You are here

2vs171

وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ

Wamathalu allatheena kafaroo kamathali allathee yanAAiqu bima la yasmaAAu illa duAAaan wanidaan summun bukmun AAumyun fahum la yaAAqiloona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma misãlin (mai kiran) waɗanda suka kãfirta kamar misãlin wanda ke yin me! me! ga abin da ba ya ji ne, fãce kira da ƙãra, kurãme, bħbãye, makafi, sabõda haka bã su hankalta.

The parable of those who reject Faith is as if one were to shout Like a goat-herd, to things that listen to nothing but calls and cries: Deaf, dumb, and blind, they are void of wisdom.
And the parable of those who disbelieve is as the parable of one who calls out to that which hears no more than a call and a cry; deaf, dumb (and) blind, so they do not understand.
The likeness of those who disbelieve (in relation to the messenger) is as the likeness of one who calleth unto that which heareth naught except a shout and cry. Deaf, dumb, blind, therefore they have no sense.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Disbeliever is just like an Animal
Allah says;
وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء ...
And the example of those who disbelieve is as that of him who shouts to those (flock of sheep) that hear nothing but calls and cries. Allah made a parable of the disbelievers, just as He said in another Ayah:
لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالاٌّخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ
For those who believe not in the Hereafter is an evil description. (16:60)
Similarly, Allah said here وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ (And the example of those who disbelieve...), meaning, in their injustice, misguidance and ignorance, they are just like wandering animals, not understanding what they are told; if the shepherd heralds them or calls them to what benefits them, they would not understand what is actually being said to them, for they only hear unintelligible sounds.
This is what is reported from Ibn Abbas, Abu Al-Aliyah, Mujahid, Ikrimah, Ata, Al-Hasan, Qatadah, Ata Al-Khurasani and Ar-Rabi bin Anas.
... صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ ...
They are deaf, dumb, and blind.
means, they are deaf, as they do not hear the truth; mute, as they do not utter it; and blind, as they do not see or recognize its path and way.
... فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ﴿١٧١﴾
So they do not understand.
means, they do not comprehend or understand anything.

قال ومثل الذين كفروا أي فيما هم فيه من الغي والضلال والجهل كالدواب السارحة التي لا تفقه ما يقال لها بل إذا نعق بها راعيها أي دعاها إلى ما يرشدها لا تفقه ما يقول ولا تفهمه بل إنما تسمع صوته فقط : هكذا روي عن ابن عباس وأبي العالية ومجاهد وعكرمة وعطاء والحسن وقتادة وعطاء الخراساني والربيع بن أنس نحو هذا . وقيل إنما هذا مثل ضرب لهم في دعائهم الأصنام التي لا تسمع ولا تبصر ولا تعقل شيئا اختاره ابن جرير والأول أولى لأن الأصنام لا تسمع شيئا ولا تعقله ولا تبصره ولا بطش لها ولا حياة فيها. وقوله " صم بكم عمي " أي صم عن سماع الحق بكم لا يتفوهون به عمي عن رؤية طريقه ومسلكه " فهم لا يعقلون " أي لا يعقلون شيئا ولا يفهمونه كما قال تعالى " والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم " .

"ومثل" صفة "الذين كفروا" ومن يدعوهم إلى الهدى "كمثل الذي ينعق" يصوت "بما لا يسمع إلا دعاء ونداء" أي صوتا ولا يفهم معناه أي في سماع الموعظة وعدم تدبرها كالبهائم تسمع صوت راعيها ولا تفهمه هم "صم بكم عمي فهم لا يعقلون" الموعظة

شبه تعالى واعظ الكفار وداعيهم وهو محمد صلى الله عليه وسلم بالراعي الذي ينعق بالغنم والإبل فلا تسمع إلا دعاءه ونداءه , ولا تفهم ما يقول , هكذا فسره ابن عباس ومجاهد وعكرمة والسدي والزجاج والفراء وسيبويه , وهذه نهاية الإيجاز . قال سيبويه : لم يشبهوا بالناعق إنما شبهوا بالمنعوق به . والمعنى : ومثلك يا محمد ومثل الذين كفروا كمثل الناعق والمنعوق به من البهائم التي لا تفهم , فحذف لدلالة المعنى . وقال ابن زيد : المعنى مثل الذين كفروا في دعائهم الآلهة الجماد كمثل الصائح في جوف الليل فيجيبه الصدى , فهو يصيح بما لا يسمع , ويجيبه ما لا حقيقة فيه ولا منتفع . وقال قطرب : المعنى مثل الذين كفروا في دعائهم ما لا يفهم , يعني الأصنام , كمثل الراعي إذا نعق بغنمه وهو لا يدري أين هي . قال الطبري : المراد مثل الكافرين في دعائهم آلهتهم كمثل الذي ينعق بشيء بعيد فهو لا يسمع من أجل البعد , فليس للناعق من ذلك إلا النداء الذي يتعبه وينصبه . ففي هذه التأويلات الثلاثة يشبه الكفار بالناعق الصائح , والأصنام بالمنعوق به . والنعيق : زجر الغنم والصياح بها , يقال : نعق الراعي بغنمه ينعق نعيقا ونعاقا ونعقانا , أي صاح بها وزجرها . قال الأخطل : انعق بضأنك يا جرير فإنما منتك نفسك في الخلاء ضلالا قال القتبي : لم يكن جرير راعي ضأن , وإنما أراد أن بني كليب يعيرون برعي الضأن , وجرير منهم , فهو في جهلهم . والعرب تضرب المثل براعي الغنم في الجهل ويقولون : " أجهل من راعي ضأن " . قال القتبي : ومن ذهب إلى هذا في معنى الآية كان مذهبا , غير أنه لم يذهب إليه أحد من العلماء فيما نعلم . والنداء للبعيد , والدعاء للقريب , ولذلك قيل للأذان بالصلاة نداء لأنه للأباعد . وقد تضم النون في النداء والأصل الكسر . ثم شبه تعالى الكافرين بأنهم صم بكم عمي . وقد تقدم في أول السورة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَمَثَلُ» الواو استئنافية مثل مبتدأ.
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر بالإضافة.
«كَفَرُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول.
«كَمَثَلِ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مبتدأ تقديره هو.
«الَّذِي» اسم موصول في محل جر بالإضافة.
«يَنْعِقُ» فعل مضارع والفاعل هو والجملة صلة الموصول لا محل لها.
«بِما» جار ومجرور متعلقان بينعق.
«لا» نافية.
«يَسْمَعُ» فعل مضارع والفاعل هو والجملة صلة الموصول.
«إِلَّا» أداة حصر.
«دُعاءً» مفعول به.
«وَنِداءً» معطوف.
«صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ» ثلاثة أخبار لمبتدأ محذوف تقديره هم والجملة الاسمية حالية أو استئنافية.
«فَهُمْ» الفاء عاطفة هم مبتدأ.
«لا يَعْقِلُونَ» الجملة خبر المبتدأ.

16vs60

لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
,

6vs39

وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ