You are here

5vs39

فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

Faman taba min baAAdi thulmihi waaslaha fainna Allaha yatoobu AAalayhi inna Allaha ghafoorun raheemun

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, wanda ya tuba a bãyan zãluncinsa, kuma ya gyãra (halinsa), to, lalle ne Allah Yanã karɓar tubarsa. Lalle Allah Mai gãfara ne, Mai jin ƙai.

But if the thief repents after his crime, and amends his conduct, Allah turneth to him in forgiveness; for Allah is Oft-forgiving, Most Merciful.
But whoever repents after his iniquity and reforms (himself), then surely Allah will turn to him (mercifully); surely Allah is Forgiving, Merciful.
But whoso repenteth after his wrongdoing and amendeth, lo! Allah will relent toward him. Lo! Allah is Forgiving, Merciful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Repentance of the Thief is Acceptable

Allah said next,

فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣٩﴾

But whosoever repents after his crime and does righteous good deeds, then verily, Allah will pardon him. Verily, Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful.

Therefore, whoever repents and goes back to Allah after he commits theft, then Allah will forgive him.

Imam Ahmad recorded that Abdullah bin `Amr said that;

a woman committed theft during the time of the Messenger of Allah and those from whom she stole brought her and said, "O Allah's Messenger! This woman stole from us.''

Her people said, "We ransom her.''

The Messenger of Allah said,

اقْطَعُوا يَدَهَا

Cut off her hand.

They said, "We ransom her with five hundred Dinars.''

The Prophet said,

اقْطَعُوا يَدَهَا

Cut off her hand.

Her right hand was cut off and the woman asked, "O Messenger of Allah! Is there a chance for me to repent?''

He said,

نَعَمْ أَنْتِ الْيَوْمَ مِنْ خَطِيئَتِكِ كَيَوْمَ وَلَدَتْكِ أُمُّك

Yes. This day, you are free from your sin just as the day your mother gave birth to you.

Allah sent down the verse in Surah Al-Ma'idah,

فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

But whosoever repents after his crime and does righteous good deeds (by obeying Allah), then verily, Allah will pardon him. Verily, Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful.

This woman was from the tribe of Makhzum. Her story was narrated in the Two Sahihs from Az-Zuhri from Urwah from Aishah.

The incident caused concern for the Quraysh after she committed the theft during the time of the battle of the Conquest (of Makkah). They said, "Who can talk to Allah's Messenger about her matter.''

They then said, "Who dares speak to him about such matters other than Usamah bin Zayd, his loved one.''

When the woman was brought to the Messenger of Allah, Usamah bin Zayd talked to him about her and the face of the Messenger changed color (because of anger) and he said,

أَتَشْفَعُ فِي حَدَ مِنْ حُدُودِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟

Do you intercede in a punishment prescribed by Allah?

Usamah said to him, "Ask Allah to forgive me, O Allah's Messenger!''

During that night, the Messenger of Allah stood up and gave a speech and praised Allah as He deserves to be praised. He then said,

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ،

Those who were before you were destroyed because when an honorable person among them would steal, they would leave him. But, when a weak man among them stole, they implemented the prescribed punishment against him.

وَإِنِّي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا

By Him in Whose Hand is my soul! If Fatimah the daughter of Muhammad stole, I will have her hand cut off.

The Prophet commanded that the hand of the woman who stole be cut off, and it was cut off.

Aishah said, `Her repentance was sincere afterwards, and she got married and she used to come to me so that I convey her needs to the Messenger of Allah.''

This is the wording that Muslim collected, and in another narration by Muslim, Aishah said,

"She was a woman from Makhzum who used to borrow things and deny that she took them. So the Prophet ordered that her hand be cut off.''

Allah then said,

ثم قال تعالى " فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم " أي من تاب بعد سرقته وأناب إلى الله فإن الله يتوب عليه فيما بينه وبينه فأما أموال الناس فلا بد من ردها إليهم أو بدلها عند الجمهور وقال أبو حنيفة : متى قطع وقد تلفت في يده فإنه لا يرد بدلها وقد روى الحافظ أبو الحسن الدارقطني من حديث عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتي بسارق قد سرق شملة فقال : ما إخاله سرق فقال السارق : بلى يا رسول الله قال : " اذهبوا به فاقطعوه ثم احسموه ثم ائتوني به " فقطع فأتي به فقال : " تب إلى الله " فقال : تبت إلى الله فقال : " تاب الله عليك " وقد روي من وجه آخر مرسلا ورجح إرساله علي بن المديني وابن خزيمة رحمه الله. وروى ابن ماجه من حديث ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري عن أبيه أن عمر بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس جاء إلى رسول الله فقال : يا رسول الله إني سرقت جملا لبني فلان فطهرني فأرسل إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : إنا افتقدنا جملا لنا فأمر فقطعت يده وهو يقول : الحمد لله الذي طهرني منك أردت أن تدخلي جسدي النار . وقال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا موسى بن داود حدثنا ابن لهيعة عن يحيى بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو قال : سرقت امرأة حليا فجاء الذين سرقتهم فقالوا : يا رسول الله سرقتنا هذه المرأة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اقطعوا يدها اليمنى فقالت : المرأة هل من توبة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " أنت اليوم من خطيئتك كيوم ولدتك أمك " قال فأنزل الله عز وجل " فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم " وقد رواه الإمام أحمد بأبسط من هذا فقال حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثني يحيى بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمر أن امرأة سرقت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء بها الذين سرقتهم فقالوا : يا رسول الله إن هذه المرأة سرقتنا قال قومها : فنحن نفديها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اقطعوا يدها " فقالوا : نحن نفديها بخمسمائة دينار فقال : " اقطعوا يدها " فقطعت يدها اليمنى فقالت المرأة : هل لي من توبة يا رسول الله قال : " نعم أنت اليوم من خطيئتك كيوم ولدتك أمك " فأنزل الله في سورة المائدة " فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم " وهذه المرأة هي المخزومية التي سرقت وحديثها ثابت في الصحيحين من رواية الزهري عن عروة عن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المرأة التي سرقت في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة الفتح فقالوا : من يكلم فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتي بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكلمه فيها أسامة بن زيد فتلون وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " أتشفع في حد من حدود الله عز وجل " فقال له أسامة : استغفر لي يا رسول الله فلما كان العشي قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاختطب فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال : " أما بعد فإنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وإني والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يدها قالت عائشة : فحسنت توبتها بعد وتزوجت وكانت تأتي بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذا لفظ مسلم وفي لفظ له عن عائشة قالت : كانت امرأة مخزومية تستعير المتاع وتجحده فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقطع يدها وعن ابن عمر قال : كانت امرأة مخزومية تستعير متاعا على ألسنة جاراتها وتجحده فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقطع يدها رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وهذا لفظه وفي لفظ له : أن امرأة كانت تستعير الحلي للناس ثم تمسكه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لتتب هذه المرأة إلى الله وإلى رسوله وترد ما تأخذ على القوم ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قم يا بلال فخذ بيدها فاقطعها" وقد ورد في أحكام السرقة أحاديث كثيرة مذكورة في كتاب الأحكام ولله الحمد والمنة .

"فمن تاب من بعد ظلمه" رجع عن السرقة "وأصلح" عمله "فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم" في التعبير بهذا ما تقدم فلا يسقط بتوبته حق الآدمي من القطع ورد المال نعم بينت السنة أنه إن عفا عنه قبل الرفع إلى الإمام سقط القطع وعليه الشافعي

قوله تعالى " فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح " شرط وجوابه " فإن الله يتوب عليه " " من بعد ظلمه " من بعد السرقة ; فإن الله يتجاوز عنه , والقطع لا يسقط بالتوبة , وقال عطاء وجماعة : يسقط بالتوبة قبل القدرة على السارق , وقاله بعض الشافعية وعزاه إلى الشافعي قولا . وتعلقوا بقول الله تعالى : " إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم " وذلك استثناء من الوجوب , فوجب حمل جميع الحدود عليه , وقال علماؤنا : هذا بعينه دليلنا ; لأن الله سبحانه وتعالى لما ذكر حد المحارب قال : " إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم " وعطف عليه حد السارق وقال فيه : " فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه " فلو كان مثله في الحكم ما غاير الحكم بينهما . قال ابن العربي : ويا معشر الشافعية سبحان الله ! أين الدقائق الفقهية , والحكم الشرعية , التي تستنبطونها من غوامض المسائل ؟ ! ألم تروا إلى المحارب المستبد بنفسه , المعتدي بسلاح , الذي يفتقر الإمام معه إلى الإيجاف بالخيل والركاب كيف أسقط جزاءه بالتوبة استنزالا عن تلك الحالة , كما فعل بالكافر في مغفرة جميع ما سلف استئلافا على الإسلام ; فأما السارق والزاني وهما في قبضة المسلمين وتحت حكم الإمام , فما الذي يسقط عنهم حكم ما وجب عليهم ؟ ! أو كيف يجوز أن يقال : يقاس على المحارب وقد فرقت بينهما الحكمة والحالة ! هذا ما لا يليق بمثلكم يا معشر المحققين , وإذا ثبت أن الحد لا يسقط بالتوبة , فالتوبة مقبولة والقطع كفارة له . " وأصلح " أي كما تاب عن السرقة تاب عن كل ذنب , وقيل : " وأصلح " أي ترك المعصية بالكلية , فأما من ترك السرقة بالزنى أو التهود بالتنصر فهذا ليس بتوبة , وتوبة الله على العبد أن يوفقه للتوبة , وقيل : أن تقبل منه التوبة . يقال : بدأ الله بالسارق في هذه الآية قبل السرقة , وفي الزنى بالزانية قبل الزاني ما الحكمة في ذلك ؟ فالجواب أن يقال : لما كان حب المال على الرجال أغلب , وشهوة الاستمتاع على النساء أغلب بدأ بهما في الموضع ; هذا أحد الوجوه في المرأة على ما يأتي بيانه في سورة " النور " من البداية بها على الزاني إن شاء الله . ثم جعل الله حد السرقة قطع اليد لتناول المال , ولم يجعل حد الزنى قطع الذكر مع مواقعة الفاحشة به لثلاثة معان : أحدها : أن للسارق مثل يده التي قطعت فإن انزجر بها اعتاض بالثانية , وليس للزاني مثل ذكره إذا قطع فلم يعتض بغيره لو انزجر بقطعه . الثاني : أن الحد زجر للمحدود وغيره , وقطع اليد في السرقة ظاهر : وقطع الذكر في الزنى باطن . الثالث : أن قطع الذكر فيه إبطال للنسل وليس في قطع اليد إبطاله , والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَمَنْ تابَ مِنْ بَعْدِ» الجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما وهو في محل جزم فعل الشرط واسم الشرط من مبتدأ «ظُلْمِهِ» مضاف إليه.
«وَأَصْلَحَ» عطف على تاب.
«فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ» إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة خبرها وجملة «إِنَّ» في محل جزم جواب الشرط وهذا الجواب مع فعل الشرط خبر من.
«إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها وغفور ورحيم خبراها والجملة مستأنفة.

6vs54

وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ