You are here

33vs60

لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً

Lain lam yantahi almunafiqoona waallatheena fee quloobihim maradun waalmurjifoona fee almadeenati lanughriyannaka bihim thumma la yujawiroonaka feeha illa qaleelan

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle, idan munãfukai da waɗanda yake akwai wata cuta a cikin zukãtansu, da mãsu tsħgumi a cikin Madĩna, ba su hanu ba (daga hãlãyensu), (3) lalle, zã Mu shũshũta ka a gare su, sa´an nan bã zã su yi maƙwabtaka da kai ba, a cikinta, fãce kaɗan.

Truly, if the Hypocrites, and those in whose hearts is a disease, and those who stir up sedition in the City, desist not, We shall certainly stir thee up against them: Then will they not be able to stay in it as thy neighbours for any length of time:
If the hypocrites and those in whose hearts is a disease and the agitators in the city do not desist, We shall most certainly set you over them, then they shall not be your neighbors in it but for a little while;
If the hypocrites, and those in whose hearts is a disease, and the alarmists in the city do not cease, We verily shall urge thee on against them, then they will be your neighbours in it but a little while.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

A Stern Warning to the Evil Hypocrites

Allah says:

لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ ...

If the hypocrites and those in whose hearts is a disease, and those who spread false news among the people in Al-Madinah stop not, We shall certainly let you overpower them, then they will not be able to stay in it as your neighbors but a little while.

Allah issues a warning to the hypocrites, those who make an outward display of faith while concealing their disbelief,

وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ (those in whose hearts is a disease),

Ikrimah and others said that this refers to adulterers in this instance.

... وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ ...

and those who spread false news among the people in Al-Madinah,

means, those who say that the enemy has come and war has started, which is a lie and a fabrication. Unless they give up these actions and return to the truth,

... لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ...

We shall certainly let you overpower them,

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas said,

"We will give you power over them.''

Qatadah said:

"We will incite you against them.''

As-Suddi said:

"We will inform you about them.''

... ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا ...

then they will not be able to stay in it,

means, in Al-Madinah,

... إِلَّا قَلِيلًا ﴿٦٠﴾

مَلْعُونِينَ ...

but a little while. Accursed...

`this describes their state while they are in Al-Madinah for this short time before they are expelled and sent far away.'

... أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا ...

they shall be seized wherever found,

means, `they will be attacked, because they are so weak and so few,'

... وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا ﴿٦١﴾

and killed with a (terrible) slaughter.

ثم قال تعالى متوعدا للمنافقين وهم الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر " والذين في قلوبهم مرض " قال عكرمة وغيره هم الزناة ههنا " والمرجفون في المدينة " يعني الذين يقولون جاء الأعداء وجاءت الحروب وهو كذب وافتراء لئن لم ينتهوا عن ذلك ويرجعوا إلى الحق " لنغرينك بهم " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أي لنسلطنك عليهم وقال قتادة لنحرشنك بهم وقال السدي لنعلمنك بهم " ثم لا يجاورونك فيها " أي في المدينة .

"لئن" لام قسم "لم ينته المنافقون" عن نفاقهم "والذين في قلوبهم مرض" بالزنا "والمرجفون في المدينة" المؤمنين بقولهم قد أتاكم العدو وسراياكم قتلوا أو هزموا "لنغرينك بهم" لنسلطنك عليهم "ثم لا يجاورونك" يساكنوك "فيها إلا قليلا" ثم يخرجون

أهل التفسير على أن الأوصاف الثلاثة لشيء واحد ; كما روى سفيان بن سعيد عن منصور عن أبي رزين قال : " المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة " قال : هم شيء واحد , يعني أنهم قد جمعوا هذه الأشياء . والواو مقحمة , كما قال : إلى الملك القرم وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحم أراد إلى الملك القرم ابن الهمام ليث الكتيبة , وقد مضى في " البقرة " . وقيل : كان منهم قوم يرجفون , وقوم يتبعون النساء للريبة , وقوم يشككون المسلمين . قال عكرمة وشهر بن حوشب : " الذين في قلوبهم مرض " يعني الذين في قلوبهم الزنى . وقال طاوس : نزلت هذه الآية في أمر النساء . وقال سلمة بن كهيل : نزلت في أصحاب الفواحش , والمعنى متقارب . وقيل : المنافقون والذين في قلوبهم مرض شيء واحد , عبر عنهم بلفظين ; دليله آية المنافقين في أول سورة " البقرة " . والمرجفون في المدينة قوم كانوا يخبرون المؤمنين بما يسوءهم من عدوهم , فيقولون إذا خرجت سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنهم قد قتلوا أو هزموا , وإن العدو قد أتاكم , قال قتادة وغيره . وقيل كانوا يقولون : أصحاب الصفة قوم عزاب , فهم الذين يتعرضون للنساء . وقيل : هم قوم من المسلمين ينطقون بالأخبار الكاذبة حبا للفتنة . وقد كان في أصحاب الإفك قوم مسلمون ولكنهم خاضوا حبا للفتنة . وقال ابن عباس : الإرجاف التماس الفتنة , والإرجاف : إشاعة الكذب والباطل للاغتمام به . وقيل : تحريك القلوب , يقال : رجفت الأرض - أي تحركت وتزلزلت - ترجف رجفا . والرجفان : الاضطراب الشديد . والرجاف : البحر , سمي به لاضطرابه . قال الشاعر : المطعمون اللحم كل عشية حتى تغيب الشمس في الرجاف والإرجاف : واحد أراجيف الأخبار . وقد أرجفوا في الشيء , أي خاضوا فيه . قال الشاعر : فإنا وإن عيرتمونا بقتله وأرجف بالإسلام باغ وحاسد وقال آخر : أبا الأراجيف يا بن اللؤم توعدني وفي الأراجيف خلت اللؤم والخور فالإرجاف حرام , لأن فيه إذاية . فدلت الآية على تحريم الإيذاء بالإرجاف .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لَئِنْ» اللام موطئة للقسم وإن حرف شرط جازم «لَمْ» حرف جازم «يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والمنافقون فاعل مرفوع بالواو «وَالَّذِينَ» اسم الموصول معطوف على ما قبله «فِي قُلُوبِهِمْ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم والهاء مضاف إليه «مَرَضٌ» مبتدأ مؤخر والجملة صلة «وَالْمُرْجِفُونَ» معطوف على ما سبق «فِي الْمَدِينَةِ» متعلقان بالفعل قبلهما «لَنُغْرِيَنَّكَ» اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله مستتر والكاف مفعوله «بِهِمْ» متعلقان بالفعل قبلهما «ثُمَّ» عاطفة «لا» نافية «يُجاوِرُونَكَ» مضارع والواو فاعله والكاف مفعوله والجملة معطوفة «فِيها» متعلقان بالفعل قبلهما «إِلَّا» أداة حصر «قَلِيلًا» نائب مفعول مطلق

8vs49

إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
,

33vs12

وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً
, ,

2vs10

فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ