You are here

24vs39

وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ

Waallatheena kafaroo aAAmaluhum kasarabin biqeeAAatin yahsabuhu alththamanu maan hatta itha jaahu lam yajidhu shayan wawajada Allaha AAindahu fawaffahu hisabahu waAllahu sareeAAu alhisabi

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma waɗanda suka ƙãfirta ayyukansu sunã kamar ƙawalwalniyã ga faƙo, mai ƙishirwa yanã zaton sa ruwa, har idan ya jħ masa bai iske shi kõme ba, kuma ya sãmi(1) Allah a wurinsa, sai Ya cika masa hisãbinsa. Kuma Allah Mai gaggãwar sakamako ne.

But the Unbelievers,- their deeds are like a mirage in sandy deserts, which the man parched with thirst mistakes for water; until when he comes up to it, he finds it to be nothing: But he finds Allah (ever) with him, and Allah will pay him his account: and Allah is swift in taking account.
And (as for) those who disbelieve, their deeds are like the mirage in a desert, which the thirsty man deems to be water; until when he comes to it he finds it to be naught, and there he finds Allah, so He pays back to him his reckoning in full; and Allah is quick in reckoning;
As for those who disbelieve, their deeds are as a mirage in a desert. The thirsty one supposeth it to be water till he cometh unto it and findeth it naught, and findeth, in the place thereof, Allah Who payeth him his due; and Allah is swift at reckoning.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Two Examples of two kinds of Disbelievers

These are two examples which Allah sets forth of two kinds of disbelievers.

Similarly He sets forth two parables of the hypocrites at the beginning of Surah Al-Baqarah:

one involving fire and the other involving water.

Similarly, in Surah Ar-Ra`d He gives two parables of the guidance and knowledge that are instilled in the heart, again involving fire and water;

we have discussed each of them in the appropriate place and there is no need to repeat it here, praise be to Allah.

Allah says:

وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ ...

As for those who disbelieved, their deeds are like a mirage in a Qi`ah. The thirsty one thinks it to be water until he comes up to it,

The first of these two examples is that of the disbelievers who call others to their disbelief, thinking that they have good actions and beliefs, when this is not in fact the case. Their likeness is that of a mirage which is seen in a desert plain, looking from a distance as if it is a deep sea.

The word Qi`ah refers to a vast, flat, level area of land in which the mirage may appear.

There are different kinds of mirage, one which appears after midday, and another which appears in the morning and looks like water between heaven and earth. If a person who is in need of water sees the mirage, he thinks that it is water so he heads towards it in order to drink from it, but when he reaches it,

... لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا ...

he finds it to be nothing.

Similarly the disbeliever thinks that he is doing something good and that he has achieved something, but when Allah judges him on the Day of Resurrection, and brings him to account and examines his deeds, he will find that nothing has been accepted at all, either because of a lack of sincere belief or because he did not follow the proper ways of the Shariah. As Allah says:

وَقَدِمْنَآ إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مَّنثُوراً

And We shall turn to whatever deeds they did, and We shall make such deeds as scattered floating particles of dust. (25:23)

And He says here:

... وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿٣٩﴾

but he finds Allah with him, who will pay him his due. And Allah is swift in taking account.

A similar view was also narrated from Ubayy bin Ka`b, Ibn Abbas, Mujahid, Qatadah and others.

In the Two Sahihs, it is reported that on the Day of Resurrection it will be said to the Jews,

"What did you used to worship!''

They will say, "We used to worship `Uzayr the son of Allah.''

It will be said to them, "You have lied. Allah has not begotten a son. What do you want!''

They will say, "O Lord, we are thirsty, give us something to drink.''

It will be said to them, "Do you not see!''

Then Hell will be shown to them as if it is a mirage, parts of it consuming other parts, and they will go and fall into it.

This is the parable of one whose ignorance is deep and advanced.

As for those whose ignorance is simple, those who are uneducated and foolish and blindly follow the leaders of disbelief, knowing and understanding nothing, their parable is as Allah says:

هذان مثلان ضربهما الله تعالى لنوعي الكفار كما ضرب للمنافقين في أول البقرة مثلين ناريا ومائيا وكما ضرب لما يقر في القلوب من الهدى والعلم في سورة الرعد مثلين مائيا وناريا وقد تكلمنا على كل منهما في موضعه بما أغنى عن إعادته ولله الحمد والمنة . فأما الأول من هذين المثلين فهو للكفار الدعاة إلى كفرهم الذين يحسبون أنهم على شيء من الأعمال والاعتقادات وليسوا في نفس الأمر على شيء فمثلهم في ذلك كالسراب الذي يرى في القيعان من الأرض عن بعد كأنه بحر طام والقيعة جمع قاع كجار وجيرة والقاع أيضا واحد القيعان كما يقال جار وجيران وهي الأرض المستوية المتسعة المنبسطة وفيه يكون السراب وإنما يكون ذلك بعد نصف النهار وأما الآل فإنما يكون أول النهار يرى كأنه ماء بين السماء والأرض فإذا رأى السراب من هو محتاج إلى الماء يحسبه ماء قصده ليشرب منه فلما انتهى إليه " لم يجده شيئا" فكذلك الكافر يحسب أنه قد عمل عملا وأنه قد حصل شيئا فإذا وافى الله يوم القيامة وحاسبه عليها ونوقش على أفعاله لم يجد له شيئا بالكلية قد قبل إما لعدم الإخلاص أو لعدم سلوك الشرع كما قال تعالى : " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " وقال ههنا " ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب " وهكذا روي عن أبي بن كعب وابن عباس ومجاهد وقتادة وغير واحد . وفي الصحيحين أنه يقال يوم القيامة لليهود ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون كنا نعبد عزير ابن الله . فيقال كذبتم ما اتخذ الله من ولد ماذا تبغون ؟ فيقولون يا رب عطشنا فاسقنا فيقال ألا ترون ؟ فتمثل لهم النار كأنها سرب يحطم بعضها بعضا فينطلقون فيتهافتون فيها وهذا المثال مثال لذوي الجهل المركب فأما أصحاب الجهل البسيط وهم الطماطم الأغشام المقلدون لأئمة الكفر الصم البكم الذي لا يعقلون فمثلهم .

"والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة" جمع قاع : أي في فلاة وهو شعاع يرى فيها نصف النهار في شدة الحر يشبه الماء الجاري "يحسبه" يظنه "الظمآن" أي العطشان "ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا" مما حسبه كذلك الكافر يحسب أن عمله كصدقه ينفعه حتى إذا مات وقدم على ربه لم يجد عمله أي لم ينفعه "ووجد الله عنده" أي عند عمله "فوفاه حسابه" أي جازاه عليه في الدنيا "والله سريع الحساب" أي المجازاة

لما ضرب مثل المؤمن ضرب مثل الكافر . قال مقاتل : نزلت في شيبة بن ربيعة بن عبد شمس , كان يترهب متلمسا للدين , فلما خرج صلى الله عليه وسلم كفر . أبو سهل : في أهل الكتاب . الضحاك : في أعمال الخير للكافر ; كصلة الرحم ونفع الجيران . والسراب : ما يرى نصف النهار في اشتداد الحر , كالماء في المفاوز يلتصق بالأرض . والآل الذي يكون ضحا كالماء إلا أنه يرتفع عن الأرض حتى يصير كأنه بين الأرض والسماء . وسمي السراب سرابا لأنه يسرب أي يجري كالماء . ويقال : سرب الفحل أي مضى وسار في الأرض . ويسمى الآل أيضا , ولا يكون إلا في البرية والحر فيغتر به العطشان . قال الشاعر : فكنت كمهريق الذي في سقائه لرقراق آل فوق رابية صلد وقال آخر : فلما كففنا الحرب كانت عهودهم كلمع سراب بالفلا متألق وقال امرؤ القيس : ألم أنض المطي بكل خرق أمق الطول لماع السراب والقيعة جمع القاع ; مثل جيرة وجار ; قاله الهروي وقال أبو عبيدة : قيعة وقاع واحد ; حكاه النحاس . والقاع ما انبسط من الأرض واتسع ولم يكن فيه نبت , وفيه يكون السراب. وأصل القاع الموضع المنخفض الذي يستقر فيه الماء , وجمعه قيعان . قال الجوهري : والقاع المستوي من الأرض ; والجمع أقوع وأقواع وقيعان , صارت الواو ياء لكسر ما قبلها ; والقيعة مثل القاع , وهو أيضا من الواو . وبعضهم يقول : هو جمع. وقرئ " بقيعات " . المهدوي : ويجوز أن تكون الألف مشبعة من فتحة العين . ويجوز أن تكون مثل رجل عزة وعزهاة , للذي لا يقرب النساء . ويجوز أن يكون جمع قيعة , ويكون على هذا بالتاء في الوصل والوقف وقول : " والذين كفروا " ابتداء " أعمالهم " ابتداء ثان . والكاف من " كسراب " الخبر , والجملة خبر عن " الذين " . ويجوز أن تكون " أعمالهم " بدلا من " الذين كفروا " ; أي وأعمال الذين كفروا كسراب , فحذف المضاف .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَالَّذِينَ» الواو استئنافية واسم الموصول مبتدأ «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «أَعْمالُهُمْ» مبتدأ والهاء مضاف اليه «كَسَرابٍ» متعلقان بالخبر المحذوف والجملة خبر الذين وجملة الذين وخبرها مستأنفة «بِقِيعَةٍ» متعلقان بصفة لسراب «يَحْسَبُهُ» مضارع ومفعوله الأول «الظَّمْآنُ» فاعل «ماءً» مفعول به ثان والجملة صفة ثانية لسراب «حَتَّى» حرف غاية وجر «إِذا» ظرف يتضمن معنى الشرط «جاءَهُ» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مضاف إليه «لَمْ يَجِدْهُ» لم حرف جازم ومضارع مجزوم والهاء مفعول به أول وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم «شَيْئاً» مفعول به ثان «وَوَجَدَ اللَّهَ» الواو عاطفة وماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة معطوفة «عِنْدَهُ» ظرف مكان متعلق بوجد والهاء مضاف إليه «فَوَفَّاهُ حِسابَهُ» الفاء عاطفة وماض ومفعوله وفاعله مستتر وحسابه مفعوله الثاني والهاء مضاف إليه «وَاللَّهُ سَرِيعُ» الواو استئنافية ومبتدأ وخبر «الْحِسابِ» مضاف إليه والجملة استئنافية

25vs23

وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً

14vs18

مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ
,

2vs202

أُولَـئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ