You are here

64vs11

مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

Ma asaba min museebatin illa biithni Allahi waman yumin biAllahi yahdi qalbahu waAllahu bikulli shayin AAaleemun

Yoruba Translation

Hausa Translation

Wata masĩfa bã zã ta sãmu ba fãce da iznin Allah. Kuma wanda ya yi ĩmãni da Allah,Allah zai shiryar da zuciyarsa. Kuma Allah, ga dukan kõme, Masani ne.

No kind of calamity can occur, except by the leave of Allah: and if any one believes in Allah, (Allah) guides his heart (aright): for Allah knows all things.
No affliction comes about but by Allah's permission; and whoever believes in Allah, He guides aright his heart; and Allah is Cognizant of all things.
No calamity befalleth save by Allah's leave. And whosoever believeth in Allah, He guideth his heart. And Allah is Knower of all things.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

All that occurs to Mankind is by Allah's Permission

Allah informs us as He did in Surah Al-Hadid,

مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الاٌّرْضِ وَلاَ فِى أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِى كِتَـبٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَآ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

No calamity occurs on the earth or in yourselves but it is inscribed in a record before We bring it into existence. Verily, that is easy for Allah. (57:22)

Allah said here,

مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ...

No calamity occurs, but by the permission of Allah,

Ibn Abbas said;

"By the command of Allah,'' meaning from His decree and will.

... وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١١﴾

and whosoever believes in Allah, He guides his heart. And Allah is the All-Knower of everything.

meaning, whoever suffered an affliction and he knew that it occurred by Allah's judgement and decree, and he patiently abides, awaiting Allah's reward, then Allah guides his heart, and will compensate him for his loss in this life by granting guidance to his heart and certainty in faith. Allah will replace whatever he lost for Him with the same or what is better.

Ali bin Abi Talhah reported from Ibn `Abbas, وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ (and whosoever believes in Allah, He guides his heart).

"Allah will guide his heart to certainty. Therefore, he will know that what reached him would not have missed him and what has missed him would not have reached him.''

There is an agreed upon Hadith that Al-Bukhari and Muslim collected and which states,

عَجَبًا لِلْمُؤْمِنِ لَا يَقْضِي اللهُ لَهُ قَضَاءً إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ، إِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِن

Amazing is the believer:

There is no decree that Allah writes for him, but is better for him.

- If an affliction strikes him, he is patient and this is better for him.

- If a bounty is granted to him, he is thankful and this is better for him.

This trait is only for the faithful believer.

يقول تعالى مخبرا بما أخبر به في سورة الحديد " ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير" وهكذا قال هاهنا " ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله " قال ابن عباس بأمر الله يعني عن قدره ومشيئته" ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم " أي ومن أصابته مصيبة فعلم أنها بقضاء الله وقدره فصبر واحتسب واستسلم لقضاء الله هدى الله قلبه وعوضه عما فاته من الدنيا هدى في قلبه ويقينا صادقا وقد يخلف عليه ما كان أخذ منه أو خيرا منه قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " ومن يؤمن بالله يهد قلبه " يعني يهد قلبه لليقين فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه وقال الأعمش عن أبي ظبيان قال كنا عند علقمة فقرئ عنده هذه الآية " ومن يؤمن بالله يهد قلبه " فسئل عن ذلك فقال هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم رواه ابن جرير وابن أبي حاتم في تفسيريهما وقال سعيد بن جبير ومقاتل بن حيان " ومن يؤمن بالله يهد قلبه " يعني يسترجع يقول " إنا لله وإنا إليه راجعون " وفي الحديث المتفق عليه " عجبا للمؤمن لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن " وقال أحمد حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا الحارث بن يزيد عن علي بن رباح أنه سمع جنادة بن أبي أمية يقول سمعت عبادة بن الصامت يقول إن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال " إيمان بالله وتصديق به وجهاد في سبيل الله " قال أريد أهون من هذا يا رسول الله ؟ قال " لا تتهم الله في شيء قضى لك به " لم يخرجوه.

"ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله" بقضائه "ومن يؤمن بالله" في قوله إن المصيبة بقضائه "يهد قلبه" للصبر عليها

أي بإرادته وقضائه . وقال الفراء : يريد إلا بأمر الله . وقيل : إلا بعلم الله . وقيل : سبب نزولها أن الكفار قالوا : لو كان ما عليه المسلمون حقا لصانهم الله عن المصائب في الدنيا ; فبين الله تعالى أن ما أصاب من مصيبة في نفس أو مال أو قول أو فعل , يقتضي هما أو يوجب عقابا عاجلا أو آجلا فبعلم الله وقضائه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ما» نافية «أَصابَ» ماض والجملة استئنافية لا محل لها «مِنْ» حرف جر زائد «مُصِيبَةٍ» مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل أصاب «إِلَّا» حرف حصر «بِإِذْنِ اللَّهِ» متعلقان بأصاب ولفظ الجلالة مضاف إليه. «وَ» الواو حرف استئناف «مِنْ» اسم شرط مبتدأ «يُؤْمِنْ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط «بِاللَّهِ» متعلقان بالفعل «يَهْدِ» مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلة والفاعل مستتر «قَلْبَهُ» مفعول به والجملة جواب الشرط لا محل لها وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من. وجملة من .. استئنافية لا محل لها.
«وَاللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ «بِكُلِّ» متعلقان بعليم «شَيْ ءٍ» مضاف إليه «عَلِيمٌ» خبر والجملة استئنافية لا محل لها

57vs22

مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
,

2vs156

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

42vs30

وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ
,

57vs22

مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
,

64vs9

يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
,

65vs11

رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً
,

4vs176

يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ