You are here

48vs1

إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً

Inna fatahna laka fathan mubeenan

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle Mũ, Mun yi maka rinjãye (a kan maƙiyanka), rinjaye bayyananne.

Verily We have granted thee a manifest Victory:
Surely We have given to you a clear victory
Lo! We have given thee (O Muhammad) a signal victory,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Lo! We have given thee (O Muhammad) a signal victory) [48:1]. Mansur ibn Abi Mansur al-Samani informed us> Abd Allah ibn Muhammad al-Fami> Muhammad ibn Ishaq al-Thaqafi> Abuメl-Ashath> al-Mutamir ibn Sulayman> his father> Qatadah> Anas who said: モWe were sad and depressed when we returned from al-
Hudaybiyyah because of being prevented from performing the pilgrimage. Allah, glorious and majestic is He, then revealed (Lo! We have given thee (O Muhammad) a signal victory), upon which the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, said: A verse has been revealed to me and it is more beloved to me than the world and all that is in itメ ヤ. Ataメ also reported that Ibn Abbas said: モWhen the words of Allah, exalted is He, (ナnor know I what will be done with me or with youナ) [46:9] were revealed, the Jews insulted the Prophet, Allah bless him and give him peace, and the Muslims, saying: How will we follow a man who says that he does not know what will be done with him?メ The Prophet, Allah bless him and give him peace, was aggrieved by what they said, and Allah, glorious and majestic is He, revealed (Lo! We have given thee (O Muhammad) a signal victory that Allah may forgive thee of thy sin that which is past and that which is to comeナ) [48:1-2]ヤ.

Allah's statement,

إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ﴿١﴾

Verily, We have given you a manifest victory.

means, clear and apparent victory.

This Ayah is about the treaty at Al-Hudaybiyyah, which resulted in great goodness, including people embracing Islam in large crowds and having the chance to meet each other openly. During that time, the believers preached to the idolators and thus beneficial knowledge and faith spread all around.

سورة الفتح : قال الإمام أحمد حدثنا وكيع حدثنا شعبة عن معاوية بن قرة قال سمعت عبد الله بن مغفل يقول قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها قال معاوية لولا أني أكره أن يجتمع الناس علينا لحكيت قراءته أخرجاه من حديث شعبة به . نزلت هذه السورة الكريمة لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية في ذي القعدة من سنة ست من الهجرة حين صده المشركون عن الوصول إلى المسجد الحرام فيقضي عمرته فيه وحالوا بينه وبين ذلك ثم مالوا إلى المصالحة والمهادنة وأن يرجع عامه هذا ثم يأتي من قابل فأجابهم إلى ذلك على كره من جماعة من الصحابة منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما سيأتي تفصيله في موضعه من تفسير هذه السورة إن شاء الله تعالى فلما نحر هديه حيث أحصر ورجع أنزل الله عز وجل هذه السورة فيما كان من أمره وأمرهم وجعل ذلك الصلح فتحا باعتبار ما فيه من المصلحة وما آل الأمر إليه كما روى ابن مسعود رضي الله عنه وغيره أنه قال : إنكم تعدون الفتح فتح مكة ونحن نعد الفتح صلح الحديبية وقال الأعمش عن أبي سفيان عن جابر رضي الله عنه قال : ما كنا نعد الفتح إلا يوم الحديبية وقال البخاري حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه قال : تعدون أنتم الفتح فتح مكة وقد كان فتح مكة فتحا ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عشرة مائة والحديبية بئر فنزحناها فلم نترك فيها قطرة فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاها فجلس على شفيرها ثم دعا بإناء من ماء فتوضأ ثم تمضمض ودعا ثم صبه فيها فتركناها غير بعيد ثم إنها أصدرتنا ما شئنا نحن وركائبنا وقال الإمام أحمد حدثنا نوح حدثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر قال فسألته عن شيء ثلاث مرات فلم يرد علي قال فقلت في نفسي ثكلتك أمك يا ابن الخطاب ألححت كررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فلم يرد عليك ؟ قال فركبت راحلتي فحركت بعيري فتقدمت مخافة أن يكون نزل في شيء قال فإذا أنا بمناد يا عمر قال فرجعت وأنا أظن أنه نزل في شيء قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم " نزل علي البارحة سورة هي أحب إلي من الدنيا وما فيها : " إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " ورواه البخاري والترمذي والنسائي من طرق عن مالك رحمه الله وقال علي بن المديني هذا إسناد مدني جيد لم نجده إلا عندهم .

سورة الفتح [ مدنية نزلت في الطريق عند الانصراف من الحديبية وآياتها 29 ] "إنا فتحنا لك" قضينا بفتح مكة وغيرها في المستقبل عنوة بجهادك "فتحا مبينا" بينا ظاهرا

سورة الفتح مدنية بإجماع , وهي تسع وعشرون آية . ونزلت ليلا بين مكة والمدينة في شأن الحديبية . روى محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم , قالا : نزلت سورة الفتح بين مكة والمدينة في شأن الحديبية من أولها إلى آخرها . وفي الصحيحين عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر عن شيء فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم سأله فلم يجبه , ثم سأله فلم يجبه , فقال عمر بن الخطاب : ثكلت أم عمر , نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لم يجبك , فقال عمر : فحركت بعيري ثم تقدمت أمام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن , فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي , فقلت : لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن , فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه , فقال : [ لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس - ثم قرأ - " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " ] لفظ البخاري . وقال الترمذي : حديث حسن غريب صحيح . وفي صحيح مسلم عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم قال : لما نزلت : " إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما - إلى قوله - فوزا عظيما " مرجعه من الحديبية وهم يخالطهم الحزن والكآبة , وقد نحر الهدي بالحديبية , فقال : [ لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا ] . وقال عطاء عن ابن عباس : إن اليهود شتموا النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين لما نزل قوله تعالى : " وما أدري ما يفعل بي ولا بكم " [ الأحقاف : 9 ] وقالوا : كيف نتبع رجلا لا يدري ما يفعل به فاشتد ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى : " إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " . ونحوه قال مقاتل بن سليمان : لما نزل قوله تعالى : " وما أدري ما يفعل بي ولا بكم " [ الأحقاف : 9 ] فرح المشركون والمنافقون وقالوا : كيف نتبع رجلا لا يدري ما يفعل به ولا بأصحابه , فنزلت بعدما رجع من الحديبية : " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " أي قضينا لك قضاء . فنسخت هذه الآية تلك . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ لقد أنزلت علي سورة ما يسرني بها حمر النعم ] . وقال المسعودي : بلغني أنه من قرأ سورة الفتح في أول ليلة من رمضان في صلاة التطوع حفظه الله ذلك العام . اختلف في هذا الفتح ما هو ؟ ففي البخاري حدثني محمد بن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة عن أنس " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " قال : الحديبية . وقال جابر : ما كنا نعد فتح مكة إلا يوم الحديبية . وقال الفراء : تعدون أنتم الفتح فتح مكة وقد كان فتح مكة فتحا ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية , كنا نعد مع النبي صلى الله عليه وسلم أربع عشرة مائة , والحديبية بئر . وقال الضحاك : " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " بغير قتال . وكان الصلح من الفتح . وقال مجاهد : هو منحره بالحديبية وحلقه رأسه . وقال : كان فتح الحديبية آية عظيمة , نزح ماؤها فمج فيها فدرت بالماء حتى شرب جميع من كان معه . وقال موسى بن عقبة : قال رجل عند منصرفهم من الحديبية : ما هذا بفتح , لقد صدونا عن البيت . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ بل هو أعظم الفتوح قد رضي المشركون أن يدفعوكم عن بلادهم بالراح ويسألوكم القضية ويرغبوا إليكم في الأمان وقد رأوا منكم ما كرهوا ] . وقال الشعبي في قوله تعالى : " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " قال : هو فتح الحديبية , لقد أصاب بها ما لم يصب في غزوة , غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر , وبويع بيعة الرضوان , وأطعموا نخل خيبر , وبلغ الهدي محله , وظهرت الروم على فارس , ففرح المؤمنون بظهور أهل الكتاب على المجوس . وقال الزهري : لقد كان الحديبية أعظم الفتوح , وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إليها في ألف وأربعمائة , فلما وقع الصلح مشى الناس بعضهم في بعض وعلموا وسمعوا عن الله , فما أراد أحد الإسلام إلا تمكن منه , فما مضت تلك السنتان إلا والمسلمون قد جاءوا إلى مكة في عشرة آلاف . وقال مجاهد أيضا والعوفي : هو فتح خيبر . والأول أكثر , وخيبر إنما كانت وعدا وعدوه , على ما يأتي بيانه في قوله تعالى : " سيقول المخلفون إذا انطلقتم " [ الفتح : 10 ] وقوله : " وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه " [ الفتح : 20 ] . وقال مجمع بن جارية - وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن - : شهدنا الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم , فلما انصرفنا عنها إذا الناس يهزون الأباعر , فقال بعض الناس لبعض : ما بال الناس ؟ قالوا : أوحى الله إلى النبي صلى الله عليه وسلم . قال : فخرجنا نوجف فوجدنا نبي الله صلى الله عليه وسلم عند كراع الغميم , فلما اجتمع الناس قرأ النبي صلى الله عليه وسلم " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " فقال عمر بن الخطاب : أوفتح هو يا رسول الله ؟ قال : [ نعم , والذي نفسي بيده إنه لفتح ] . فقسمت خيبر على أهل الحديبية , لم يدخل أحد إلا من شهد الحديبية . وقيل : إن قوله تعالى : " فتحا " يدل على أن مكة فتحت عنوة ; لأن اسم الفتح لا يقع مطلقا إلا على ما فتح عنوة . هذا هو حقيقة الاسم . وقد يقال : فتح البلد صلحا , فلا يفهم الصلح إلا بأن يقرن بالفتح , فصار الفتح في الصلح مجازا . والأخبار دالة على أنها فتحت عنوة , وقد مضى القول فيها , ويأتي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّا» إن واسمها.
«فَتَحْنا» ماض وفاعله.
«لَكَ» متعلقان بالفعل.
«فَتْحاً» مفعول مطلق.
«مُبِيناً» صفة والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية ابتدائية.