You are here

72vs3

وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً

Waannahu taAAala jaddu rabbina ma ittakhatha sahibatan wala waladan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKuma lalle ne shĩ girman Ubangijinmu, Ya ɗaukaka, bai riƙi mãta ba, kuma bai riƙi ɗã ba.&quot

'And Exalted is the Majesty of our Lord: He has taken neither a wife nor a son.
And that He-- exalted be the majesty of our Lord-- has not taken a consort, nor a son:
And (we believe) that He - exalted be the glory of our Lord! - hath taken neither wife nor son,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Concerning Allah's statement,

وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا ...

And He, exalted be the Jadd of our Lord,

`Ali bin Abi Talhah reported from Ibn `Abbas that he said concerning Allah's statement, جَدُّ رَبِّنَا the Jadd of our Lord,

"This means, His actions, His commands and His power.''

Ad-Dahhak reported from Ibn `Abbas that he said,

"Allah's Jadd is His blessings, His power and His favor upon His creation.''

It has been reported from Mujahid and `Ikrimah that they said,

"It (Jadd) is the magnificence of our Lord.''

Qatadah said,

"Exalted is His magnificence, His greatness and His command.''

As-Suddi said,

"Exalted is the command of our Lord.''

It has been reported from Abu Ad-Darda', Mujahid and Ibn Jurayj that they said,

"Exalted is His remembrance (Dhikr).''

The Jinns Affirmation that Allah does not have a Wife and Children

Allah says,

... مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ﴿٣﴾

He has taken neither a wife nor a son.

meaning, far exalted is He above taking a mate and having children.

This means that when the Jinns accepted Islam and believed in the Qur'an they professed Allah's magnificence above having taken a spouse and a child (or a son).

قوله تعالى " وأنه تعالى جد ربنا " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى " جد ربنا " أي فعله وأمره وقدرته وقال الضحاك عن ابن عباس جد الله آلاؤه وقدرته ونعمته على خلقه وروي عن مجاهد وعكرمة جلال ربنا وقال قتادة تعالى جلاله وعظمته وأمره وقال السدي تعالى أمر ربنا وعن أبي الدرداء ومجاهد أيضا وابن جريج تعالى ذكره وقال سعيد بن جبير " تعالى جد ربنا " أي تعالى ربنا فأما ما رواه ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد الكوفي حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس قال : الجد أب ولو علمت الجن أن في الإنس جدا ما قالوا تعالى جد ربنا فهذا إسناد جيد ولكن لست أفهم ما معنى هذا الكلام ولعله قد سقط شيء والله أعلم . وقوله تعالى " ما اتخذ صاحبة ولا ولدا " أي تعالى عن اتخاذ الصاحبة والأولاد أي قالت الجن تنزه الرب جل جلاله حين أسلموا وآمنوا بالقرآن عن اتخاذ الصاحبة والولد .

"وأنه" الضمير للشأن فيه وفي الموضعين بعده "تعالى جد ربنا" تنزه جلاله وعظمته عما نسب إليه "ما اتخذ صاحبة" زوجة

قوله تعالى : " وأنه تعالى جد ربنا " كان علقمة ويحيى والأعمش وحمزة والكسائي وابن عامر وخلف وحفص والسلمي ينصبون " أن " في جميع السورة في اثني عشر موضعا , وهو : " أنه تعالى جد ربنا " , " وأنه كان يقول " , " وأنا ظننا " , " وأنه كان رجال " , " وأنهم ظنوا " , " وأنا لمسنا السماء " , " وأنا كنا نقعد " , " وأنا لا ندري " , " وأنا منا الصالحون " , " وأنا ظننا أن نعجز الله في الأرض " , " وأنا لما سمعنا الهدى " , " وأنا منا المسلمون " عطفا على قوله : " أنه استمع نفر " , " وأنه استمع " لا يجوز فيه إلا الفتح ; لأنها في موضع اسم فاعل " أوحي " فما بعده معطوف عليه . وقيل : هو محمول على الهاء في " آمنا به " , أي و " بأنه تعالى جد ربنا " وجاز ذلك وهو مضمر مجرور لكثرة حرف الجار مع " أن " . وقيل : المعنى أي وصدقنا أنه جد ربنا . وقرأ الباقون كلها بالكسر وهو الصواب , واختاره أبو عبيدة وأبو حاتم عطفا على قوله : " فقالوا إنا سمعنا " لأنه كله من كلام الجن . وأما أبو جعفر وشيبة فإنهما فتحا ثلاثة مواضع ; وهي قوله تعالى : " وأنه تعالى جد ربنا " , " وأنه كان يقول " , " وأنه كان رجال " , قالا : لأنه من الوحي , وكسرا ما بقي ; لأنه من كلام الجن . وأما قوله تعالى : " وأنه لما قام عبد الله " [ الجن : 19 ] . فكلهم فتحوا إلا نافعا وشيبة وزر بن حبيش وأبا بكر والمفضل عن عاصم , فإنهم كسروا لا غير . ولا خلاف في فتح همزة " أنه استمع نفر من الجن " , " وأن لو استقاموا " " وأن المساجد لله " , " وأن قد أبلغوا " . وكذلك لا خلاف في كسر ما بعد القول ; نحو قوله تعالى : " فقالوا إنا سمعنا " و " قل إنما أدعو ربي " [ الجن : 20 ] و " قل إن أدري " [ الجن : 25 ] . و " قل إني لا أملك " [ الجن : 21 ] . وكذلك لا خلاف في كسر ما كان بعد فاء الجزاء ; نحو قوله تعالى : " فإن له نار جهنم " [ الجن : 23 ] و " فإنه يسلك من بين يديه " [ الجن : 27 ] . لأنه موضع ابتداء . " وأنه تعالى جد ربنا " الجد في اللغة : العظمة والجلال ; ومنه قول أنس : كان الرجل إذا حفظ البقرة وآل عمران جد في عيوننا ; أي عظم وجل . فمعنى : " جد ربنا " أي عظمته وجلاله ; قال عكرمة ومجاهد وقتادة . وعن مجاهد أيضا : ذكره . وقال أنس بن مالك والحسن وعكرمة أيضا : غناه . ومنه قيل للحظ جد , ورجل مجدود أي محظوظ ; وفي الحديث : [ ولا ينفع ذا الجد منك الجد ] قال أبو عبيدة والخليل : أي ذا الغنى , منك الغنى , إنما تنفعه الطاعة . وقال ابن عباس : قدرته . الضحاك : فعله . وقال القرظي والضحاك أيضا : آلاؤه ونعمه على خلقه . وقال أبو عبيدة والأخفش ملكه وسلطانه . وقال السدي : أمره . وقال سعيد بن جبير : " وأنه تعالى جد ربنا " أي تعالى ربنا . وقيل : إنهم عنوا بذلك الجد الذي هو أب الأب , ويكون هذا من قول الجن . وقال محمد بن علي بن الحسين وابنه جعفر الصادق والربيع : ليس لله تعالى جد , وإنما قالته الجن للجهالة , فلم يؤاخذوا به . وقال القشيري : ويجوز إطلاق لفظ الجد في حق الله تعالى ; إذ لو لم يجز لما ذكر في القرآن , غير أنه لفظ موهم , فتجنبه أولى . وقراءة عكرمة " جد " بكسر الجيم : على ضد الهزل . وكذلك قرأ أبو حيوة ومحمد بن السميقع . ويروى عن ابن السميقع أيضا وأبي الأشهب " جدا ربنا " , وهو الجدوى والمنفعة . وقرأ عكرمة أيضا " جدا " بالتنوين " ربنا " بالرفع على أنه مرفوع , " بتعالى " , و " جدا " منصوب على التمييز . وعن عكرمة أيضا " جد " بالتنوين والرفع " ربنا " بالرفع على تقدير : تعالى جد جد ربنا ; فجد الثاني بدل من الأول وحذف وأقيم المضاف إليه مقامه . ومعنى الآية : وأنه تعالى جلال ربنا أن يتخذ صاحبة وولدا للاستئناس بهما والحاجة إليهما , والرب يتعالى عن الأنداد والنظراء .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَنَّهُ» الواو حرف عطف وأن واسمها «تَعالى جَدُّ» ماض وفاعله ، أي تنزه عما نسب إليه. «رَبِّنا» مضاف إليه والجملة الفعلية خبر أن والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها «مَا اتَّخَذَ» ما نافية وماض فاعله مستتر «صاحِبَةً» مفعول به «وَلا وَلَداً» معطوف على صاحبة والجملة حال.