثقل بطنها وكبره أنكر ذلك من أمرها ثم صرفه ما يعلم من براءتها ونزاهتها ودينها وعبادتها ثم تأمل ما هي فيه فجعل أمرها يجوس في فكره لا يستطيع صرفه عن نفسه فحمل نفسه على أن عرض لها في القول فقال يا مريم إني سائلك عن أمر فلا تعجلي علي . قالت وما هو ؟ قال هل يكون قط شجر من غير حب وهل يكون زرع من غير بذر وهل يكون ولد من غير أب ؟ فقالت نعم وفهمت ما أشار إليه أما قولك هل يكون شجر من غير حب وزرع من غير بذر فإن الله قد خلق الشجر والزرع أول ما خلقهما من غير حب ولا بذر وهل يكون ولد من غير أب فإن الله تعالى قد خلق آدم من غير أب ولا أم فصدقها وسلم لها حالها ولما استشعرت مريم من قومها اتهامها بالريبة انتبذت منهم مكانا قصيا أي قاصيا منهم بعيدا عنهم لئلا تراهم ولا يروها قال محمد بن إسحاق : فلما حملت به وملأت قلتها ورجعت استمسك عنها الدم وأصابها ما يصيب الحامل على الولد من الوصب والتوحم وتغير اللون حتى فطر لسانها فما دخل على أهل بيت ما دخل على آل زكريا وشاع الحديث في بني إسرائيل فقالوا إنما صاحبها يوسف ولم يكن معها في الكنيسة غيره وتوارت من الناس واتخذت من دونهم حجابا فلا يراها أحد ولا تراه .

"فحملته فانتبذت" تنحت "به مكانا قصيا" بعيدا من أهلها

أي تنحت بالحمل إلى مكان بعيد ; قال ابن عباس : إلى أقصى الوادي , وهو وادي بيت لحم بينه وبين إيلياء أربعة أميال ; وإنما بعدت فرارا من تعيير قومها إياها بالولادة من غير زوج . قال ابن عباس : ما هو إلا أن حملت فوضعت في الحال وهذا هو الظاهر ; لأن الله تعالى ذكر الانتباذ عقب الحمل . وقيل : غير ذلك على ما يأتي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَحَمَلَتْهُ» الفاء استئنافية وماض والتاء للتأنيث والهاء مفعول به «فَانْتَبَذَتْ» الفاء عاطفة وماض والتاء للتأنيث «بِهِ» متعلقان بانتبذت والجملة معطوفة «مَكاناً» مفعول فيه «قَصِيًّا» صفة