You are here

22vs35

الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ

Allatheena itha thukira Allahu wajilat quloobuhum waalssabireena AAala ma asabahum waalmuqeemee alssalati wamimma razaqnahum yunfiqoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗanda suke idan an ambaci Allah sai zukãtansu su firgita, da mãsu haƙuri a kan abin da ya sãme su, da mãsu tsayar da salla, kuma sunã ciyarwa daga abin da Muka azurta su.(2)

To those whose hearts when Allah is mentioned, are filled with fear, who show patient perseverance over their afflictions, keep up regular prayer, and spend (in charity) out of what We have bestowed upon them.
(To) those whose hearts tremble when Allah is mentioned, and those who are patient under that which afflicts them, and those who keep up prayer, and spend (benevolently) out of what We have given them.
Whose hearts fear when Allah is mentioned, and the patient of whatever may befall them, and those who establish worship and who spend of that We have bestowed on them.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ...

Whose hearts are filled with fear when Allah is mentioned,

meaning, their hearts fear Him.

... وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ ...

and the patient who bear whatever may befall them,

meaning, of afflictions.

... وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ ...

and who perform the Salah,

they fulfill the duties which Allah has enjoined upon them, the duty of performing the obligatory prayers.

... وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣٥﴾

and who spend out of what We have provided for them.

the good provision which Allah has given them. They spend on their families and servants, and on the poor and needy; they treat people kindly while remaining within the limits set by Allah.

This is in contrast to the hypocrites, who are the opposite of all this, as we have discussed in the Tafsir of Surah Bara'ah;

to Allah be praise and blessings.

هو قوله " الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم " أي خافت منه قلوبهم " والصابرين على ما أصابهم " أي من المصائب قال الحسن البصري والله لنصبرن أو لنهلكن " والمقيمي الصلاة" قرأ الجمهور بالإضافة السبعة وبقية العشرة أيضا وقرأ ابن السميفع " والمقيمين الصلاة " بالنصب وعن الحسن البصري " والمقيمي الصلاة" وإنما حذف النون ههنا تخفيفا ولو حذفت للإضافة لوجب خفض الصلاة ولكن على سبيل التخفيف فنصبت أي المؤدين حق الله فما أوجب عليهم من أداء فرائضه " ومما رزقناهم ينفقون " أي وينفقون ما آتاهم الله من طيب الرزق على أهليهم وأقاربهم وفقرائهم ومحاويجهم ويحسنون إلى الخلق مع محافظتهم على حدود الله وهذه بخلاف صفات المنافقين فإنهم بالعكس من هذا كله كما تقدم تفسيره في سورة براءة .

"الذين إذا ذكر الله وجلت" خافت "قلوبهم والصابرين على ما أصابهم" من البلايا "والمقيمي الصلاة" في أوقاتها "ومما رزقناهم ينفقون" يتصدقون

فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : " وجلت قلوبهم " أي خافت وحذرت مخالفته . فوصفهم بالخوف والوجل عند ذكره , وذلك لقوة يقينهم ومراعاتهم لربهم , وكأنهم بين يديه , ووصفهم بالصبر وإقامة الصلاة وإدامتها . وروي أن هذه الآية قوله : " وبشر المخبتين " نزلت في أبي بكر وعمر وعلي رضوان الله عليهم . وقرأ الجمهور " الصلاة " بالخفض على الإضافة , وقرأ أبو عمرو " الصلاة " بالنصب على توهم النون , وأن حذفها للتخفيف لطول الاسم . وأنشد سيبويه : الحافظو عورة العشيرة الثانية : هذه الآية نظير قوله تعالى : " إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون " [ الأنفال : 2 ] , وقوله تعالى : " الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله " [ الزمر : 23 ] . هذه حالة العارفين بالله , الخائفين من سطوته وعقوبته ; لا كما يفعله جهال العوام والمبتدعة الطغام من الزعيق والزئير , ومن النهاق الذي يشبه نهاق الحمير , فيقال لمن تعاطى ذلك وزعم أن ذلك وجد وخشوع : إنك لم تبلغ أن تساوي حال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حال أصحابه في المعرفة بالله تعالى والخوف منه والتعظيم لجلاله ; ومع ذلك فكانت حالهم عند المواعظ الفهم عن الله والبكاء خوفا من الله . وكذلك وصف الله تعالى أحوال أهل المعرفة عند سماع ذكره وتلاوة كتابه , ومن لم يكن كذلك فليس على هديهم ولا على طريقتهم ; قال الله تعالى : " وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين " [ المائدة : 83 ] . فهذا وصف حالهم وحكاية مقالهم ; فمن كان مستنا فليستن , ومن تعاطى أحوال المجانين والجنون فهو من أخسهم حالا ; والجنون فنون . روى الصحيح عن أنس بن مالك أن الناس سألوا النبي صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه في المسألة , فخرج ذات يوم فصعد المنبر فقال : ( سلوني لا تسألوني عن شيء إلا بينته لكم ما دمت في مقامي هذا ) فلما سمع ذلك القوم أرموا ورهبوا أن يكون بين [ يدي ] أمر قد حضر . قال أنس : فجعلت ألتفت يمينا وشمالا فإذا كل إنسان لاف رأسه في ثوبه يبكي . وذكر الحديث . وقد مضى القول في هذه المسألة بأشبع من هذا في سورة " الأنفال " والحمد لله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الَّذِينَ» اسم موصول بدل أو صفة للمخبتين «إِذا» ظرف يتضمن معنى الشرط «ذُكِرَ اللَّهُ» ماض مبني للمجهول ولفظ الجلالة نائب فاعل والجملة في محل جر مضاف إليه «وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ» ماض وفاعله والهاء مضاف إليه والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم «وَالصَّابِرِينَ» الواو عاطفة والصابرين معطوف على الذين وهو منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم «عَلى » جارة «ما» اسم موصول في محل جر بعلى وهما متعلقان بالصابرين «أَصابَهُمْ» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة «وَالْمُقِيمِي» معطوف على الذين «الصَّلاةِ» مضاف إليه مجرور «وَمِمَّا» الواو عاطفة ومن حرف جر وما موصولية وهما متعلقان برزقناهم «رَزَقْناهُمْ» ماض ومفعوله وفاعله مستتر و
الجملة صلة «يُنْفِقُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صلة أيضا

8vs2

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
,

2vs3

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ