You are here

38vs43

وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ

Wawahabna lahu ahlahu wamithlahum maAAahum rahmatan minna wathikra liolee alalbabi

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Muka bã shi iyalansa da kwatankwacinsu tãre da su sabõda rahama daga gare Mu, da tunãtarwa ga mãsu hankali.

And We gave him (back) his people, and doubled their number,- as a Grace from Ourselves, and a thing for commemoration, for all who have Understanding.
And We gave him his family and the like of them with them, as a mercy from Us, and as a reminder to those possessed of understanding.
And We bestowed on him (again) his household and therewith the like thereof, a mercy from Us, and a memorial for men of understanding.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says:

وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ ﴿٤٣﴾

And We gave him (back) his family, and along with them the like thereof, as a mercy from Us, and a reminder for those who understand.

Al-Hasan and Qatadah said,

"Allah brought his family themselves back to life, and added others like them.''

... رَحْمَةً مِّنَّا ...

as a mercy from Us,

means, in return for his patience, steadfastness, repentance, humility and constant turning to Allah.

... وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ

and a reminder for those who understand.

means, for those who understand that the consequence of patience is a solution and a way out.

يذكر تبارك وتعالى عبده ورسوله أيوب عليه الصلاة والسلام وما كان ابتلاه تعالى به من الضر في جسده وماله وولده حتى لم يبق من جسده مغرز إبرة سليما سوى قلبه ولم يبق له من الدنيا شيء يستعين به على مرضه وما هو فيه غير أن زوجته حفظت وده لإيمانها بالله تعالى ورسوله فكانت تخدم الناس بالأجرة وتطعمه وتخدمه نحوا من ثماني عشرة سنة وقد كان قبل ذلك في مال جزيل وأولاد وسعة طائلة من الدنيا فسلب جميع ذلك حتى آل به الحال إلى أن ألقي على مزبلة من مزابل البلدة هذه المدة بكمالها ورفضه القريب والبعيد سوى زوجته رضي الله عنها فإنها كانت لا تفارقه صباحا ومساء إلا بسبب خدمة الناس ثم تعود إليه قريبا فلما طال المطال واشتد الحال وانتهى القدر وتم الأجل المقدر تضرع إلى رب العالمين وإله المرسلين فقال " إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين " وفي هذه الآية الكريمة قال " واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب " قيل بنصب في بدني وعذاب في مالي وولدي فعند ذلك استجاب له أرحم الراحمين وأمره أن يقوم من مقامه وأن يركض الأرض برجله ففعل فأنبع الله تعالى عينا وأمره أن يغتسل منها فأذهبت جميع ما كان في بدنه من الأذى ثم أمره فضرب الأرض في مكان آخر فأنبع له عينا أخرى وأمره أن يشرب منها فأذهبت جميع ما كان في باطنه من السوء وتكاملت العافية ظاهرا وباطنا ولهذا قال تبارك وتعالى " اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب " قال ابن جرير وابن أبي حاتم جميعا حدثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا ابن وهب أخبرني نافع بن يزيد عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام لبث به بلاؤه ثماني عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين كانا من أخص إخوانه به كانا يغدوان إليه ويروحان فقال أحدهما لصاحبه تعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين قال له صاحبه وما ذاك ؟ قال منذ ثماني عشرة سنة لم يرحمه الله تعالى فيكشف ما به فلما راحا إليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له فقال أيوب عليه الصلاة والسلام لا أدري ما تقول غير أن الله عز وجل يعلم أني كنت أمر على الرجلين يتنازعان فيذكران الله تعالى فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله تعالى إلا في حق وقال وكان يخرج إلى حاجته فإذا قضاها أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ فلما كان ذات يوم أبطأ عليها فأوحى الله تبارك وتعالى إلى أيوب عليه الصلاة والسلام " أن اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب " فاستبطأته فالتفتت تنظر فأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء وهو على أحسن ما كان فلما رأته قالت أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى ؟ فوالله القدير على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحا قال فإني أنا هو قال وكان له أندران أندر للقمح وأندر للشعير فبعث الله تعالى سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض وأفرغت الأخرى في أندر الشعير حتى فاض " هذا لفظ ابن جرير رحمه الله وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال : هذا ما حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بينما أيوب يغتسل عريانا خر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب عليه الصلاة والسلام يحثو في ثوبه فناداه ربه عز وجل يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى قال عليه الصلاة والسلام بلى يا رب ولكن لا غنى بي عن بركتك " انفرد بإخراجه البخاري من حديث عبد الرزاق به ولهذا قال تبارك وتعالى " ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب " قال الحسن وقتادة أحياهم الله تعالى له بأعيانهم وزادهم مثلهم معهم وقوله عز وجل " رحمة منا " أي به على صبره وثباته وإنابته وتواضعه واستكانته " وذكرى لأولي الألباب " أي لذوي العقول ليعلموا أن عاقبة الصبر الفرج والمخرج والراحة .

"ووهبنا له أهله ومثلهم معهم" أي أحيا الله له من مات من أولاده ورزقه مثلهم "رحمة" نعمة "منا وذكرى" عظة "لأولي الألباب" لأصحاب العقول

قال مجاهد وعكرمة قيل لأيوب صلى الله عليه وسلم : قد آتيناك أهلك في الجنة فإن شئت تركناهم لك في الجنة وإن شئت آتيناكهم في الدنيا . قال مجاهد : فتركهم الله عز وجل له في الجنة وأعطاه مثلهم في الدنيا . قال النحاس : والإسناد عنهما بذلك صحيح . قلت : وحكاه المهدوي عن ابن عباس . وقال الضحاك : قال عبد الله بن مسعود كان أهل أيوب قد ماتوا إلا امرأته فأحياهم الله عز وجل في أقل من طرف البصر , وآتاه مثلهم معهم . وعن ابن عباس أيضا : كان بنوه قد ماتوا فأحيوا له وولد له مثلهم معهم . وقال قتادة وكعب الأحبار والكلبي وغيرهم . قال ابن مسعود : مات أولاده وهم سبعة من الذكور وسبعة من الإناث فلما عوفي نشروا له , وولدت امرأته سبعة بنين وسبع بنات . الثعلبي : وهذا القول أشبه بظاهر الآية . قلت : لأنهم ماتوا ابتلاء قبل آجالهم حسب ما تقدم بيانه في سورة [ البقرة ] في قصة " الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت " [ البقرة : 243 ] . وفي قصة السبعين الذين أخذتهم الصاعقة فماتوا ثم أحيوا ; وذلك أنهم ماتوا قبل آجالهم , وكذلك هنا والله أعلم . وعلى قول مجاهد وعكرمة يكون المعنى : " وأتيناه أهله " في الآخرة " ومثلهم معهم " في الدنيا . وفي الخبر : إن الله بعث إليه جبريل عليه السلام حين ركض برجله على الأرض ركضة فظهرت عين ماء حار , وأخذ بيده ونفضه نفضة فتناثرت عنه الديدان , وغاص في الماء غوصة فنبت لحمه وعاد إلى منزله , ورد الله عليه أهله ومثلهم معهم , ونشأت سحابة على قدر قواعد داره فأمطرت ثلاثه أيام بلياليها جرادا من ذهب . فقال له جبريل : أشبعت ؟ فقال : ومن يشبع من فضل الله . فأوحى الله إليه : قد أثنيت عليك بالصبر قبل وقوعك في البلاء وبعده , ولولا أني وضعت تحت كل شعرة منك صبرا ما صبرت .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَوَهَبْنا» الواو حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «لَهُ» متعلقان بوهبنا «أَهْلَهُ» مفعول به «وَمِثْلَهُمْ» معطوفة على أهله «مَعَهُمْ» ظرف مكان والهاء مضاف إليه «رَحْمَةً» مفعول لأجله «مِنَّا» جار ومجرور صفته «وَذِكْرى » معطوف على رحمة «لِأُولِي» اللام حرف جر وأولي اسم مجرور بالياء وهما متعلقان بمحذوف صفة لذكرى «الْأَلْبابِ» مضاف إليه

21vs84

فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ