You are here

2vs63

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

Waith akhathna meethaqakum warafaAAna fawqakumu alttoora khuthoo ma ataynakum biquwwatin waothkuroo ma feehi laAAallakum tattaqoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma a lõkacin da Muka riƙi alƙawarinku, kuma Muka ɗaukaka dũtse a bisa gareku: &quotKu kãma abin da Muka baku da ƙarfi. Kuma ku ambaci abin da yake a cikin sa, tsammãninku ku kãrekanku.

And remember We took your covenant and We raised above you (The towering height) of Mount (Sinai) : (Saying): "Hold firmly to what We have given you and bring (ever) to remembrance what is therein: Perchance ye may fear Allah."
And when We took a promise from you and lifted the mountain over you: Take hold of the law (Tavrat) We have given you with firmness and bear in mind what is in it, so that you may guard (against evil).
And (remember, O Children of Israel) when We made a covenant with you and caused the mount to tower above you, (saying): Hold fast that which We have given you, and remember that which is therein, that ye may ward off (evil).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Taking the Covenant from the Jews

Allah tells;

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿٦٣﴾

And (O Children of Isra'il, remember) when We took your covenant and We raised above you the Mount (saying): "Hold fast to that which We have given you, and remember that which is therein so that you may acquire Taqwa.

Allah reminded the Children of Israel of the pledges, covenants and promises that He took from them to believe in Him alone, without a partner, and follow His Messengers. Allah stated that when He took their pledge from them, He raised the mountain above their heads, so that they affirm the pledge that they gave Allah and abide by it with sincerity and seriousness. Hence, Allah's statement,

وَإِذ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

And (remember) when We raised the mountain over them as if it had been a canopy, and they thought that it was going to fall on them. (We said): "Hold firmly to what We have given you (Tawrah), and remember that which is therein (act on its commandments), so that you may fear Allah and obey Him.'' (7:171).

The mount mentioned here is At-Tur, just as it was explained in Surah Al-A`raf, according to the Tafsir of Ibn Abbas, Mujahid, Ata, Ikrimah, Al-Hasan, Ad-Dahhak, Ar-Rabi bin Anas and others. This is more obvious.

There is another report from Ibn Abbas saying;

`The Tur is a type of mountain that vegetation grows on, if no vegetation grows on it, it is not called Tur.'

And in the Hadith about the trials, Ibn Abbas said;

"When they (the Jews) refused to obey, Allah raised the mountain above their heads so that they would listen.''

Al-Hasan said that Allah's statement, خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ (Hold fast to that which We have given you),

means, the Tawrah.

Mujahid said that the Ayah commanded,

"Strictly adhere to it.''

Abu Al-Aliyah and Ar-Rabi said that, وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ (and remember that which is therein) means,

"Read the Tawrah and implement it.''

يقول تعالى مذكرا بني إسرائيل ما أخذ عليهم من العهود والمواثيق بالإيمان به وحده لا شريك له واتباع رسله وأخبر تعالى أنه لما أخذ عليهم الميثاق رفع الجبل فوق رءوسهم ليقروا بما عوهدوا عليه ويأخذوه بقوة وجزم وامتثال كما قال تعالى" وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون " فالطور هو الجبل كما فسره به في الأعراف ونص على ذلك ابن عباس ومجاهد وعطاء وعكرمة والحسن والضحاك والربيع بن أنس وغير واحد وهذا ظاهر وفي رواية عن ابن عباس الطور ما أنبت من الجبال وما لم ينبت فليس بطور وفي حديث الفتون عن ابن عباس أنهم لما امتنعوا عن الطاعة رفع عليهم الجبل ليسمعوا . وقال السدي : فلما أبوا أن يسجدوا أمر الله الجبل أن يقع عليهم فنظروا إليه وقد غشيهم فسقطوا سجدوا فسجدوا على شق ونظروا بالشق الآخر فرحمهم الله فكشفه عنهم فقالوا والله ما سجدة أحب إلى الله من سجدة كشف بها العذاب عنهم فهم يسجدون كذلك وذلك قول الله تعالى " ورفعنا فوقكم الطور " وقال الحسن في قوله " خذوا ما آتيناكم بقوة " يعني التوراة وقال أبو العالية والربيع بن أنس بقوة أي بطاعة وقال مجاهد : بقوة بعمل بما فيه وقال قتادة " خذوا ما آتيناكم بقوة " قوة الجد وإلا قذفته عليكم . قال : فأقروا بذلك أنهم يأخذون ما أوتوا بقوة ومعنى قوله وإلا قذفته عليكم أي أسقطه عليكم يعني الجبل . وقال أبو العالية والربيع " واذكروا ما فيه " يقول اقرءوا ما في التوراة واعملوا به .

"و" اذكر "إذ أخذنا ميثاقكم" عهدكم بالعمل بما في التوراة "و" قد "رفعنا فوقكم الطور" الجبل اقتلعناه من أصله عليكم لما أبيتم قبولها وقلنا "خذوا ما آتيناكم بقوة" بجد واجتهاد "واذكروا ما فيه" بالعمل به "لعلكم تتقون" النار أو المعاصي

هذه الآية تفسر معنى قوله تعالى " وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة " [ الأعراف : 171 ] . قال أبو عبيدة : المعنى زعزعناه فاستخرجناه من مكانه . قال : وكل شيء قلعته فرميت به فقد نتقته . وقيل : نتقناه رفعناه . قال ابن الأعرابي : الناتق الرافع , والناتق الباسط , والناتق الفاتق . وامرأة ناتق ومنتاق : كثيرة الولد . وقال القتبي : أخذ ذلك من نتق السقاء , وهو نفضه حتى تقتلع الزبدة منه . قال وقوله : " وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة " قال : قلع من أصله . واختلف في الطور , فقيل : الطور اسم للجبل الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام وأنزل عليه فيه التوراة دون غيره , رواه ابن جريج عن ابن عباس . وروى الضحاك عنه أن الطور ما أنبت من الجبال خاصة دون ما لم ينبت . وقال مجاهد وقتادة : أي جبل كان . إلا أن مجاهدا قال : هو اسم لكل جبل بالسريانية , وقاله أبو العالية . وقد مضى الكلام هل وقع في القرآن ألفاظ مفردة غير معربة من غير كلام في مقدمة الكتاب . والحمد لله . وزعم البكري أنه سمي بطور بن إسماعيل عليه السلام , والله تعالى أعلم . القول في سبب رفع الطور وذلك أن موسى عليه السلام لما جاء بني إسرائيل من عند الله بالألواح فيها التوراة قال لهم : خذوها والتزموها . فقالوا : لا إلا أن يكلمنا الله بها كما كلمك . فصعقوا ثم أحيوا . فقال لهم : خذوها . فقالوا لا , فأمر الله الملائكة فاقتلعت جبلا من جبال فلسطين طوله فرسخ في مثله , وكذلك كان عسكرهم , فجعل عليهم مثل الظلة , وأتوا ببحر من خلفهم , ونار من قبل وجوههم , وقيل لهم : خذوها وعليكم الميثاق ألا تضيعوها , وإلا سقط عليكم الجبل . فسجدوا توبة لله وأخذوا التوراة بالميثاق . قال الطبري عن بعض العلماء : لو أخذوها أول مرة لم يكن عليهم ميثاق . وكان سجودهم على شق ; لأنهم كانوا يرقبون الجبل خوفا , فلما رحمهم الله قالوا : لا سجدة أفضل من سجدة تقبلها الله ورحم بها عباده , فأمروا سجودهم على شق واحد . قال ابن عطية : والذي لا يصح سواه أن الله تعالى اخترع وقت سجودهم الإيمان في قلوبهم لا أنهم آمنوا كرها وقلوبهم غير مطمئنة بذلك .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِذْ أَخَذْنا» الجملة في محل جر بالإضافة.
«مِيثاقَكُمْ» مفعول به.
«وَرَفَعْنا» الجملة معطوفة على جملة أخذنا.
«فَوْقَكُمُ» مفعول فيه ظرف مكان متعلق بالفعل قبله.
«الطُّورَ» مفعول به.
«خُذُوا» فعل أمر مبني على حذف النون ، الواو واو الجماعة فاعل ، والجملة مقول لقول محذوف. وجملة القول المحذوف حالية والتقدير قائلين لهم خذوا.
«ما آتَيْناكُمْ» ما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
«آتَيْناكُمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به. والجملة صلة الموصول لا محل لها. والعائد محذوف والتقدير ما آتيناكموه.
«بِقُوَّةٍ» متعلقان بحال محذوفة والتقدير خذوا ما آتيناكم حاملين بقوة.
«وَاذْكُرُوا» معطوفة على خذوا.
«ما فِيهِ» ما اسم موصول مفعول به. وفيه متعلقان بمحذوف صلة ما التقدير الذي ذكر فيه.
«لَعَلَّكُمْ» لعل واسمها.
«تَتَّقُونَ» الجملة خبر لعل.

7vs171

وَإِذ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ