You are here

42vs2

عسق

AAaynseenqaf

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ĩ. Ṣ̃.

'Ain. Sin. Qaf.
Ain Sin Qaf.
A'in. Sin. Qaf.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Revelation and Allah's Might

حم ﴿١﴾

Ha Mim.

عسق ﴿٢﴾

Ain Sin Qaf.

We have previously discussed the individual letters.

قد تقدم الكلام على الحروف المقطعة وقد روى ابن جرير ههنا أثرا غريبا عجيبا منكرا فقال أخبرنا أحمد بن زهير حدثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج عن أرطاة بن المنذر قال : جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنهما قال له وعنده حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه أخبرني عن تفسير قول الله تعالى " حم عسق " قال فأطرق ثم أعرض عنه ثم كرر مقالته فأعرض عنه فلم يجبه بشيء وكره مقالته ثم كررها الثالثة فلم يحر إليه شيئا فقال له حذيفة رضي الله عنه أنا أنبئك بها قد عرفت لم كرهها نزلت في رجل من أهل بيته يقال له عبد الإله وعبد الله ينزل على نهر من أنهار المشرق تبنى عليه مدينتان يشق النهر بينهما شقا فإذا أذن الله تبارك وتعالى في زوال ملكهم وانقطاع دولتهم ومدتهم بعث الله عز وجل على إحداهما نارا ليلا فتصبح سوداء مظلمة وقد احترقت كأنها لم تكن مكانها وتصبح صاحبتها متعجبة كيف أفلتت ؟ فما هو إلا بياض يومها ذلك حتى يجتمع فيها كل جبار عنيد منهم ثم يخسف الله بها وبهم جميعا فذلك قوله تعالى " حم عسق " يعني عزيمة من الله تعالى وفتنة وقضاء حم عين يعني عدلا منه سين يعني سيكون ق يعني واقع بهاتين المدينتين وأغرب منه ما رواه الحافظ أبو يعلى الموصلي في الجزء الثاني من مسند ابن عباس رضي الله عنه عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ولكن إسناده ضعيف جدا ومنقطع فإنه قال حدثنا أبو طالب عبد الجبار بن عاصم حدثنا أبو عبد الله الحسن بن يحيى الخشني الدمشقي عن أبي معاوية قال : صعد عمر بن الخطاب رضي الله عنه المنبر فقال : أيها الناس هل سمع منكم أحد رسول الله صلى الله عليه وسلم يفسر " حم عسق " فوثب ابن عباس رضي الله عنه فقال أنا قال حم اسم من أسماء الله تعالى قال فعين ؟ قال عاين المولون عذاب يوم بدر قال فسين ؟ قال سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون قال فقاف ؟ فسكت فقام أبو ذر ففسر كما قال ابن عباس رضي الله عنهما وقال قاف قارعة من السماء تغشى الناس .

سورة الشورى [ مكية إلا الآيات 23 و24 و25 و26 فمدنية وآياتها 53 نزلت بعد فصلت ] "عسق" الله أعلم بمراده به

قال عبد المؤمن : سألت الحسين بن الفضل : لم قطع "حم " من " عسق " ولم تقطع " كهيعص " و "المر " و " المص " ؟ فقال : لأن " حم . عسق " بين سور أولها " حم " فجرت مجرى نظائرها قبلها وبعدها ; فكأن " حم " مبتدأ و " عسق " خبره . ولأنها عدت آيتين , وعدت أخواتها اللواتي كتبت جملة آية واحدة . وقيل : إن الحروف المعجمة كلها في معنى واحد , من حيث إنها أس البيان وقاعدة الكلام ; ذكره الجرجاني . وكتبت " حم . عسق " منفصلا و " كهيعص " متصلا لأنه قيل : حم ; أي حم ما هو كائن , ففصلوا بين ما يقدر فيه فعل وبين ما لا يقدر . ثم لو فصل هذا ووصل ذا لجاز ; حكاه القشيري . وفي قراءة ابن مسعود وابن عباس " حم . سق " قال ابن عباس : وكان علي رضي الله عنه يعرف الفتن بها . وقال أرطاة بن المنذر , قال رجل لابن عباس وعنده حذيفة بن اليمان : أخبرني عن تفسير قوله تعالى : " حم . عسق " ؟ فأعرض عنه حتى أعاد عليه ثلاثا فأعرض عنه . فقال حذيفة بن اليمان : أنا أنبئك بها , قد عرفت لم تركها ; نزلت في رجل من أهل بيته يقال له عبد الإله أو عبد الله ; ينزل على نهر من أنهار المشرق , يبني عليه مدينتين يشق النهر بينهما شقا , فإذا أراد الله زوال ملكهم وانقطاع دولتهم , بعث على إحداهما نارا ليلا فتصبح سوداء مظلمة , فتحرق كلها كأنها لم تكن مكانها ; فتصبح صاحبتها متعجبة , كيف قلبت ! فما هو إلا بياض يومها حتى يجتمع فيها كل جبار عنيد , ثم يخسف الله بها وبهم جميعا ; فذلك قوله : " حم . عسق " أي عزمة من عزمات الله , وفتنة وقضاء حم : حم . "ع " : عدلا منه , " س " : سيكون , " ق ": واقع في هاتين المدينتين . ونظير هذا التفسير ما روى جرير بن عبد الله البجلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( تبنى مدينة بين دجلة ودجيل وقطربل والصراة , يجتمع فيها جبابرة الأرض تجبى إليها الخزائن يخسف بها - وفي رواية بأهلها - فلهي أسرع ذهابا في الأرض من الوتد الجيد في الأرض الرخوة ) . وقرأ ابن عباس : " حم . سق " بغير عين . وكذلك هو في مصحف عبد الله بن مسعود ; حكاه الطبري . وروى نافع عن ابن عباس : " الحاء " حلمه , و " الميم " مجده , و " العين " علمه , و " السين " سناه , و " القاف " قدرته ; أقسم الله بها . وعن محمد بن كعب : أقسم الله بحلمه ومجده وعلوه وسناه وقدرته ألا يعذب من عاذ بلا إله إلا الله مخلصا من قلبه . وقال جعفر بن محمد وسعيد بن جبير : " الحاء " من الرحمن , و " الميم " من المجيد , و " العين " من العليم , و " السين " من القدوس , و " القاف " من القاهر . وقال مجاهد : فواتح السور . وقال عبد الله بن بريدة : إنه اسم الجبل المحيط بالدنيا . وذكر القشيري , واللفظ للثعلبي : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الآية عرفت الكآبة في وجه ; فقيل له : يا رسول الله , ما أحزنك ؟ قال : ( أخبرت ببلايا تنزل بأمتي من خسف وقذف ونار تحشرهم وريح تقذفهم في البحر وآيات متتابعات متصلات بنزول عيسى وخروج الدجال ) . والله أعلم . وقيل : هذا في شأن النبي صلى الله عليه وسلم ف " الحاء " حوضه المورود , و " الميم " ملكه الممدود , و " العين " عزه الموجود , و " السين " سناه المشهود , و " القاف ' قيامه في المقام المحمود , وقربه في الكرامة من الملك المعبود . وقال ابن عباس : ليس من نبي صاحب كتاب إلا وقد أوحي إليه : " حم . عسق " ; فلذلك قال :

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an