You are here

49vs1

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

Ya ayyuha allatheena amanoo la tuqaddimoo bayna yadayi Allahi warasoolihi waittaqoo Allaha inna Allaha sameeAAun AAaleemun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yã ku waɗanda suka yi ĩmãni! Kada ku gabãta (da kõme) gaba ga Allah da ManzonSa.(3) Kuma ku yi ɗã´ã ga Allah da taƙawa. Lalle Allah Mai ji ne, Masani.

O Ye who believe! Put not yourselves forward before Allah and His Messenger; but fear Allah: for Allah is He Who hears and knows all things.
O you who believe! be not forward in the presence of Allah and His Messenger, and be careful of (your duty to) Allah; surely Allah is Hearing, Knowing.
O ye who believe! Be not forward in the presence of Allah and His messenger, and keep your duty to Allah. Lo! Allah is Hearer, Knower.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(O ye who believe! Be not forward in the presence of Allah and His messenger, and keep your duty to Allahナ) [49:1]. Abu Nasr Ahmad ibn Muhammad ibn Ibrahim informed us> Ubayd Allah ibn Muhammad al-Ukbari> Abd Allah ibn Muhammad al-Baghawi> al-Hasan ibn Muhammad ibn al-Sabah> Hajjaj ibn
Muhammad> Ibn Jurayj> Ibn Abi Mulaykah> Abd Allah ibn al-Zubayr who relate that horsemen from the Banu Tamim went to see the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, and so Abu Bakr said: モAppoint al-Qaqa ibn Mabad as their leaderヤ, Umar, on the other hand, said: モNo, appoint al-Aqra ibn
Habis as their leader!ヤ Abu Bakr said to Umar: モYou just want to oppose me!ヤ Umar said: モI do not want to oppose youヤ, and they argued to the extent that they raised their voices on each other. About this incident, these words of Allah, exalted is He, were revealed: (O ye who believe! Be not forward in the presence of
Allah and His messengerナ) up to His words, glorified is He, (And if they had had patience till thou camest forth unto them, it had been better for themナ) [49:5]. This was narrated by Bukhari from al-Hasan ibn Muhammad ibn al-Sabah.

The Prohibition of making a Decision in advance of Allah and His Messenger; ordering Respect towards the Prophet

In these Ayat, Allah the Exalted teaches His faithful servants the good manners they should observe with the Messenger, which are respect, honor and esteem. Allah the Exalted and Most Honored said,

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ...

O you who believe! Make not (a decision) in advance before Allah and His Messenger,

meaning, do not rush in making decisions before him, rather, follow his lead in all matters.

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, commented; لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ (Make not (a decision) in advance before Allah and His Messenger),

"Do not say anything that contradicts the Qur'an and Sunnah.''

Qatadah commented,

"We were told that some people used to say, `Revelation should be sent down about such and such matters,' and, `such and such practices should be rendered allowed.' Allah the Exalted disliked this attitude.''

Allah said,

... وَاتَّقُوا اللَّهَ ...

and have Taqwa of Allah.

meaning, `in what He has ordered you;'

... إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ ...

Verily, Allah is Hearing, (your statements),

... عَلِيمٌ ﴿١﴾

Knowing. (your intentions).

هذه آيات أدب الله تعالى بها عباده المؤمنين فيما يعاملون به الرسول صلى الله عليه وسلم من التوقير والاحترام والتبجيل والإعظام فقال تبارك وتعالى" يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله " أي لا تسرعوا في الأشياء بين يديه أي قبله بل كونوا تبعا في جميع الأمور حتى يدخل في عموم هذا الأدب الشرعي حديث معاذ رضي الله عنه حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم حين بعثه إلى اليمن " بم تحكم ؟ " قال بكتاب الله تعالى قال صلى الله عليه وسلم " فإن لم تجد ؟ " قال بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم " فإن لم تجد ؟ " قال رضي الله عنه أجتهد رأيي فضرب في صدره وقال" الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم " وقد رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه فالغرض منه أنه أخر رأيه ونظره واجتهاده إلى ما بعد الكتاب والسنة ولو قدمه قبل البحث عنهما لكان من باب التقديم بين يدي الله ورسوله فقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما " لا تقدموا بين يدي الله ورسوله " لا تقولوا خلاف الكتاب والسنة وقال العوفي عنه : نهوا أن يتكلموا بين يدي كلامه وقال مجاهد لا تفتاتوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء حتى يقضي الله تعالى على لسانه وقال الضحاك لا تقضوا أمرا دون الله ورسوله من شرائع دينكم وقال سفيان الثوري" لا تقدموا بين يدي الله ورسوله " بقول ولا فعل وقال الحسن البصري " لا تقدموا بين يدي الله ورسوله " قال لا تدعوا قبل الإمام وقال قتادة ذكر لنا أن ناسا كانوا يقولون لو أنزل في كذا وكذا لو صح كذا فكره الله تعالى ذلك وتقدم فيه" واتقوا الله " أي فيما أمركم به " إن الله سميع " أي لأقوالكم " عليم " بنياتكم .

سورة الحجرات [ مدنية وآياتها ثماني عشرة آية ] "يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا" من قدم بمعنى تقدم أي لا تقدموا بقول ولا فعل "بين يدي الله ورسوله" المبلغ عنه أي بغير إذنهما "واتقوا الله إن الله سميع" لقولكم "عليم" بفعلكم نزلت في مجادلة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما عند النبي صلى الله عليه وسلم في تأمير الأقرع بن حابس أو القعقاع بن معبد ونزل فيمن رفع صوته عند النبي صلى الله عليه وسلم

قال العلماء : كان في العربي جفاء وسوء أدب في خطاب النبي صلى الله عليه وسلم وتلقيب الناس . فالسورة في الأمر بمكارم الأخلاق ورعاية الآداب . وقرأ الضحاك ويعقوب الحضرمي : " لا تقدموا " بفتح التاء والدال من التقدم . الباقون " تقدموا " بضم التاء وكسر الدال من التقديم . ومعناهما ظاهر , أي لا تقدموا قولا ولا فعلا بين يدي الله وقول رسوله وفعله فيما سبيله أن تأخذوه عنه من أمر الدين والدنيا . ومن قدم قوله أو فعله على الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قدمه على الله تعالى لأن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما يأمر عن أمر الله عز وجل . واختلف في سبب نزولها على أقوال ستة : الأول : ما ذكره الواحدي من حديث ابن جريج قال : حدثني ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبره أنه قدم ركب من بني تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال أبو بكر : أمر القعقاع بن معبد . وقال عمر : أمر الأقرع بن حابس . فقال أبو بكر : ما أردت إلا خلافي . وقال عمر : ما أردت خلافك . فتماديا حتى ارتفعت أصواتهما , فنزل في ذلك : " يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله - إلى قوله - ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم " . رواه البخاري عن الحسن بن محمد بن الصباح , ذكره المهدوي أيضا . الثاني : ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يستخلف على المدينة رجلا إذا مضى إلى خيبر , فأشار عليه عمر برجل آخر , فنزل : " يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله " . ذكره المهدوي أيضا . الثالث : ما ذكره الماوردي عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم أنفذ أربعة وعشرين رجلا من أصحابه إلى بني عامر فقتلوهم , إلا ثلاثة تأخروا عنهم فسلموا وانكفئوا إلى المدينة , فلقوا رجلين من بني سليم فسألوهما عن نسبهما فقالا : من بني عامر لأنهم أعز من بني سليم فقتلوهما , فجاء نفر من بني سليم إلى رسول الله صلى فقالوا : إن بيننا وبينك عهدا , وقد قتل منا رجلان , فوداهما النبي صلى الله عليه وسلم بمائة بعير , ونزلت عليه هذه الآية في قتلهم الرجلين . وقال قتادة : إن ناسا كانوا يقولون لو أنزل في كذا , لو أنزل في كذا ؟ فنزلت هذه الآية . ابن عباس : نهوا أن يتكلموا بين يدي كلامه . مجاهد : لا تفتاتوا على الله ورسوله حتى يقضي الله على لسان رسوله , ذكره البخاري أيضا . الحسن : نزلت في قوم ذبحوا قبل أن يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأمرهم أن يعيدوا الذبح . ابن جريج : لا تقدموا أعمال الطاعات قبل وقتها الذي أمر الله تعالى به ورسوله صلى الله عليه وسلم . قلت : هذه الأقوال الخمسة المتأخرة ذكرها القاضي أبو بكر بن العربي , وسردها قبله الماوردي . قال القاضي : وهي كلها صحيحة تدخل تحت العموم , فالله أعلم ما كان السبب المثير للآية منها , ولعلها نزلت دون سبب , والله أعلم . قال القاضي : إذا قلنا إنها نزلت في تقديم الطاعات على أوقاتها فهو صحيح ; لأن كل عبادة مؤقتة بميقات لا يجوز تقديمها عليه كالصلاة والصوم والحج , وذلك بين . إلا أن العلماء اختلفوا في الزكاة , لما كانت عبادة مالية وكانت مطلوبة لمعنى مفهوم , وهو سد خلة الفقير ; ولأن النبي صلى الله عليه وسلم استعجل من العباس صدقة عامين , ولما جاء من جمع صدقة الفطر قبل يوم الفطر حتى تعطى لمستحقيها يوم الوجوب وهو يوم الفطر , فاقتضى ذلك كله جواز تقديمها العام والاثنين . فإن جاء رأس العام والنصاب بحاله وقعت موقعها . وإن جاء رأس العام وقد تغير النصاب تبين أنها صدقة تطوع . وقال أشهب : لا يجوز تقديمها على الحول لحظة كالصلاة , وكأنه طرد الأصل في العبادات فرأى أنها إحدى دعائم الإسلام فوفاها حقها في النظام وحسن الترتيب . ورأى سائر علمائنا أن التقديم اليسير فيها جائز ; لأنه معفو عنه في الشرع بخلاف الكثير . وما قاله أشهب أصح , فإن مفارقة اليسير الكثير في أصول الشريعة صحيح ولكنه لمعان تختص باليسير دون الكثير . فأما في مسألتنا فاليوم فيه كالشهر , والشهر كالسنة . فإما تقديم كلي كما قاله أبو حنيفة والشافعي , وإما حفظ العبادة على ميقاتها كما قال أشهب . قوله تعالى : " لا تقدموا بين يدي الله " أصل في ترك التعرض لأقوال النبي صلى الله عليه وسلم , وإيجاب اتباعه والاقتداء به , وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه : ( مروا أبا بكر فليصل بالناس ) . فقالت عائشة لحفصة رضي الله عنهما : قولي له إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس من البكاء , فمر عمر فليصل بالناس . فقال صلى الله عليه وسلم : ( إنكن لأنتن صواحب يوسف . مروا أبا بكر فليصل بالناس ) . فمعنى قوله ( صواحب يوسف ) الفتنة بالرد عن الجائز إلى غير الجائز . وربما احتج بغاة القياس بهذه الآية . وهو باطل منهم , فإن ما قامت دلالته فليس في فعله تقديم بين يديه . وقد قامت دلالة الكتاب والسنة على وجوب القول بالقياس في فروع الشرع , فليس إذا تقدم بين يديه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا أَيُّهَا» منادى نكرة مقصودة وها للتنبيه.
«الَّذِينَ» بدل من أيها.
«آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة وجملة النداء ابتدائية.
«لا تُقَدِّمُوا» مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعله والجملة ابتدائية لا محل لها.
«بَيْنَ» ظرف مكان.
«يَدَيِ» مضاف إليه مجرور بالياء.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«وَرَسُولِهِ» معطوف على ما سبق.
«وَاتَّقُوا» الواو حرف عطف وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مفعول به.
«إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» إن واسمها وخبراها والجملة تعليل.