You are here

43vs57

وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ

Walamma duriba ibnu maryama mathalan itha qawmuka minhu yasiddoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma a lõkacin da aka buga misãli da Ɗan Maryama, sai gã mutãnenka daga gare shi (shi misalin) sunã dãriya da izgili.

When (Jesus) the son of Mary is held up as an example, behold, thy people raise a clamour thereat (in ridicule)!
And when a description of the son of Marium is given, lo! your people raise a clamor thereat.
And when the son of Mary is quoted as an example, behold! the folk laugh out,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(And when the son of Mary is quoted as an exampleナ) [43:57]. Ismail ibn Ibrahim al-Nasrabadhi informed us> Ismail ibn Nujayd> Muhammad ibn al-Hasan ibn al-Khalil> Hisham ibn Ammar> al-Walid ibn Muslim> Shayban ibn Abd al-Rahman> Asim ibn Abi al-Nujud> Abu Razin> Abu Yahya, the client of Ibn Afraメ> Ibn
Abbas who said: モThe Prophet, Allah bless him and give him peace, said to the Quraysh: O Quraysh, there is no good in anyone who is worshipped beside Allahメ. They said to him: Do you not claim that Jesus was a Prophet and a righteous slave? If what you claim is true, he is like a deity to themメ. As a response, Allah, exalted is He, revealed this verse (And when the son of Mary is quoted as an example)ヤ. We have already mentioned this story and the debate of Ibn al-Zibara with the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, upon dealing with the occasion of revelation of Allahメs saying (Lo! Ye (idolaters) and that which ye worship beside Allah are fuel of hellナ) [21:98].

The Contempt of the Quraysh for the son of Maryam, and His true Status with Allah

Allah tells us how the Quraysh persisted in their disbelief and stubborn arguments:

وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴿٥٧﴾

And when the son of Maryam is quoted as an example, behold, your people cry aloud thereat.

Several others narrated that Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, Mujahid, Ikrimah, As-Suddi and Ad-Dahhak said,

"They laughed, i.e., they were astounded by that.''

Qatadah said,

"They were repelled by that and they laughed.''

Ibrahim An-Nakha`i said, "They turned away.''

The reason for this was mentioned by Muhammad bin Ishaq in As-Sirah. He said,

"According to what I have heard, the Messenger of Allah sat down one day with Al-Walid bin Al-Mughirah in the Masjid, and An-Nadr bin Al-Harith came and sat down with them. There were also other men from the Quraysh in the gathering. The Messenger of Allah spoke, then An-Nadr bin Al-Harith came up to him and the Messenger of Allah spoke to him until he defeated him in argument. Then he recited to him and to them,

إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ

Certainly you and that which you are worshipping now besides Allah, are (but) fuel for Hell! (Surely) you will enter it. (21:98)

Then the Messenger of Allah got up and went to sit with Abdullah bin Al-Zab`ari At-Tamimi.

Al-Walid bin Al-Mughirah said to him, By Allah, An-Nadr bin Al-Harith could not match the son of Abd Al-Muttalib in argument. Muhammad claims that we and these gods that we worship are fuel for Hell.'

Abdullah bin Az-Zab`ari said,

`By Allah, if I meet with him I will defeat him in argument. Ask Muhammad whether everyone that is worshipped instead of Allah will be in Hell with those who worshipped him, for we worship the angels, and the Jews worship Uzayr, and the Christians worship the Messiah Isa bin Maryam.'

Al-Walid and those who were sitting with him were amazed at what Abdullah bin Az-Zab`ari said, and they thought that he had come up with a good point. He said this to the Messenger of Allah, who said:

كُلُّ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُعْبَدَ مِنْ دُونِ اللهِ فَهُوَ مَعَ مَنْ عَبَدَهُ، فَإِنَّهُمْ إِنَّمَا يَعْبُدُونَ الشَّيْطَانَ وَمَنْ أَمَرَهُمْ بِعِبَادَتِه

"Everyone who likes to worship something other than Allah will be with the one whom he worshipped, for indeed they are worshipping the Shaytan and whomever told them to worship that person.''

Then Allah revealed the words:

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَـئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ

Verily, those for whom the good has preceded from Us, they will be removed far therefrom (Hell). (21:101),

meaning that Isa , Uzayr and rabbis and monks who were also worshipped, who spent their lives in devotion towards Allah. The misguided people who came after them took them as lords instead of Allah.

Concerning the notion of worshipping the angels as daughters of Allah, the following words were revealed:

وَقَالُواْ اتَّخَذَ الرَّحْمَـنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ

And they say: "The Most Gracious has begotten a son (or children).''

Glory to Him! They are but honored servants. (21:26)

Concerning Isa bin Maryam, the fact that he is worshipped instead of Allah, and to the amazement of Al-Walid and the others who were present at the argument, the following was revealed:

وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ

And when the son of Maryam is quoted as an example, behold, your people cry aloud thereat.

meaning, they take this argument as a basis for rejecting your message.

يقول تعالى مخبرا عن تعنت قريش في كفرهم وتعمدهم العناد والجدل " ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون " قال غير واحد عن ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد وعكرمة والسدي والضحاك يضحكون أي أعجبوا بذلك وقال قتادة يجزعون ويضحكون وقال إبراهيم النخعي يعرضون وكأن السبب في ذلك ما ذكره محمد بن إسحاق في السيرة حيث قال : وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني يوما مع الوليد بن المغيرة في المسجد فجاء النضر بن الحارث حتى جلس معهم وفي المجلس غير واحد من رجال قريش فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض له النضر بن الحارث فكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أفحمه ثم تلا عليه وعليهم " إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون " الآيات . ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل عبد الله بن الزبعرى التميمي حتى جلس فقال الوليد بن المغيرة له : والله ما قام النضر بن الحارث لابن عبد المطلب وما قعد وقد زعم محمد أنا وما نعبد من آلهتنا هذه حصب جهنم فقال عبد الله بن الزبعرى أما والله لو وجدته لخصمته سلوا محمدا أكل ما يعبد من دون الله في جهنم مع من عبده ؟ فنحن نعبد الملائكة واليهود تعبد عزيرا والنصارى تعبد المسيح عيسى ابن مريم فعجب الوليد ومن كان معه في المجلس من قول عبد الله بن الزبعرى ورأوا أنه قد احتج وخاصم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " كل من أحب أن يعبد من دون الله فهو مع من عبده فإنهم إنما يعبدون الشيطان ومن أمرهم بعبادته " فأنزل الله عز وجل " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون " أي عيسى وعزير ومن عبد معهما من الأحبار والرهبان الذين مضوا على طاعة الله عز وجل فاتخذهم من بعدهم من أهل الضلالة أربابا من دون الله ونزل فيما يذكر من أنهم يعبدون الملائكة وأنهم بنات الله " وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون " الآيات ونزل فيما يذكر من أمر عيسى عليه الصلاة والسلام وأنه يعبد من دون الله وعجب الوليد ومن حضر من حجته وخصومته " ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون " أي يصدون عن أمرك بذلك من قوله . ثم ذكر عيسى عليه الصلاة والسلام فقال " إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون وإنه لعلم للساعة " أي ما وضع على يديه من الآيات من إحياء الموتى وإبراء الأسقام فكفى به دليلا على علم الساعة يقول " فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم " وذكر ابن جرير من رواية العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله " ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون " قال يعني قريشا لما قيل لهم " إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون " إلى آخر الآيات فقالت له قريش فما ابن مريم ؟ قال " ذاك عبد الله ورسوله " فقالوا والله ما يريد هذا إلا أن نتخذه ربا كما اتخذت النصارى عيسى ابن مريم ربا فقال الله عز وجل " ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون " . وقال الإمام أحمد حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا شيبان عن عاصم بن أبي النجود عن أبي رزين عن أبي يحيى مولى ابن عقيل الأنصاري قال : قال ابن عباس رضي الله عنهما : لقد علمت آية من القرآن ما سألني عنها رجل قط ولا أدري أعلمها الناس فلم يسألوا عنها أم لم يفطنوا لها فيسألوا عنها قال ثم طفق يحدثنا فلما قام تلاومنا أن لا نكون سألناه عنها فقلت أنا لها إذا راح غدا فلما راح الغد قلت يا ابن عباس ذكرت أمس أن آية من القرآن لم يسألك عنها رجل قط فلا يدري أعلمها الناس أم لم يفطنوا لها فقلت أخبرني عنها وعن اللاتي قرئت قبلها قال رضي الله عنه نعم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقريش " يا معشر قريش إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير " وقد علمت قريش أن النصارى تعبد عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام وما تقول في محمد صلى الله عليه وسلم فقالوا يا محمد ألست تزعم أن عيسى عليه الصلاة والسلام كان نبيا وعبدا من عباد الله صالحا فإن كنت صادقا كان آلههم كما تقولون قال فأنزل الله عز وجل " ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون " قلت ما يصدون ؟ قال يضحكون " وإنه لعلم للساعة " قال هو خروج عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام قبل يوم القيامة وقال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن يعقوب الدمشقي حدثنا آدم حدثنا شيبان عن عاصم بن أبي النجود عن أبي أحمد مولى الأنصار عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا معشر قريش إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير" فقالوا له ألست تزعم أن عيسى كان نبيا وعبدا من عباد الله صالحا فقد كان يعبد من دون الله ؟ فأنزل الله عز وجل " ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون " وقال مجاهد في قوله تعالى " ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون " قالت قريش إنما يريد محمد أن نعبده كما عبد قوم عيسى عيسى عليه السلام ونحو هذا قال قتادة .

"ولما ضرب" جعل "ابن مريم مثلا" حين نزل قوله تعالى "إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم" فقال المشركون : رضينا أن تكون آلهتنا مع عيسى لأنه عبد من دون الله "إذا قومك" أي المشركون "منه" من المثل "يصدون" يضحكون فرحا بما سمعوا

لما قال تعالى : " واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون " [ الزخرف : 45 ] تعلق المشركون بأمر عيسى وقالوا : ما يريد محمد إلا أن نتخذه إلها كما اتخذت النصارى عيسى ابن مريم إلها ; قال قتادة . ونحوه عن مجاهد قال : إن قريشا قالت إن محمدا يريد أن نعبده كما عبد قوم عيسى عيسى ; فأنزل الله هذه الآية . وقال ابن عباس : أراد به مناظرة عبد الله بن الزبعرى مع النبي صلى الله عليه وسلم في شأن عيسى , وأن الضارب لهذا المثل هو عبد الله بن الزبعرى السهمي حالة كفره لما قالت له قريش إن محمدا يتلو : " إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم " [ الأنبياء : 98 ] الآية , فقال : لو حضرته لرددت عليه ; قالوا : وما كنت تقول له ؟ قال : كنت أقول له هذا المسيح تعبده النصارى , واليهود تعبد عزيرا , أفهما من حصب جهنم ؟ فعجبت قريش من مقالته ورأوا أنه قد خصم ; وذلك معنى قوله : " يصدون " فأنزل الله تعالى : " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون " [ الأنبياء : 101 ] . ولو تأمل ابن الزبعرى الآية ما اعترض عليها ; لأنه قال : " وما تعبدون " ولم يقل ومن تعبدون وإنما أراد الأصنام ونحوها مما لا يعقل , ولم يرد المسيح ولا الملائكة وإن كانوا معبودين . وقد مضى هذا في آخر سورة " الأنبياء " . وروى ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقريش : [ يا معشر قريش لا خير في أحد يعبد من دون الله ] . قالوا : أليس تزعم أن عيسى كان عبدا نبيا وعبدا صالحا , فإن كان كما تزعم فقد كان يعبد من دون الله ! . فأنزل الله تعالى : " ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك يصدون " أي يضجون كضجيج الإبل عند حمل الأثقال . وقرأ نافع وابن عامر والكسائي " يصدون " ( بضم الصاد ) ومعناه يعرضون ; قاله النخعي , وكسر الباقون . قال الكسائي : هما لغتان ; مثل يعرشون ويعرشون وينمون وينمون , ومعناه يضجون . قال الجوهري : وصد يصد صديدا ; أي ضج . وقيل : إنه بالضم من الصدود وهو الإعراض , وبالكسر من الضجيج ; قاله قطرب . قال أبو عبيد : لو كانت من الصدود عن الحق لكانت : إذا قومك عنه يصدون . الفراء : هما سواء ; منه وعنه . ابن المسيب : يصدون يضجون . الضحاك يعجون . ابن عباس : يضحكون . أبو عبيدة : من ضم فمعناه يعدلون ; فيكون المعنى : من أجل الميل يعدلون . ولا يعدى " يصدون " بمن , ومن كسر فمعناه يضجون ; ف " من " متصلة ب " يصدون " والمعنى يضجون منه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَمَّا» الواو حرف استئناف ولما ظرفية شرطية غير جازمة «ضُرِبَ» ماض مبني للمجهول «ابْنُ» نائب فاعل «مَرْيَمَ» مضاف إليه «مَثَلًا» مفعول به ثان والجملة في محل جر بالإضافة «إِذا» فجائية «قَوْمُكَ» مبتدأ «مِنْهُ» متعلقان بما بعدهما «يَصِدُّونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية في محل جر بالإضافة

21vs26

وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ
,

21vs98

إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
,

21vs101

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ