You are here

2vs186

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

Waitha saalaka AAibadee AAannee fainnee qareebun ojeebu daAAwata alddaAAi itha daAAani falyastajeeboo lee walyuminoo bee laAAallahum yarshudoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma idan bãyiNa suka tambaye ka daga gare Ni, to, lalle Ni Makusanci ne. Ina karɓa kiran mai kira idan ya kirã Ni.(2) Sabõda haka su nħmi karɓawaTa, kuma su yi ĩmãni da Ni: tsammãninsu, su shiryu.

When My servants ask thee concerning Me, I am indeed close (to them): I listen to the prayer of every suppliant when he calleth on Me: Let them also, with a will, Listen to My call, and believe in Me: That they may walk in the right way.
And when My servants ask you concerning Me, then surely I am very near; I answer the prayer of the suppliant when he calls on Me, so they should answer My call and believe in Me that they may walk in the right way.
And when My servants question thee concerning Me, then surely I am nigh. I answer the prayer of the suppliant when he crieth unto Me. So let them hear My call and let them trust in Me, in order that they may be led aright.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah hears the Servant's Supplication
Allah says;
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿١٨٦﴾
And when My servants ask you (O Muhammad concerning Me, then answer them), I am indeed near (to them by My knowledge). I respond to the invocations of the supplicant when he calls on Me (without any mediator or intercessor). So let them obey Me and believe in Me, so that they may be led aright.
Imam Ahmad reported that Abu Musa Al-Ashari said,
"We were in the company of Allah's Messenger during a battle. Whenever we climbed a high place, went up a hill or went down a valley, we used to say, `Allah is the Most Great,' raising our voices.
The Prophet came by us and said:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ، ارْبَعُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ ولَا غَائِبًا، إنَّمَا تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا، إنَّ الَّذي تَدْعُونَ أَقْربُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ عُنُقِ رَاحِلَتِهِ، يا عَبْدَاللهِ بْنَ قَيْسٍ، أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله
O people! Be merciful to yourselves (i.e., don't raise your voices), for you are not calling a deaf or an absent one, but One Who is All-Hearer, All-Seer. The One Whom you call is closer to one of you than the neck of his animal.
O Abdullah bin Qais (Abu Musa's name) should I teach you a statement that is a treasure of Paradise: `La hawla wa la quwwata illa billah (there is no power or strength except from Allah).'
This Hadith was also recorded in the Two Sahihs, and Abu Dawud, An-Nasa'i, At-Tirmidhi and Ibn Majah recorded similar wordings.
Furthermore, Imam Ahmad recorded that Anas said that the Prophet said:
يَقُولُ اللهُ تَعَالى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي
"Allah the Exalted said, `I am as My servant thinks of Me, and I am with him whenever he invokes Me.'
Allah accepts the Invocation
Imam Ahmad also recorded Abu Sa`id saying that the Prophet said:
مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو اللهَ عَزَّ وَجَلَّ بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيها إِثْمٌ ولَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثِ خِصَالٍ: إِمَّا أَنْ يُعَجِّل لَهُ دَعْوَتَهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الأُخْرَى، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا
No Muslim supplicates to Allah with a Du`a that does not involve sin or cutting the relations of the womb, but Allah will grant him one of the three things.
o He will either hasten the response to his supplication,
o save it for him until the Hereafter, or
o would turn an equivalent amount of evil away from him.''
They said, "What if we were to recite more (Du`a).''
He said, اللهُ أَكْثَر There is more with Allah.
Abdullah the son of Imam Ahmad recorded Ubaydah bin As-Samit saying that the Prophet said:
مَا عَلى ظَهْرِ الأَرْضِ مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو اللهَ عَزَّ وَجَلَّ بَدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللهُ إيَّاهَا، أَوْ كَفَّ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِم
There is no Muslim man on the face of the earth who supplicates to Allah but Allah would either grant it to him, or avert harm from him of equal proportions, as long as his supplication does not involve sin or cutting the relations of the womb.
At-Tirmidhi recorded this Hadith.
Imam Malik recorded that Abu Hurayrah narrated that Allah's Messenger said:
يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ مَالَمْ يَعْجَلْ، يَقُولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي
One's supplication will be accepted as long as he does not get hasty and say, `I have supplicated but it has not been accepted from me.''
This Hadith is recorded in the Two Sahihs from Malik, and this is the wording of Al-Bukhari.
Muslim recorded that the Prophet said:
لا يَزَالُ يُسْتَجابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْم أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِل
The supplication of the servant will be accepted as long as he does not supplicate for what includes sin, or cutting the relations of the womb, and as long as he does not become hasty.
He was asked, "O Messenger of Allah! How does one become hasty?''
He said,
قَدْ دَعَوْتُ وقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يُسْتَجَابُ لِي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاء
He says, `I supplicated and supplicated, but I do not see that my supplication is being accepted from me.' He thus looses interest and abandons supplicating (to Allah).
Three Persons Whose Supplication will not be rejected
In the Musnad of Imam Ahmad and the Sunans of At-Tirmidhi, An-Nasa'i and Ibn Majah it is recorded that; Abu Hurayrah narrated that Allah's Messenger said:
ثَلاَثةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الْإمَامُ الْعَادِلُ، وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، يَرْفَعُهَا اللهُ دُونَ الْغَمَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، يَقُولُ: بِعِزَّتِي لَأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِين
Three persons will not have their supplication rejected:
• the just ruler,
• the fasting person until breaking the fast, and
• the supplication of the oppressed person,
for Allah raises it above the clouds on the Day of Resurrection, and the doors of heaven will be opened for it, and Allah says, `By My grace! I will certainly grant it for you, even if after a while.'

قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي حدثنا يحيى بن المغيرة أخبرنا جرير عن عبدة بن أبي برزة السختياني عن الصلت بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري عن أبيه عن جده أن أعرابيا قال : يا رسول الله صلى الله عليك وسلم أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه ؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي " إذا أمرتهم أن يدعوني فدعوني استجبت ورواه ابن جرير عن محمد بن حميد الرازي عن جرير به ورواه ابن مردويه وأبو الشيخ الأصبهاني من حديث محمد بن أبي حميد عن جرير به وقال عبد الرزاق : أخبرنا جعفر بن سليمان عن عوف عن الحسن قال سأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أين ربنا ؟ فأنزل الله عز وجل " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان " الآية وقال ابن جريج عن عطاء أنه بلغه لما نزلت " وقال ربكم ادعوني أستجب لكم " قال الناس لو نعلم أي ساعة ندعو ؟ فنزلت " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان " وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي حدثنا خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي عن أبي موسى الأشعري قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فجعلنا لا نصعد شرفا ولا نعلو شرفا ولا نهبط واديا إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير قال فدنا منا فقال " يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنما تدعون سميعا بصيرا إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته يا عبد الله بن قيس ألا أعلمك كلمة من كنوز الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله" أخرجاه في الصحيحين وبقية الجماعة من حديث أبي عثمان النهدي واسمه عبد الرحمن بن علي عنه بنحوه وقال الإمام أحمد : حدثنا سليمان بن داود حدثنا شعبة حدثنا قتادة عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني" وقال الإمام أحمد أيضا : حدثنا علي بن إسحاق أنبأنا عبد الله أنبأنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا إسماعيل بن عبيد الله عن كريمة بنت ابن خشخاش المزنية قالت : حدثنا أبو هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" قال الله تعالى أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه " " قلت " وهذا كقوله تعالى " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون " وقوله لموسى وهارون عليهما السلام " إنني معكما أسمع وأرى " والمراد من هذا أنه تعالى لا يخيب دعاء داع ولا يشغله عنه شيء بل هو سميع الدعاء ففيه ترغيب في الدعاء وأنه لا يضيع لديه كما قال الإمام أحمد : حدثنا يزيد حدثنا رجل أنه سمع أبا عثمان هو النهدي يحدث عن سلمان يعني الفارسي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إن الله تعالى ليستحيي أن يبسط العبد إليه يديه يسأله فيهما خيرا فيردهما خائبتين" - قال يزيد : سموا لي هذا الرجل فقالوا : جعفر بن ميمون - وقد رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث جعفر بن ميمون صاحب الأنباط به : وقال الترمذي حسن غريب ورواه بعضهم ولم يرفعه قال الشيخ الحافظ أبو الحجاج المزي رحمه الله في أطرافه : وتابعه أبو همام ومحمد بن أبي الزبرقان عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي به : وقال الإمام أحمد أيضا : حدثنا أبو عامر حدثنا علي بن أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما من مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الأخرى وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها " قالوا إذا نكثر قال " الله أكثر " وقال عبد الله ابن الإمام أحمد : حدثنا إسحاق بن منصور الكوسج أنبأنا محمد بن يوسف حدثنا ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن جبير بن نفير أن عبادة بن الصامت حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما على ظهر الأرض من رجل مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة إلا آتاه الله إياها أو كف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم " ورواه الترمذي عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عن محمد بن يوسف الفريابي عن ابن ثوبان وهو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان به وقال حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقال الإمام مالك عن ابن شهاب عن أبي عبيد مولى ابن أزهر عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي " أخرجاه في الصحيحين من حديث مالك به وهذا لفظ البخاري رحمه الله وأثابه الجنة وقال مسلم في صحيحه : حدثني أبو الطاهر حدثنا ابن وهب أخبرني معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل " قيل يا رسول الله وما الاستعجال " قال يقول قد دعوت فلم أر يستجاب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء " وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الصمد حدثنا أبو هلال عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل " قالوا وكيف يستعجل قال " يقول قد دعوت ربي فلم يستجب لي" وقال الإمام أبو جعفر الطبري في تفسيره : حدثني يونس بن عبد الأعلى حدثنا ابن وهب حدثني أبو صخر أن يزيد بن عبد الله بن قسيط حدثه عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت ما من عبد مؤمن يدعو الله بدعوة فتذهب حتى تعجل له في الدنيا أو تؤخر له في الآخرة إذا لم يعجل أو يقنط قال عروة قلت يا أماه كيف عجلته وقنوطه ؟ قالت يقول سألت فلم أعط ودعوت فلم أجب قال ابن قسيط وسمعت سعيد بن المسيب يقول كقول عائشة سواء : وقال الإمام أحمد : حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا بكر بن عمرو عن أبي عبد الرحمن الجيلي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " القلوب أوعية وبعضها أوعى من بعض فإذا سألتم الله أيها الناس فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة فإنه لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل " وقال ابن مردويه : حدثنا محمد بن إسحاق عن أيوب حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي نافع بن معدي كرب ببغداد حدثنا ابن أبي نافع بن معدي كرب قال : كنت أنا وعائشة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آية " أجيب دعوة الداع إذا دعان " قال " يا رب مسألة عائشة " فهبط جبريل فقال " الله يقرؤك السلام هذا عبدي الصالح بالنية الصادقة وقلبه نقي يقول يا رب فأقول لبيك فأقضي حاجته " وهذا حديث غريب من هذا الوجه وروى ابن مردويه من حديث الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس حدثني جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان " الآية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم أمرت بالدعاء وتوكلت بالإجابة لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك أشهد أنك فرد أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والساعة آتية لا ريب فيها وأنت تبعث من في القبور " وقال الحافظ أبو بكر البزار : وحدثنا الحسن بن يحيى الأزدي ومحمد بن يحيى القطعي قالا : حدثنا الحجاج بن منهال حدثنا صالح المزي عن الحسن عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يقول الله تعالى يا ابن آدم واحدة لك وواحدة لي وواحدة فيما بيني وبينك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من شيء أو من عمل وفيتكه وأما الذي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة " وفي ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء متخللة بين أحكام الصيام إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة بل وعند كل فطر كما رواه الإمام أبو داود الطيالسي في مسنده حدثنا أبو محمد المليكي عن عمرو وهو ابن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة " فكان عبد الله بن عمرو إذا أفطر دعا أهله وولده ودعا وقال أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه في سننه : حدثنا هشام بن عمار أخبرنا الوليد بن مسلم عن إسحاق بن عبد الله المدني عن عبيد الله بن أبي مليكة عن عبد الله بن عمرو قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد " قال عبيد الله بن أبي مليكة : سمعت عبد الله بن عمرو يقول إذا أفطر : اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي . وفي مسند الإمام أحمد وسنن الترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة وتفتح لها أبواب السماء ويقول بعزتي لأنصرنك ولو بعد حين " .

وسأل جماعة النبي صلى الله عليه وسلم أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه فنزل "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب" منهم بعلمي فأخبرهم بذلك "أجيب دعوة الداعي إذا دعاني" بإنالته ما سأل "فليستجيبوا لي" دعائي بالطاعة "وليؤمنوا" يداوموا على الإيمان بي "بي لعلهم يرشدون" يهتدون

المعنى وإذا سألوك عن المعبود فأخبرهم أنه قريب يثيب على الطاعة ويجيب الداعي , ويعلم ما يفعله العبد من صوم وصلاة وغير ذلك , واختلف في سبب نزولها , فقال مقاتل : إن عمر رضي الله عنه واقع امرأته بعد ما صلى العشاء فندم على ذلك وبكى , وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك ورجع مغتما , وكان ذلك قبل نزول الرخصة , فنزلت هذه الآية : " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب " , وقيل : لما وجب عليهم في الابتداء ترك الأكل بعد النوم فأكل بعضهم ثم ندم , فنزلت هذه الآية في قبول التوبة ونسخ ذلك الحكم , على ما يأتي بيانه . وروى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : قالت اليهود كيف يسمع ربنا دعاءنا , وأنت تزعم أن بيننا وبين السماء خمسمائة عام , وغلظ كل سماء مثل ذلك ؟ فنزلت هذه الآية , وقال الحسن : سببها أن قوما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : أقريب ربنا فنناجيه , أم بعيد فنناديه ؟ فنزلت , وقال عطاء وقتادة : لما نزلت : " وقال ربكم ادعوني أستجب لكم " [ غافر : 60 ] قال قوم : في أي ساعة ندعوه ؟ فنزلت .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِذا» الواو اعتراضية إذا ظرف لما يستقبل من الزمن.
«سَأَلَكَ» فعل ماض والكاف مفعول به.
«عِبادِي» فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء في محل جر بالإضافة.
«عَنِّي» متعلقان بسألك والجملة في محل جر بالإضافة.
«فَإِنِّي» الفاء رابطة لجواب الشرط. إني إن واسمها.
«قَرِيبٌ» خبرها والجملة الاسمية جواب شرط جازم لا محل لها وقيل مقول لقول محذوف تقديره ، فقل لهم : إني قريب.
«أُجِيبُ» فعل مضارع والفاعل أنا.
«دَعْوَةَ» مفعول به.
«الدَّاعِ» مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء المحذوفة.
«إِذا» ظرف زمان متعلق بأجيب. «دَعانِ» فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة والفاعل هو والياء المحذوفة في محل نصب مفعول به وجملة دعان في محل جر بالإضافة ، وجملة أجيب في محل رفع خبر ثان وقيل صفة.
«فَلْيَسْتَجِيبُوا» الفاء هي الفصيحة أي : إذا كان ذلك صائرا فليستجيبوا واللام لام الأمر يستجيبوا فعل مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«لِي» متعلقان بالفعل قبلهما.
«وَلْيُؤْمِنُوا بِي» واللام لام الأمر يستجيبوا فعل مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«لَعَلَّهُمْ» لعل واسمها.
«يَرْشُدُونَ» فعل مضارع والواو فاعل والجملة خبر لعل. والجملة الاسمية لعلكم معطوفة.

16vs128

إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ
, ,

40vs60

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ