You are here

3vs143

وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ

Walaqad kuntum tamannawna almawta min qabli an talqawhu faqad raaytumoohu waantum tanthuroona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle ne, haƙĩƙa kun kasance kuna gũrin mutuwa tun a gabãnin ku haɗu da ita, to lalle ne kun gan ta,(1) alhãli kuwa kuna kallo.

Ye did indeed wish for death before ye met him: Now ye have seen him with your own eyes, (And ye flinch!)
And certainly you desired death before you met it, so indeed you have seen it and you look (at it)
And verily ye used to wish for death before ye met it (in the field). Now ye have seen it with your eyes!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ﴿١٤٣﴾

You did indeed wish for death (martyrdom) before you met it. Now you have seen it openly with your own eyes.

The Ayah proclaims, O believers! Before today, you wished that you could meet the enemy and were eager to fight them. What you wished has occurred, so fight them and be patient.

In the Two Sahihs it is recorded that the Messenger of Allah said,

لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَسَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّـةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوف

Do not wish to encounter the enemy, and ask Allah for your well-being. However, if you do encounter them, then observe patience and know that Paradise is under the shade of swords.

This is why Allah said here, فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ (Now you have seen it): death, you saw it when the swords appeared, the blades were sharpened, the spears crisscrossed and men stood in lines for battle.

This part of the Ayah contains a figure of speech that mentions imagining what can be felt but not seen.

أي قد كنتم أيها المؤمنون قبل هذا اليوم تتمنون لقاء العدو وتحترقون عليه وتودون مناجزتهم ومصابرتهم فها قد حصل لكم الذي تمنيتموه وطلبتموه فدونكم فقاتلوا وصابروا . وقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف " . ولهذا قال تعالى " فقد رأيتموه " يعني الموت شاهدتموه وقت حد الأسنة واشتباك الرماح وصفوف الرجال للقتال والمتكلمون يعبرون عن هذا بالتخيل وهو مشاهدة ما ليس بمحسوس كالمحسوس كما تتخيل الشاة صداقة الكبش وعداوة الذئب .

"ولقد كنتم تمنون" فيه حذف إحدى التاءين في الأصل "الموت من قبل أن تلقوه" حيث قلتم ليت لنا يوما كيوم بدر لننال ما نال شهداؤه "فقد رأيتموه" أي سببه الحرب "وأنتم تنظرون" أي بصراء تتأملون الحال كيف هي فلم انهزمتم ؟ ونزل في هزيمتهم لما أشيع أن النبي قتل وقال لهم المنافقون إن كان قتل فارجعوا إلى دينكم

أي الشهادة من قبل أن تلقوه . وقرأ الأعمش " من قبل أن تلاقوه " أي من قبل القتل . وقيل : من قبل أن تلقوا أسباب الموت وذلك أن كثيرا ممن لم يحضروا بدرا كانوا يتمنون يوما يكون فيه قتال , فلما كان يوم أحد انهزموا , وكان منهم من تجلد حتى قتل , ومنهم أنس بن النضر عم أنس بن مالك , فإنه قال لما انكشف المسلمون : اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء , وباشر القتال وقال : إيها إنها ريح الجنة ! إني لأجدها , ومضى حتى استشهد . قال أنس : فما عرفناه إلا ببنانه ووجدنا فيه بضعا وثمانين جراحة . وفيه وفي أمثاله نزل " رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " [ الأحزاب : 23 ] . فالآية عتاب في حق من انهزم , لا سيما وكان منهم حمل للنبي صلى الله عليه وسلم على الخروج من المدينة , وسيأتي . وتمني الموت يرجع من المسلمين إلى تمني الشهادة المبنية على الثبات والصبر على الجهاد , لا إلى قتل الكفار لهم ; لأنه معصية وكفر ولا يجوز إرادة المعصية , وعلى هذا يحمل سؤال المسلمين من الله أن يرزقهم الشهادة , فيسألون الصبر على الجهاد وإن أدى إلى القتل .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَقَدْ كُنْتُمْ» الواو استئنافية اللام واقعة في جواب القسم قد حرف تحقيق كنتم كان واسمها.
«تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة خبر كنتم.
«مِنْ قَبْلِ» متعلقان بتمنون.
«أَنْ تَلْقَوْهُ» المصدر المؤول من الحرف المصدري والفعل في محل جر بالإضافة.
«فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ» الفاء عاطفة رأيتموه فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة.
«وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ» مبتدأ والجملة خبره وجملة «وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ» حالية.