You are here

2vs16

أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ

Olaika allatheena ishtarawoo alddalalata bialhuda fama rabihat tijaratuhum wama kanoo muhtadeena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗannan su ne waɗanda suka sayi ɓata da shiriya, sai fataucinsu bai yi rĩba ba, kuma ba su kasance masu shiryuwa ba.

These are they who have bartered Guidance for error: But their traffic is profitless, and they have lost true direction,
These are they who buy error for the right direction, so their bargain shall bring no gain, nor are they the followers of the right direction.
These are they who purchase error at the price of guidance, so their commerce doth not prosper, neither are they guided.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى ...

These are they who have purchased error with guidance,

In his Tafsir, As-Suddi reported that Ibn Abbas and Ibn Mas`ud commented saying it means,

"They pursued misguidance and abandoned guidance.''

Mujahid said,

"They believed and then disbelieved,''

while Qatadah said,

"They preferred deviation to guidance.''

This statement is similar in meaning to Allah's statement about Thamud,

وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَـهُمْ فَاسْتَحَبُّواْ الْعَمَى عَلَى الْهُدَى

And as for Thamud, We granted them guidance, but they preferred blindness to guidance. (41:17)

In summary, the statements that we have mentioned from the scholars of Tafsir indicate that the hypocrites deviate from the true guidance and prefer misguidance, substituting wickedness in place of righteousness. This meaning explains Allah's statement, أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى (These are they who have purchased error with guidance),

meaning, they exchanged guidance to buy misguidance. This meaning includes those who first believed, then later disbelieved, whom Allah described,

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ ءَامَنُواّ ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ

That is because they believed, and then disbelieved; therefore their hearts are sealed. (63:3)

The Ayah also includes those who preferred deviation over guidance. The hypocrites fall into several categories.

This is why Allah said,

... فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ ﴿١٦﴾

So their commerce was profitless. And they were not guided,

meaning their trade did not succeed nor were they righteous or rightly guided throughout all this.

In addition, Ibn Jarir narrated that Qatadah commented on the Ayah,

"By Allah! I have seen them leaving guidance for deviation, leaving the Jama`ah (the community of the believers) for the sects, leaving safety for fear, and the Sunnah for innovation.''

Ibn Abi Hatim also reported other similar statements.

قال السدي في تفسيره عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة " أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى " قال أخذوا الضلالة وتركوا الهدى وقال ابن إسحاق عن محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس " أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى " أي الكفر بالإيمان وقال مجاهد آمنوا ثم كفروا وقال قتادة : استحبوا الضلالة على الهدى . وهذا الذي قاله قتادة يشبهه في المعنى قوله تعالى في ثمود " فأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى " وحاصل قول المفسرين فيما تقدم أن المنافقين عدلوا عن الهدى إلى الضلال واعتاضوا عن الهدى بالضلالة وهو معنى قوله تعالى " أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى " أي بذلوا الهدى ثمنا للضلالة وسواء في ذلك من كان منهم قد حصل له الإيمان ثم رجع عنه إلى الكفر كما قال تعالى فيهم " ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم " أو أنهم استحبوا الضلالة على الهدى كما يكون حال فريق آخر منهم فإنهم أنواع وأقسام ولهذا قال تعالى " فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين " أي ما ربحت صفقتهم في هذه البيعة وما كانوا مهتدين أي راشدين في صنيعهم ذلك . وقال ابن جرير حدثنا بشير حدثنا يزيد حدثنا سعيد عن قتادة " فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين" قد والله رأيتموهم خرجوا من الهدى إلى الضلالة ومن الجماعة إلى الفرقة ومن الأمن إلى الخوف ومن السنة إلى البدعة وهكذا رواه ابن أبي حاتم من حديث يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة بمثله سواء .

"أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى" أي استبدلوها به "فما ربحت تجارتهم" أي ما ربحوا فيها بل خسروا لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم "وما كانوا مهتدين" فيما فعلوا

قال سيبويه : ضمت الواو في " اشتروا " فرقا بينها وبين الواو الأصلية , نحو : " وأن لو استقاموا على الطريقة " . [ الجن : 16 ] . وقال ابن كيسان : الضمة في الواو أخف من غيرها لأنها من جنسها . وقال الزجاج : حركت بالضم كما فعل في " نحن " . وقرأ ابن أبي إسحاق ويحيى بن يعمر بكسر الواو على أصل التقاء الساكنين . وروى أبو زيد الأنصاري عن قعنب أبي السمال العدوي أنه قرأ بفتح الواو لخفة الفتحة وإن كان ما قبلها مفتوحا . وأجاز الكسائي همز الواو وضمها كأدؤر واشتروا : من الشراء . والشراء هنا مستعار . والمعنى استحبوا الكفر على الإيمان , كما قال : " فاستحبوا العمى على الهدى " [ فصلت : 17 ] فعبر عنه بالشراء ; لأن الشراء إنما يكون فيما يحبه مشتريه . فأما أن يكون معنى شراء المعاوضة فلا ; لأن المنافقين لم يكونوا مؤمنين فيبيعون إيمانهم . وقال ابن عباس : أخذوا الضلالة وتركوا الهدى . ومعناه استبدلوا واختاروا الكفر على الإيمان . وإنما أخرجه بلفظ الشراء توسعا ; لأن الشراء والتجارة راجعان إلى الاستبدال , والعرب تستعمل ذلك في كل من استبدل شيئا بشيء . قال أبو ذؤيب : فإن تزعميني كنت أجهل فيكم فإني شريت الحلم بعدك بالجهل وأصل الضلالة : الحيرة . ويسمى النسيان ضلالة لما فيه من الحيرة , قال جل وعز : " فعلتها إذا وأنا من الضالين " [ الشعراء : 20 ] أي الناسين . ويسمى الهلاك ضلالة , كما قال عز وجل : " وقالوا أإذا ضللنا في الأرض " [ السجدة : 10 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أُولئِكَ» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف حرف خطاب.
«الَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر. والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
«اشْتَرَوُا» فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة. والواو فاعل.
«الضَّلالَةَ» مفعول به.
«بِالْهُدى » جار ومجرور متعلقان بالفعل اشتروا.
و الجملة صلة الموصول.
«فَما» الفاء عاطفة ما نافية. «رَبِحَتْ» فعل ماض والتاء للتأنيث.
«تِجارَتُهُمْ» فاعل مرفوع ، والهاء في محل جر بالإضافة والميم للجمع. والجملة الفعلية معطوفة على جملة الصلة اشتروا.
«وَما» كسابقتها. «كانُوا» فعل ماض ناقص. والواو اسمها.
«مُهْتَدِينَ» خبر منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم. والجملة معطوفة على ما قبلها.

41vs17

وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
,

63vs3

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ

2vs86

أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ
,

2vs175

أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ