You are here

21vs51

وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ

Walaqad atayna ibraheema rushdahu min qablu wakunna bihi AAalimeena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle haƙĩƙa Mun kãwo wa Ibrãhĩm shiryuwarsa daga gabãni, kuma Mun kasance Masana gare shi.

We bestowed aforetime on Abraham his rectitude of conduct, and well were We acquainted with him.
And certainly We gave to Ibrahim his rectitude before, and We knew him fully well.
And We verily gave Abraham of old his proper course, and We were Aware of him,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Story of Ibrahim and his People

Allah tells:

وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ ﴿٥١﴾

And indeed We bestowed aforetime on Ibrahim his guidance,

Allah tells us about His close Friend Ibrahim, peace be upon him, and how He bestowed upon him guidance aforetime, i.e., from an early age He inspired him with truth and evidence against his people, as Allah says elsewhere:

وَتِلْكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَيْنَـهَآ إِبْرَهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ

And that was Our proof which We gave Ibrahim against his people. (6:83)

The point here is that Allah is telling us that He gave guidance to Ibrahim aforetime, i.e., He had already guided him at an early age.

... وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ

and We were Well-Acquainted with him.

means, and he was worthy of that.

Then Allah says:

يخبر تعالى عن خليله إبراهيم عليه السلام أنه آتاه رشده من قبل أي من صغره ألهمه الحق والحجة على قومه كما قال تعالى " وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه " وما يذكر من الأخبار عنه في إدخال أبيه له في السرب وهو رضيع وأنه خرج بعد أيام فنظر إلى الكوكب والمخلوقات فتبصر فيها وما قصه كثير من المفسرين وغيرهم فعامتها أحاديث بني إسرائيل فما وافق منها الحق مما بأيدينا عن المعصوم قبلناه لموافقته الصحيح وما خالف شيئا من ذلك رددناه وما ليس فيه موافقة ولا مخالفة لا نصدقه ولا نكذبه بل نجعله وفقا وما كان من هذا الضرب منها فقد رخص كثير من السلف في روايته وكثير من ذلك ما لا فائدة فيه ولا حاصل له مما ينتفع به في الدين ولو كانت فائدته تعود على المكلفين في دينهم لبينته هذه الشريعة الكاملة الشاملة والذي نسلكه في هذا التفسير الإعراض عن كثير من الأحاديث الإسرائيلية لما فيها من تضييع الزمان ولما اشتمل عليه كثير منها من الكذب المروج عليهم فإنهم لا تفرقة عندهم بين صحيحها وسقيمها كما حرره الأئمة الحفاظ المتقنون من هذه الأمة . والمقصود ههنا أن الله تعالى أخبر أنه قد آتى إبراهيم رشده من قبل أي من قبل ذلك وقوله " وكنا به عالمين " أي وكان أهلا لذلك .

"ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل" أي هداه قبل بلوغه "وكنا به عالمين" بأنه أهل لذلك

قال الفراء : أي أعطياه هداه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَقَدْ» الواو عاطفة واللام واقعة في جواب القسم «قد» حرف تحقيق «آتَيْنا» ماض وفاعله «إِبْراهِيمَ» مفعول به أول «رُشْدَهُ» مفعول به ثان «مِنْ قَبْلُ» متعلقان بمحذوف حال «وَكُنَّا» الواو عاطفة وكان واسمها «بِهِ» متعلقان بعالمين «عالِمِينَ» خبر كنا والجملة معطوفة

6vs83

وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ