You are here

39vs33

وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

Waallathee jaa bialssidqi wasaddaqa bihi olaika humu almuttaqoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma wanda ya zo da gaskiya, kuma ya gaskata a game da ita, waɗancan sũ ne mãsu taƙawa.

And he who brings the Truth and he who confirms (and supports) it - such are the men who do right.
And he who brings the truth and (he who) accepts it as the truth-- these are they that guard (against evil).
And whoso bringeth the truth and believeth therein - Such are the dutiful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah says:

وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ...

And he who has brought the truth and (those who) believed therein,

Mujahid, Qatadah, Ar-Rabi` bin Anas and Ibn Zayd said,

"The one who brought the truth was the Messenger.''

Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam said:

وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ (And he who has brought the truth), means the Messenger of Allah.

وَصَدَّقَ بِه (and (those who) believed therein) means the Muslims.''

... أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿٣٣﴾

they are those who have Taqwa.

Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, said,

"They fear and shun Shirk.''

ثم قال جل وعلا " والذي جاء بالصدق وصدق به " قال مجاهد وقتادة والربيع بن أنس وابن زيد : الذي جاء بالصدق هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال السدي هو جبريل عليه السلام " وصدق به " يعني محمدا وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما " والذي جاء بالصدق " قال من جاء بلا إله إلا الله " وصدق به " يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأ الربيع بن أنس " الذين جاءوا بالصدق " يعني الأنبياء " وصدقوا به " يعني الأتباع . وقال ليث بن أبي سليم عن مجاهد " والذي جاء بالصدق وصدق به " قال أصحاب القرآن المؤمنون يجيئون يوم القيامة فيقولون هذا ما أعطيتمونا فعملنا فيه بما أمرتمونا . وهذا القول عن مجاهد يشمل كل المؤمنين فإن المؤمنين يقولون الحق ويعملون به والرسول صلى الله عليه وسلم أولى الناس بالدخول في هذه الآية على هذا التفسير فإنه جاء بالصدق وصدق المرسلين وآمن بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله . وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم " والذي جاء بالصدق " هو رسول الله صلى الله عليه وسلم " وصدق به " قال المسلمون " أولئك هم المتقون " قال ابن عباس رضي الله عنهما اتقوا الشرك .

"والذي جاء بالصدق" هو النبي صلى الله عليه وسلم "وصدق به" هم المؤمنون فالذي بمعنى الذين "أولئك هم المتقون" الشرك

" والذي جاء بالصدق " في موضع رفع بالابتداء وخبره " أولئك هم المتقون " واختلف في الذي جاء بالصدق وصدق به ; فقال علي رضي الله عنه : " الذي جاء بالصدق " النبي صلى الله عليه وسلم " وصدق به " أبو بكر رضي الله عنه . وقال مجاهد : النبي عليه السلام وعلي رضي الله عنه . السدي : الذي جاء بالصدق جبريل صلى الله عليه وسلم والذي صدق به محمد صلى الله عليه وسلم . وقال ابن زيد ومقاتل وقتادة : " الذي جاء بالصدق " النبي صلى الله عليه وسلم : " وصدق به " المؤمنون . واستدلوا على ذلك بقوله : " أولئك هم المتقون " كما قال : " هدى للمتقين " [ البقرة : 2 ] . وقال النخعي ومجاهد : " الذي جاء بالصدق وصدق به " المؤمنون الذين يجيئون بالقرآن يوم القيامة فيقولون : هذا الذي أعطيتمونا قد اتبعنا ما فيه ; فيكون " الذي " على هذا بمعنى جمع كما تكون من بمعنى جمع . وقيل : بل حذفت منه النون لطول الاسم , وتأول الشعبي على أنه واحد . وقال : " الذي جاء بالصدق " محمد صلى الله عليه وسلم فيكون على هذا خبره جماعة ; كما يقال لمن يعظم هو فعلوا , وزيد فعلوا كذا وكذا . وقيل : إن ذلك عام في كل من دعا إلى توحيد الله عز وجل ; قاله ابن عباس وغيره , واختاره الطبري . وفي قراءة ابن مسعود " والذي جاءوا بالصدق وصدقوا به " وهي قراءة على التفسير . وفي قراءة أبي صالح الكوفي " والذي جاء بالصدق وصدق به " مخففا على معنى وصدق بمجيئه به , أي صدق في طاعة الله عز وجل , وقد مضى في [ البقرة ] الكلام في " الذي " وأنه يكون واحدا ويكون جمعا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَالَّذِي» الواو حرف استئناف واسم موصول مبتدأ «جاءَ» ماض فاعله مستتر «بِالصِّدْقِ» متعلقان بالفعل والجملة صلة «وَصَدَّقَ» ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «بِهِ» متعلقان بالفعل «أُولئِكَ» مبتدأ «هُمُ» ضمير فصل «الْمُتَّقُونَ» خبر المبتدأ مرفوع بالواو والجملة الاسمية خبر المبتدأ الذي وجملة الذي استئنافية

2vs177

لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ