You are here

2vs180

وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ

Waitha qeela lahu ittaqi Allaha akhathathu alAAizzatu bialithmi fahasbuhu jahannamu walabisa almihadu

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma idan an ce masa: &quotKa ji tsõron Allah,&quot sai girman kai da yin zunubi ya ɗauke shi. To abin da yake mai isarsa Jahannama ce. Kuma haƙĩƙa, shimfiɗa tã munana.

When it is said to him, "Fear Allah", He is led by arrogance to (more) crime. Enough for him is Hell;-An evil bed indeed (To lie on)!
And when it is said to him, guard against (the punish ment of) Allah; pride carries him off to sin, therefore hell is sufficient for him; and certainly it is an evil resting place.
And when it is said unto him: Be careful of thy duty to Allah, pride taketh him to sin. Hell will settle his account, an evil resting-place.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Rejecting Advice is Characteristic of the Hypocrites

Allah said:

وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ ...

And when it is said to him, "Fear Allah'', he is led by arrogance to (more) crime.

This Ayah indicates that when the hypocrite, who deviates in his speech and deeds, is advised and commanded to fear Allah, refrain from his evil deeds and adhere to the truth, he refuses and becomes angry and outraged, as he is used to doing evil.

This Ayah is similar to what Allah said:

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ ءَايَـتُنَا بَيِّنَـتٍ تَعْرِفُ فِى وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمُنْكَرَ يَكَـدُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ ءَايَـتُنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

And when Our clear verses are recited to them, you will notice a denial on the faces of the disbelievers! They are nearly ready to attack with violence those who recite Our verses to them. Say: "Shall I tell you of something worse than that The Fire (of Hell) which Allah has promised to those who disbelieved, and worst indeed is that destination! (22:72)

This is why in this Ayah, Allah said:

... فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿٢٠٦﴾

So enough for him is Hell, and worst indeed is that place to rest.

meaning, the Fire is enough punishment for the hypocrite.

وقوله " وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم " أي إذا وعظ هذا الفاجر في مقاله وفعاله وقيل له اتق الله وانزع عن قولك وفعلك وارجع إلى الحق امتنع وأبى وأخذته الحمية والغضب بالإثم أي بسبب ما اشتمل عليه من الآثام وهذه الآية شبيهة بقوله تعالى " وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير" ولهذا قال في هذه الآية " فحسبه جهنم ولبئس المهاد " أي هي كافيته عقوبة في ذلك .

"وإذا قيل له اتق الله" في فعلك "أخذته العزة" حملته الأنفة والحمية على العمل "بالإثم" الذي أمر باتقائه "فحسبه" كافيه "جهنم ولبئس المهاد" الفراش هي

هذه صفة الكافر والمنافق الذاهب بنفسه زهوا , ويكره للمؤمن أن يوقعه الحرج في بعض هذا . وقال عبد الله : كفى بالمرء إثما أن يقول له أخوه : اتق الله , فيقول : عليك بنفسك , مثلك يوصيني ! والعزة : القوة والغلبة , من عزه يعزه إذا غلبه . ومنه : " وعزني في الخطاب " [ ص : 23 ] وقيل : العزة هنا الحمية , ومنه قول الشاعر : أخذته عزة من جهله فتولى مغضبا فعل الضجر وقيل : العزة هنا المنعة وشدة النفس , أي اعتز في نفسه وانتحى فأوقعته تلك العزة في الإثم حين أخذته وألزمته إياه . وقال قتادة : المعنى إذا قيل له مهلا ازداد إقداما على المعصية , والمعنى حملته العزة على الإثم . وقيل : أخذته العزة بما يؤثمه , أي ارتكب الكفر للعزة وحمية الجاهلية . ونظيره : " بل الذين كفروا في عزة وشقاق " [ ص : 2 ] وقيل : الباء في " بالإثم " بمعنى اللام , أي أخذته العزة والحمية عن قبول الوعظ للإثم الذي في قلبه , وهو النفاق , ومنه قول عنترة يصف عرق الناقة : وكأن ربا أو كحيلا معقدا حش الوقود به جوانب قمقم أي حش الوقود له وقيل : الباء بمعنى مع , أي أخذته العزة مع الإثم , فمعنى الباء يختلف بحسب التأويلات . وذكر أن يهوديا كانت له حاجة عند هارون الرشيد , فاختلف إلى بابه سنة , فلم يقض حاجته , فوقف يوما على الباب , فلما خرج هارون سعى حتى وقف بين يديه وقال : اتق الله يا أمير المؤمنين ! فنزل هارون عن دابته وخر ساجدا , فلما رفع رأسه أمر بحاجته فقضيت , فلما رجع قيل له : يا أمير المؤمنين , نزلت عن دابتك لقول يهودي ! قال : لا , ولكن تذكرت قول الله تعالى : " وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد " . حسبه أي كافيه معاقبة وجزاء , كما تقول للرجل : كفاك ما حل بك ! وأنت تستعظم وتعظم عليه ما حل . والمهاد جمع المهد , وهو الموضع المهيأ للنوم , ومنه مهد الصبي . وسمى جهنم مهادا لأنها مستقر الكفار . وقيل : لأنها بدل لهم من المهاد , كقوله : " فبشرهم بعذاب أليم " [ آل عمران : 21 ] ونظيره من الكلام قولهم : تحية بينهم ضرب وجيع

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِذا» الواو استئنافية ، إذا ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرط منصوب بجوابه متعلق بأخذته.
«قِيلَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل محذوف تقدير : القول.
«لَهُ» جار ومجرور متعلقان بقيل.
«اتَّقِ» فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل أنت.
«اللَّهَ» مفعول به والجملة مقول القول وجملة قيل في محل جر بالإضافة.
«أَخَذَتْهُ» فعل ماض والتاء للتأنيث والهاء مفعول به.
«الْعِزَّةُ» فاعل.
«بِالْإِثْمِ» متعلقان بأخذته والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«فَحَسْبُهُ» الفاء الفصيحة حسب خبر مقدم.
«جَهَنَّمُ» مبتدأ مؤخر والجملة جواب شرط غير جازم مقدر لا محل لها.
«وَلَبِئْسَ» الواو استئنافية اللام واقعة في جواب القسم بئس فعل ماض جامد للذم.
«الْمِهادُ» فاعل والمخصوص بالذم محذوف أي هي والجملة لا محل لها لأنها جواب القسم.