You are here

20vs55

مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى

Minha khalaqnakum wafeeha nuAAeedukum waminha nukhrijukum taratan okhra

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Daga gare ta(2) Muka halitta ku, kuma a cikinta Muke mayar da ku, kuma daga gare ta Muke fitar da ku a wani lõkaci na dabam.

From the (earth) did We create you, and into it shall We return you, and from it shall We bring you out once again.
From it We created you and into it We shall send you back and from it will We raise you a second time.
Thereof We created you, and thereunto We return you, and thence We bring you forth a second time.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ﴿٥٥﴾

Thereof We created you, and into it we shall return you, and from it We shall bring you out once again.

meaning, `the earth is your beginning. For your father, Adam, was created with dirt from the surface of the earth. You also will be returned to the earth. This means that you will become dirt when you die and decay.'

The statement, "And from it We shall bring you out once again,'' means,

يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً

On the Day when He will call you, and you will answer with His praise and obedience, and you will think that you have stayed (in this world) but a little while! (17:52)

This Ayah is similar to Allah's statement,

قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ

He said: "Therein you shall live, and therein you shall die, and from it you shall be brought out.'' (7:25)

" منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى " أي من الأرض مبدؤكم فإن أباكم آدم مخلوق من تراب من أديم الأرض وفيها نعيدكم أي وإليها تصيرون إذا متم وبليتم ومنها نخرجكم تارة أخرى يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا وهذه الآية كقوله تعالى " قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون " وفي الحديث الذي في السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حضر جنازة فلما دفن الميت أخذ قبضة من التراب فألقاها في القبر وقال منها خلقناكم ثم أخذ أخرى وقال وفيها نعيدكم ثم أخرى وقال ومنها نخرجكم تارة أخرى .

"منها" أي من الأرض "خلقناكم" بخلق أبيكم آدم منها "وفيها نعيدكم" مقبورين بعد الموت "ومنها نخرجكم" عند البعث "تارة" مرة "أخرى" كما أخرجناكم عند ابتداء خلقكم

يعني آدم عليه السلام لأنه خلق من الأرض ; قاله أبو إسحاق الزجاج وغيره . وقيل : كل نطفة مخلوقة التراب ; على هذا يدل ظاهر القرآن . وروى أبو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مولود إلا وقد ذر عليه من تراب حفرته ) أخرجه أبو نعيم الحافظ في باب ابن سيرين , وقال : هذا حديث غريب من حديث عون لم نكتبه إلا من حديث أبي عاصم النبيل , وهو أحد الثقات الأعلام من أهل البصرة . وقد مضى هذا المعنى مبينا في سورة " الأنعام " عن ابن مسعود . وقال عطاء الخراساني : إذا وقعت النطفة في الرحم انطلق الملك الموكل بالرحم فأخذ من تراب المكان الذي يدفن فيه فيذره على النطفة فيخلق الله النسمة من النطفة ومن التراب ; فذلك قوله تعالى " منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى " . وفي حديث البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم ( إن العبد المؤمن إذا خرجت روحه صعدت به الملائكة فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذه الروح الطيبة فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا فيستفتحون لها فيفتح فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى بها إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل " اكتبوا لعبدي كتابا في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى " فتعاد روحه في جسده ) وذكر الحديث . وقد ذكرناه بتمامه في كتاب " التذكرة " وروي من حديث علي رضي الله عنه ; ذكره الثعلبي . ومعنى " وفيها نعيدكم " أي بعد الموت " ومنها نخرجكم " أي للبعث والحساب .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«مِنْها» متعلقان بخلقناكم «خَلَقْناكُمْ» ماض وفاعله ومفعوله «وَ» عاطفة «فِيها» متعلقان بنعيدكم «نُعِيدُكُمْ» مضارع ومفعوله وفاعله مستتر «وَمِنْها» متعلقان بنخرجكم «نُخْرِجُكُمْ» مضارع ومفعوله وفاعله نحن «تارَةً» ظرف زمان متعلق بنخرجكم «أُخْرى » صفة والجملة معطوفة

7vs25

قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ
,

17vs52

يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً