You are here

6vs28

بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

Bal bada lahum ma kanoo yukhfoona min qablu walaw ruddoo laAAadoo lima nuhoo AAanhu wainnahum lakathiboona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

ôaha, abin da suka kasance suna ɓõyħwa, daga gabãni, ya bayyana a gare su. Kuma dã an mayar da su, lalle dã sun kõma ga abin da aka hana su daga barinsa. Kuma lalle ne sũ, haƙĩƙa, maƙaryata ne.

Yea, in their own (eyes) will become manifest what before they concealed. But if they were returned, they would certainly relapse to the things they were forbidden, for they are indeed liars.
Nay, what they concealed before shall become manifest to them; and if they were sent back, they would certainly go back to that which they are forbidden, and most surely they are liars.
Nay, but that hath become clear unto them which before they used to hide. And if they were sent back they would return unto that which they are forbidden. Lo! they are liars.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ...

Nay, what they had been concealing before has become manifest to them.

meaning, the disbelief, denial and rebellion that they used to hide in their hearts will then be uncovered, even though they will try to hide this fact in this life and the Hereafter.

Earlier, Allah said,

ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ

انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ

There will then be (left) no trial for them but to say: "By Allah, our Lord, we were not those who joined others in worship with Allah.'' Look! How they lie against themselves! But the (lie) which they invented will disappear from them. (6:23-24)

It is also possible that the meaning here is that the disbelievers will realize the truth that they knew all along in their hearts, that is, that what the Messengers brought them in this life is true, although they used to deny his Message before their followers.

Allah said that Musa said to Fir`awn,

لَقَدْ عَلِمْتَ مَآ أَنزَلَ هَـؤُلاءِ إِلاَّ رَبُّ السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضِ بَصَآئِرَ

"Verily, you know that these signs have clearly been sent down by none but the Lord of the heavens and the earth as eye-opening evidence.'' (17:102)

Allah said about Fir`awn and his people,

وَجَحَدُواْ بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَآ أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً

And they belied them (those Ayat) wrongfully and arrogantly, though they were themselves convinced thereof. (27:14)

بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ...

Nay, it has become manifest to them what they had been concealing before.

When this occurs, and the disbelievers ask to be returned to this life, they will not do so because they truly wish to embrace the faith. Rather, they ask to be returned to this life for fear of the torment that they are witnessing before them, as punishment for the disbelief they committed, and to try and avoid the Fire that they see before their eyes.

... وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿٢٨﴾

But if they were returned, they would certainly revert to that which they were forbidden. And indeed they are liars.

meaning, they lie when they say they wish to go back to this life so that they can embrace the faith.

Allah states that even if they were sent back to the life of this world, they will again commit the disbelief and defiance that they were prohibited.

وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (And indeed they are liars), in their statement that,

... فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

"Would that we were but sent back! Then we would not deny the Ayat of our Lord, and we would be of the believers!''

Nay, what they had been concealing before has become manifest to them. But if they were returned, they would certainly revert to that which they were forbidden. And indeed they are liars.

Therefore, they will revert to their old behavior,

قال الله تعالى " بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل " أي بل ظهر لهم حينئذ ما كانوا يخفون في أنفسهم من الكفر والتكذيب والمعاندة وإن أنكروها في الدنيا أو في الآخرة كما قال قبله بيسير " ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين انظر كيف كذبوا على أنفسهم " ويحتمل أنهم ظهر لهم ما كانوا يعلمونه من أنفسهم من صدق ما جاءتهم به الرسل في الدنيا وإن كانوا يظهرون لأتباعهم خلافه كقوله مخبرا عن موسى أنه قال لفرعون " لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر " الآية وقوله تعالى مخبرا عن فرعون وقومه " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا " ويحتمل أن يكون المراد بهؤلاء المنافقين الذين كانوا يظهرون الإيمان للناس ويبطنون الكفر ويكون هذا إخبارا عما يكون يوم القيامة من كلام طائفة من الكفار ولا ينافي هذا كون هذه السورة مكية والنفاق إنما كان من بعض أهل المدينة ومن حولها من الأعراب فقد ذكر الله وقوع النفاق في سورة مكية وهي العنكبوت فقال " وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين " وعلى هذا فيكون إخبارا عن قول المنافقين في الدار الآخرة حين يعاينون العذاب فظهر لهم حينئذ غب ما كانوا يبطنون من الكفر والنفاق والشقاق والله أعلم وأما معنى الإضراب في قوله " بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل " فإنهم ما طلبوا العود إلى الدنيا رغبة ومحبة في الإيمان بل خوفا من العذاب الذي عاينوه جزاء ما كانوا عليه من الكفر فسألوا الرجعة إلى الدنيا ليتخلصوا مما شاهدوا من النار ولهذا قال " ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون " أي في طلبهم الرجعة رغبة ومحبة في الإيمان ثم قال مخبرا عنهم أنهم لو ردوا إلى الدار الدنيا لعادوا لما نهوا عنه من الكفر والمخالفة " وإنهم لكاذبون " إي في قولهم يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين .

"بل" للإضراب عن إرادة الإيمان المفهوم من التمني "بدا" ظهر "لهم ما كانوا يخفون من قبل" يكتمون بقولهم "والله ربنا ما كنا مشركين" بشهادة جوارحهم فتمنوا ذلك "ولو ردوا" إلى الدنيا فرضا "لعادوا لما نهوا عنه" من الشرك "وإنهم لكاذبون" في وعدهم بالإيمان

بل إضراب عن تمنيهم وادعائهم الإيمان لو ردوا واختلفوا في معنى ( بدا لهم ) على أقوال بعد تعيين من المراد ; فقيل : المراد المنافقون لأن اسم الكفر مشتمل عليهم , فعاد الضمير على بعض المذكورين ; قال النحاس : وهذا من الكلام العذب الفصيح . وقيل : المراد الكفار وكانوا إذا وعظهم النبي صلى الله عليه وسلم خافوا وأخفوا ذلك الخوف لئلا يفطن بهم ضعفاؤهم , فيظهر يوم القيامة ; ولهذا قال الحسن : ( بدا لهم ) أي بدا لبعضهم ما كان يخفيه عن بعض . وقيل : بل ظهر لهم ما كانوا يجحدونه من الشرك فيقولون : ( والله ربنا ما كنا مشركين ) فينطق الله جوارحهم فتشهد عليهم بالكفر فذلك حين ( بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ) . قال أبو روق . وقيل : ( بدا لهم ) ما كانوا يكتمونه من الكفر ; أي بدت أعمالهم السيئة كما قال : " وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون " [ الزمر : 47 ] . قال المبرد : بدا لهم جزاء كفرهم الذي كانوا يخفونه . وقيل : المعنى بل ظهر للذين اتبعوا الغواة ما كان الغواة يخفون عنهم من أمر البعث والقيامة ; لأن بعده " وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«بَلْ» حرف إضراب.
«بَدا لَهُمْ ما» فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، تعلق به الجار والمجرور واسم الموصول ما فاعله ، والجملة معطوفة بحرف العطف بل.
«كانُوا» الجملة صلة.
«يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ» قبل ظرف زمان مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة في محل جر بمن ، والجار والمجرور متعلقان بيخفون والجملة في محل نصب خبر كانوا.
«وَلَوْ رُدُّوا» ردوا فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مستأنفة بعد واو الاستئناف. وجملة «لَعادُوا» لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«لِما» ما اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بعادوا.
«نُهُوا عَنْهُ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجار والمجرور متعلقان بنهوا والجملة صلة الموصول.
«وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ» الواو حالية وإن واسمها وخبرها والجملة حالية ، واللام المزحلقة.

29vs11

وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ
,

27vs14

وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
,

17vs102

قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَـؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُوراً
,

6vs27

وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
,

6vs24

انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ
,

6vs23

ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ