You are here

6vs26

وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ

Wahum yanhawna AAanhu wayanawna AAanhu wain yuhlikoona illa anfusahum wama yashAAuroona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma sunã hanãwa daga gare shi, kuma sunã nĩsanta daga gare shi, kuma bã su halakarwa, fãce kansu, kuma bã su sansancħwa.

Others they keep away from it, and themselves they keep away; but they only destroy their own souls, and they perceive it not.
And they prohibit (others) from it and go far away from it, and they only bring destruction upon their own souls while they do not perceive.
And they forbid (men) from it and avoid it, and they ruin none save themselves, though they perceive not.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(And they forbid (men) from it and avoid itナ) [6:26]. Abd al-Rahman ibn Abdan informed us> Muhammad ibn Abd Allah ibn Nuaym> Ali ibn Hamshadh> Muhammad ibn Mandah al-Asfahani> Bakr ibn Bakkar> Hamzah ibn Habib> Habib ibn Thabit> Said ibn Jubayr> Ibn Abbas who said, regarding Allahs word (And
they forbid (men) from it and avoid itナ): モIt was revealed about Abu Talib who used to warn the idolaters against harming the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, but, at the same time, kept away from that which was revealed to himヤ. This was also the opinion of Ata ibn Dinar and al-Qasim ibn
Mukhaymarah. Said Muqatil: モThis is because the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, went to see Abu Talib to invite him to embrace Islam when the Quraysh gathered at Abu Talibs, intending to harm the Prophet, Allah bless him and give him peace. Abu Talib said: By Allah, they will not reach to you
with all their numbers Until I am laid buried in the ground. So carry on with you matter unobstructed And receive a glad tiding and peace of mind. And you have presented a religion which is most certainly One of the best religions on earth. Had it not been for fear of reproach or being insulted You would have found me
a firm believer in it. Allah, exalted is He, revealed: (And they forbid (men) from it and avoid it)ヤ. Said Muhammad ibn al-Hanafiyyah, al-Suddi and al-Dahhak: モThis was revealed about the unbelievers of Mecca.
They used to forbid people from following Muhammad, Allah bless him and give him peace, and they themselves stayed away from himヤ. This is also the opinion of Ibn Abbas according to the report of al-Walibi.

وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ ...

And they prevent others from him and they themselves keep away from him,

They discourage people from following the truth, believing in Muhammad and obeying the Qur'an,

وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ (and they themselves keep away from him),

They thus combine both evil acts, for they neither benefit themselves, nor let others benefit from the Prophet.

Ali bin Abi Talhah said that Ibn Abbas said that the Ayah, وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ (And they prevent others from him), means,

they hinder people from believing in Muhammad.

Muhammad bin Al-Hanafiyyah said,

"The disbelievers of Quraysh used to refrain from meeting Muhammad and they discouraged people from coming to him.''

Similar was reported from Qatadah, Mujahid and Ad-Dahhak and several others.

... وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿٢٦﴾

and (by doing so) they destroy not but themselves, yet they perceive (it) not.

They destroy themselves by committing this evil action, and its harm will only touch them. Yet, they do not perceive this fact!

وقوله " وهم ينهون عنه وينأون عنه " في معنى ينهون عنه قولان" أحدهما " أن المراد أنهم ينهون الناس عن اتباع الحق وتصديق الرسول والانقياد للقرآن " وينأون عنه " أي ويبعدونهم عنه فيجمعون بين الفعلين القبيحين لا ينتفعون ولا يدعون أحدا ينتفع قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " وهم ينهون عنه " يردون الناس عن محمد صلى الله عليه وسلم أن يؤمنوا به . وقال محمد بن الحنفية : كان كفار قريش لا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم وينهون عنه وكذا قال قتادة ومجاهد والضحاك وغير واحد وهذا القول أظهر والله أعلم وهو اختيار ابن جرير . " والقول الثاني " رواه سفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عمن سمع ابن عباس يقول في قوله " وهم ينهون عنه " قال : نزلت في أبي طالب كان ينهى الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤذى . وكذا قال القاسم بن مخيمرة وحبيب بن أبي ثابت وعطاء بن دينار وغيره أنها نزلت في أبي طالب . وقال سعيد بن أبي هلال : نزلت في عمومة النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا عشرة فكانوا أشد الناس معه في العلانية وأشد الناس عليه في السر رواه ابن أبي حاتم وقال محمد بن كعب القرظي" وهم ينهون " عنه أي ينهون الناس عن قتله وقوله" وينأون عنه " أي يتباعدون منه " وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون " أي وما يهلكون بهذا الصنيع ولا يعود وباله إلا عليهم وهم لا يشعرون.

"وهم ينهون" الناس "عنه" عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم "وينأون" يتباعدون "عنه" فلا يؤمنون به وقيل : نزلت في أبي طالب كان ينهى عن أذاه ولا يؤمن به "وإن" ما "يهلكون" بالنأي عنه "إلا أنفسهم" لأن ضرره عليهم "وما يشعرون" بذلك

النهي الزجر , والنأي البعد , وهو عام في جميع الكفار أي ينهون عن اتباع محمد صلى الله عليه وسلم , وينأون عنه ; عن ابن عباس والحسن . وقيل : هو خاص بأبي طالب ينهى الكفار عن إذاية محمد صلى الله عليه وسلم , ويتباعد عن الإيمان به ; عن ابن عباس أيضا . وروى أهل السير قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج إلى الكعبة يوما وأراد أن يصلي , فلما دخل في الصلاة قال أبو جهل - لعنه الله - : من يقوم إلى هذا الرجل فيفسد عليه صلاته . فقام ابن الزبعرى فأخذ فرثا ودما فلطخ به وجه النبي صلى الله عليه وسلم ; فانفتل النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته , ثم أتى أبا طالب عمه فقال : ( يا عم ألا ترى إلى ما فعل بي ) فقال أبو طالب : من فعل هذا بك ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : عبد الله بن الزبعرى ; فقام أبو طالب ووضع سيفه على عاتقه ومشى معه حتى أتى القوم ; فلما رأوا أبا طالب قد أقبل جعل القوم ينهضون ; فقال أبو طالب : والله لئن قام رجل جللته بسيفي فقعدوا حتى دنا إليهم , فقال : يا بني من الفاعل بك هذا ؟ فقال : ( عبد الله بن الزبعرى ) ; فأخذ أبو طالب فرثا ودما فلطخ به وجوههم ولحاهم وثيابهم وأساء لهم القول ; فنزلت هذه الآية ( وهم ينهون عنه وينأون عنه ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا عم نزلت فيك آية ) قال : وما هي ؟ قال : ( تمنع قريشا أن تؤذيني وتأبى أن تؤمن بي ) فقال أبو طالب : والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسد في التراب دفينا فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة وأبشر بذاك وقر منك عيونا ودعوتني وزعمت أنك ناصحي فلقد صدقت وكنت قبل أمينا وعرضت دينا قد عرفت بأنه من خير أديان البرية دينا لولا الملامة أو حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك يقينا فقالوا : يا رسول الله هل تنفع أبا طالب نصرته ؟ قال : ( نعم دفع عنه بذاك الغل ولم يقرن مع الشياطين ولم يدخل في جب الحيات والعقارب إنما عذابه في نعلين من نار في رجليه يغلي منهما دماغه في رأسه وذلك أهون أهل النار عذابا ) . وأنزل الله على رسوله " فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل " [ الأحقاف : 35 ] . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه : ( قل لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة ) قال : لولا تعيرني قريش يقولون : إنما حمله على ذلك الجزع لأقررت بها عينك ; فأنزل الله تعالى : " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " [ القصص : 56 ] كذا الرواية المشهورة ( الجزع ) بالجيم والزاي ومعناه الخوف . وقال أبو عبيد : ( الخرع ) بالخاء المنقوطة والراء المهملة . قال يعني الضعف والخور , وفي صحيح مسلم أيضا عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أهون أهل النار عذابا أبو طالب وهو منتعل بنعلين من نار يغلي منهما دماغه ) . وأما عبد الله بن الزبعرى فإنه أسلم عام الفتح وحسن إسلامه , واعتذر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل عذره ; وكان شاعرا مجيدا ; فقال يمدح النبي صلى الله عليه وسلم , وله في مدحه أشعار كثيرة ينسخ بها ما قد مضى في كفره ; منها قوله : منع الرقاد بلابل وهموم والليل معتلج الرواق بهيم مما أتاني أن أحمد لامني فيه فبت كأنني محموم يا خير من حملت على أوصالها عيرانة سرح اليدين غشوم إني لمعتذر إليك من الذي أسديت إذ أنا في الضلال أهيم أيام تأمرني بأغوى خطة سهم وتأمرني بها مخزوم وأمد أسباب الردى ويقودني أمر الغواة وأمرهم مشئوم فاليوم آمن بالنبي محمد قلبي ومخطئ هذه محروم مضت العداوة فانقضت أسبابها وأتت أواصر بيننا وحلوم فاغفر فدى لك والداي كلاهما زللي فإنك راحم مرحوم وعليك من سمة المليك علامة نور أغر وخاتم مختوم أعطاك بعد محبة برهانه شرفا وبرهان الإله عظيم ولقد شهدت بأن دينك صادق حقا وأنك في العباد جسيم والله يشهد أن أحمد مصطفى مستقبل في الصالحين كريم قرم علا بنيانه من هاشم فرع تمكن في الذرى وأروم وقيل : المعنى ( ينهون عنه ) أي هؤلاء الذين يستمعون ينهون عن القرآن ( وينأون عنه ) . عن قتادة ; فالهاء على القولين الأولين في ( عنه ) للنبي صلى الله عليه وسلم , وعلى قول قتادة للقرآن .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَهُمْ» الواو استئنافية هم ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ وجملة «يَنْهَوْنَ عَنْهُ» خبره وجملة «وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ» معطوفة عليها.
«وَإِنْ» الواو حالية. إن نافية.
«يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به وإلا أداة حصر والجملة في محل نصب حال.
«وَما يَشْعُرُونَ» الجملة معطوفة وما نافية.