You are here

26vs111

قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ

Qaloo anuminu laka waittabaAAaka alarthaloona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Suka ce: &quotAshe, zã mu yi ĩmãni sabõda kai alhãli kuwa mafiya ƙasƙanci sun bi ka?&quot

They said: "Shall we believe in thee when it is the meanest that follow thee?"
They said: Shall we believe in you while the meanest follow you?
They said: Shall we put faith in thee, when the lowest (of the people) follow thee?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Demand of the People of Nuh and His Response

They said: "We do not believe in you, and we will not follow you and become equal to the meanest of the people, who follow you and believe in you, and they are the lowest among us.''

قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ ﴿١١١﴾

قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١١٢﴾

They said: "Shall we believe in you, when the inferior follow you!''

He said: "And what knowledge have I of what they used to do''

meaning, `what does it have to do with me if they follow me! No matter what they used to do before, I do not have to check on them and examine their background; all I have to do is accept it if they believe in me; whatever is in their hearts is for Allah to know.'

يقولون لا نؤمن لك ولا نتبعك ونتأسى في ذلك بهؤلاء الأرذلين الذين اتبعوك وصدقوك وهم أراذلنا ولهذا " قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون قال وما علمي بما كانوا يعملون " أي وأي شيء يلزمني من اتباع هؤلاء لي ولو كانوا على أي شيء كانوا عليه لا يلزمني التنقيب عنهم والبحث والفحص إنما علي أن أقبل منهم تصديقهم إياي وأكل سرائرهم إلى الله عز وجل .

"قالوا أنؤمن" نصدق "لك" لقولك "واتبعك" وفي قراءة وأتباعك جمع تابع مبتدأ "الأرذلون" السفلة كالحاكة والأساكفة

فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : " قالوا أنؤمن لك " أي نصدق قولك . " واتبعك الأرذلون " الواو للحال وفيه إضمار قد , أي وقد اتبعك . " الأرذلون " جمع الأرذل , المكسر الأراذل والأنثى الرذلى والجمع الرذل . قال النحاس : ولا يجوز حذف الألف واللام في شيء من هذا عند أحد من النحويين علمناه . وقرأ ابن مسعود والضحاك ويعقوب الحضرمي وغيرهم , " وأتباعك الأرذلون " . النحاس : وهي قراءة حسنة ; وهذه الواو أكثرها تتبعها الأسماء والأفعال بقد . وأتباع جمع تبع وتبيع يكون للواحد والجمع . قال الشاعر : له تبع قد يعلم الناس أنه على من يداني صيف وربيع ارتفاع " أتباعك " يجوز أن يكون بالابتداء و " الأرذلون " الخبر ; التقدير أنؤمن لك وإنما أتباعك الأرذلون . ويجوز أن يكون معطوفا على الضمير في قوله : " أنؤمن لك " والتقدير : أنؤمن لك نحن وأتباعك الأرذلون فنعد منهم ; وحسن ذلك الفصل بقوله : " لك " وقد مضى القول في الأراذل في سورة " هود " مستوفى . ونزيده هنا بيانا وهي المسألة : الثانية : فقيل : إن الذين آمنوا به بنوه ونساؤه وكناته وبنو بنيه . واختلف هل كان معهم غيرهم أم لا . وعلى أن الوجهين كان فالكل صالحون ; وقد قال نوح : " ونجني ومن معي من المؤمنين " والذين معه هم الذين اتبعوه , ولا يلحقهم من قول الكفرة شين ولا ذم بل الأرذلون هم المكذبون لهم . قال السهيلي : وقد أغري كثير من العوام بمقالة رويت في تفسير هذه الآية : هم الحاكة والحجامون . ولو كانوا حاكة كما زعموا لكان إيمانهم بنبي الله واتباعهم له مشرفا كما تشرف بلال وسلمان بسبقهما للإسلام ; فهما من وجوه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن أكابرهم , فلا ذرية نوح كانوا حاكة ولا حجامين , ولا قول الكفرة في الحاكة والحجامين إن كانوا آمنوا بهم أرذلون ما يلحق اليوم بحاكتنا ذما ولا نقصا ; لأن هذه حكاية عن قول الكفرة إلا أن يجعل الكفرة حجة ومقالتهم أصلا ; وهذا جهل عظيم وقد أعلم الله تعالى أن الصناعات ليست بضائرة في الدين .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالُوا» الجملة مستأنفة «أَنُؤْمِنُ» الهمزة للاستفهام الإنكاري والجملة مقول القول «لَكَ» متعلقان بنؤمن «وَاتَّبَعَكَ» الواو واو الحال وماض ومفعوله «الْأَرْذَلُونَ» فاعل والجملة في محل نصب حال