You are here

6vs75

وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ

Wakathalika nuree ibraheema malakoota alssamawati waalardi waliyakoona mina almooqineena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma kamar wancan ne, Muke nũna wa Ibrãhĩma mulkin sammai da ƙasa, kuma dõmin ya kasance daga mãsu yaƙĩni.

So also did We show Abraham the power and the laws of the heavens and the earth, that he might (with understanding) have certitude.
And thus did We show Ibrahim the kingdom of the heavens and the earth and that he might be of those who are sure.
Thus did We show Abraham the kingdom of the heavens and the earth that he might be of those possessing certainty:

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Tawhid Becomes Apparent to Ibrahim

Allah's statement,

وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ...

Thus did We show Ibrahim the kingdom of the heavens and the earth...,

means, when he contemplated about the creation of the heaven and earth, We showed Ibrahim the proofs of Allah's Oneness over His dominion and His creation, which indicate that there is no god or Lord except Allah.

Allah said in other Ayat;

قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِى السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضِ

Say: "Behold all that is in the heavens and the earth.'' (10:101)

and,

أَفَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِّنَ السَّمَآءِ وَالاٌّرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الاٌّرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ السَّمَآءِ إِنَّ فِى ذَلِكَ لاّيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ

See they not what is before them and what is behind them, of the heaven and the earth If We will, We sink the earth with them, or cause a piece of the sky to fall upon them. Verily, in this is a sign for every servant who turns to Allah. (34:9)

... وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ﴿٧٥﴾

...that he be one of those who have faith with certainty.

Allah said next,

وقوله " وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض " أي نبين له وجه الدلالة في نظره إلى خلقهما على وحدانية الله عز وجل في ملكه وخلقه وأنه لا إله غيره ولا رب سواه كقوله" قل انظروا ماذا في السموات والأرض " وقوله " أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض " وقال " أفلم يروا ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء إن في ذلك لآية لكل عبد منيب " وأما ما حكاه ابن جرير وغيره عن مجاهد وعطاء وسعيد بن جبير والسدي وغيرهم . قالوا واللفظ لمجاهد فرجت له السموات فنظر إلى ما فيهن حتى انتهى بصره إلى العرش وفرجت له الأرضون السبع فنظر إلى ما فيهن وزاد غيره فجعل ينظر إلى العباد على المعاصي ويدعو عليهم فقال الله له إني أرحم بعبادي منك لعلهم أن يتوبوا أو يرجعوا. وروى ابن مردويه في ذلك حديثين مرفوعين عن معاذ وعلي ولكن لا يصح إسنادهما والله أعلم. وروى ابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله " وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين " فإنه تعالى جلى له الأمر سره وعلانيته فلم يخف عليه شيء من أعمال الخلائق فلما جعل يلعن أصحاب الذنوب قال الله إنك لا تسطيع هذا فرده الله كما كان قبل ذلك فيحتمل أن يكون كشف له عن بصره حتى رأى ذلك عيانا ويحتمل أن يكون عن بصيرته حتى شاهده بفؤاده وتحققه وعرفه وعلم ما في ذلك من الحكم الباهرة والدلالات القاطعة كما رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه عن معاذ بن جبل في حديث المنام " أتاني ربي في أحسن صورة فقال يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ فقلت لا أدري يا رب فوضع يده بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شيء وعرفت ذلك . وذكر الحديث . وقوله " وليكون من الموقنين" قيل الواو زائدة تقديره وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض ليكون من الموقنين كقوله " وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين " وقيل : بل هي على بابها أي نريه ذلك ليكون عالما وموقنا.

"وكذلك" كما أريناه إضلال أبيه وقومه "نري إبراهيم ملكوت" ملك "السماوات والأرض" ليستدل به على وحدانيتنا "وليكون من الموقنين" بها وجملة وكذلك وما بعدها اعتراض وعطف على قال

أي ملك , وزيدت الواو والتاء للمبالغة في الصفة . ومثله الرغبوت والرهبوت والجبروت . وقرأ أبو السمال العدوي " ملكوت " بإسكان اللام . ولا يجوز عند سيبويه حذف الفتحة لخفتها , ولعلها لغة . و " نري " بمعنى أرينا ; فهو بمعنى المضي . فقيل : أراد به ما في السموات من عبادة الملائكة والعجائب وما في الأرض من عصيان بني آدم ; فكان يدعو على من يراه يعصي فيهلكه الله , فأوحى الله إليه يا إبراهيم أمسك عن عبادي , أما علمت أن من أسمائي الصبور . روى معناه علي عن النبي صلى الله عليه وسلم . وقيل : كشف الله له عن السموات والأرض حتى العرش وأسفل الأرضين . وروى ابن جريج عن القاسم عن إبراهيم النخعي قال : فرجت له السموات السبع فنظر إليهن حتى انتهى إلى العرش , وفرجت له الأرضون فنظر إليهن , ورأى مكانه في الجنة ; فذلك قوله : " وآتيناه أجره في الدنيا " [ العنكبوت : 27 ] عن السدي . وقال الضحاك : أراه من ملكوت السماء ما قصه من الكواكب , ومن ملكوت الأرض البحار والجبال والأشجار , ونحو ذلك مما استدل به . وقال بنحوه ابن عباس . وقال : جعل حين ولد في سرب وجعل رزقه في أطراف أصابعه فكان يمصها , وكان نمروذ اللعين رأى رؤيا فعبرت له أنه يذهب ملكه على يدي مولود يولد ; فأمر بعزل الرجال عن النساء . وقيل : أمر بقتل كل مولود ذكر . وكان آزر من المقربين عند الملك نمروذ فأرسله يوما في بعض حوائجه فواقع امرأته فحملت بإبراهيم . وقيل : بل واقعها في بيت الأصنام فحملت وخرت الأصنام على وجوهها حينئذ ; فحملها إلى بعض الشعاب حتى ولدت إبراهيم , وحفر لإبراهيم سربا في الأرض ووضع على بابه صخرة لئلا تفترسه السباع ; وكانت أمه تختلف إليه فترضعه , وكانت تجده يمص أصابعه , من أحدها عسل ومن الآخر ماء ومن الآخر لبن , وشب فكان على سنة مثل ابن ثلاث سنين . فلما أخرجه من السرب توهمه الناس أنه ولد منذ سنين ; فقال لأمه : من ربي ؟ فقالت أنا . فقال : ومن ربك ؟ قالت أبوك . قال : ومن ربه ؟ قالت نمروذ . قال : ومن ربه ؟ فلطمته , وعلمت أنه الذي يذهب ملكهم على يديه . والقصص في هذا تام في قصص الأنبياء للكسائي , وهو كتاب مما يقتدى به . وقال بعضهم : كان مولده بحران ولكن أبوه نقله إلى أرض بابل . وقال عامة السلف من أهل العلم : ولد إبراهيم في زمن النمروذ بن كنعان بن سنجاريب بن كوش بن سام بن نوح . وقد مضى ذكره في " البقرة " . وكان بين الطوفان وبين مولد إبراهيم ألف ومائتا سنة وثلاث وستون سنة ; وذلك بعد خلق آدم بثلاث آلاف سنة وثلاثمائة سنة وثلاثين سنة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَكَذلِكَ» الكاف حرف جر واسم الإشارة في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمصدر مقدر والتقدير : نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض رؤية كرؤية ضلال أبيه ، والواو قبلهما اعتراضية.
«نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ» فعل مضارع ، فاعله نحن وإبراهيم مفعوله الأول ، وملكوت مفعوله الثاني.
«السَّماواتِ» مضاف إليه.
«وَالْأَرْضِ» عطف.
«وَلِيَكُونَ» مضارع ناقص منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل ، والمصدر المؤول من أن والفعل الناقص في محل جر باللام ، والجار والمجرور معطوفان على معطوف مقدر محذوف أي : فعلناه ليؤمن وليوقن.
«مِنَ الْمُوقِنِينَ» متعلقان بمحذوف خبر يكون وجملة «وَكَذلِكَ نُرِي ..» اعتراضية لا محل لها.

34vs9

أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ
,

10vs101

قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ
,

7vs185

أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ
,

6vs55

وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ