You are here

76vs20

وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً

Waitha raayta thamma raayta naAAeeman wamulkan kabeeran

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma idan kã ga wannan wurin, to, kã ga wata irin ni´ima da mulki babba.

And when thou lookest, it is there thou wilt see a Bliss and a Realm Magnificent.
And when you see there, you shall see blessings and a great kingdom.
When thou seest, thou wilt see there bliss and high estate.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says,

وَإِذَا رَأَيْتَ ...

And when you look,

meaning, `when you see it, O Muhammad.'

... ثَمَّ ...

there,

meaning, there.

This refers to Paradise and its beauty, its vastness, its loftiness and the joy and happiness it contains.

... رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا ﴿٢٠﴾

You will see a delight, and a great dominion.

meaning, there will be a great kingdom that belongs to Allah and a dazzling, splendid dominion.

It has been confirmed in the Sahih that Allah will say to the last of the people of the Fire to be taken out of it, and the last of the people to enter into Paradise,

إِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا

verily, you will have similar to the world and ten worlds like it (in addition to it).''

If this is what He will give to the least of those who will be in Paradise, then what do you think about the one who will have a higher status and will be favored even more by Allah.

وإذا رأيت يا محمد " ثم " أي هناك يعني في الجنة ونعيمها وسعتها وارتفاعها وما فيها من الحبرة والسرور " رأيت نعيما وملكا كبيرا " أي مملكة لله هناك عظمة وسلطانا باهرا وثبت في الصحيح أن الله تعالى يقول لآخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخولا إليها : إن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها وقد قدمنا في الحديث المروي من طريق ثوير بن أبي فاختة عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر في ملكه مسيرة ألف سنة ينظر إلى أقصاه كما ينظر إلى أدناه " فإذا كان هذا عطاؤه تعالى لأدنى من يكون في الجنة فما ظنك بما هو أعلى منزلة وأحظى عنده تعالى وقد روى الطبراني هاهنا حديثا غريبا جدا فقال حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا محمد بن عمار الموصلي حدثنا عقبة بن سالم عن أيوب بن عتبة عن عطاء عن ابن عمر قال جاء رجل من الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " سل واستفهم " فقال يا رسول الله فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة أفرأيت إن آمنت بما آمنت به وعملت بما عملت به إني لكائن معك في الجنة قال " نعم والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قال لا إله إلا الله كان له بها عهد عند الله ومن قال سبحان الله وبحمده كتب له مائة ألف حسنة وأربعة وعشرون ألف حسنة " فقال رجل كيف نهلك بعد هذا يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل لو وضع على جبل لأثقله فتقوم النعمة أو نعم الله فتكاد تستنفذ ذلك كله إلا أن يتغمده الله برحمته " ونزلت هذه السورة " هل أتى على الإنسان حين من الدهر - إلى قوله - ملكا كبيرا " فقال الحبشي وإن عيني لترى ما ترى عيناك في الجنة قال " نعم " فاستبكى حتى فاضت نفسه قال ابن عمر ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده .

"وإذا رأيت ثم" أي وجدت الرؤية منك في الجنة "رأيت" جواب إذا "نعيما" لا يوصف "وملكا كبيرا" واسعا لا غاية له

" ثم " : ظرف مكان أي هناك في الجنة , والعامل في " ثم " معنى " رأيت " أي وإذا رأيت ببصرك " ثم " . وقال الفراء : في الكلام " ما " مضمرة ; أي وإذا رأيت ما ثم ; كقوله تعالى : " لقد تقطع بينكم " [ الأنعام : 94 ] أي ما بينكم . وقال الزجاج : " ما " موصولة ب " ثم " على ما ذكره الفراء , ولا يجوز إسقاط الموصول وترك الصلة , ولكن " رأيت " يتعدى في المعنى إلى " ثم " والمعنى : إذا رأيت ببصرك " ثم " ويعني ب " ثم " الجنة , وقد ذكر الفراء هذا أيضا . والنعيم : سائر ما يتنعم به . والملك الكبير : استئذان الملائكة عليهم ; قال السدي وغيره . قال الكلبي : هو أن يأتي الرسول من عند الله بكرامة من الكسوة والطعام والشراب والتحف إلى ولي الله وهو في منزله , فيستأذن عليه ; فذلك الملك العظيم . وقاله مقاتل بن سليمان . وقيل : الملك الكبير : هو أن يكون لأحدهم سبعون حاجبا , حاجبا دون حاجب , فبينما ولي الله فيما هو فيه من اللذة والسرور إذ يستأذن عليه ملك من عند الله , قد أرسله الله بكتاب وهدية وتحفة من رب العالمين لم يرها ذلك الولي في الجنة قط , فيقول للحاجب الخارج : استأذن على ولي الله فإن معي كتابا وهدية من رب العالمين . فيقول هذا الحاجب للحاجب الذي يليه : هذا رسول من رب العالمين , معه كتاب وهدية يستأذن على ولي الله ; فيستأذن كذلك حتى يبلغ إلى الحاجب الذي يلي ولي الله فيقول له : يا ولي الله ! هذا رسول من رب العالمين يستأذن عليك , معه كتاب وتحفة من رب العالمين أفيؤذن له ؟ فيقول : نعم ! فأذنوا له . فيقول ذلك الحاجب الذي يليه : نعم فأذنوا له . فيقول الذي يليه للآخر كذلك حتى يبلغ الحاجب الآخر . فيقول له : نعم أيها الملك ; قد أذن لك , فيدخل فيسلم عليه ويقول : السلام يقرئك السلام , وهذه تحفة , وهذا كتاب من رب العالمين إليك . فإذا هو مكتوب عليه : من الحي الذي لا يموت , إلى الحي الذي يموت . فيفتحه فإذا فيه : سلام على عبدي ووليي ورحمتي وبركاتي , يا وليي أما آن لك أن تشتاق إلى رؤية ربك ؟ فيستخفه الشوق فيركب البراق فيطير به البراق شوقا إلى زيارة علام الغيوب , فيعطيه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . وقال سفيان الثوري : بلغنا أن الملك الكبير تسليم الملائكة عليهم ; دليله قوله تعالى : " والملائكة يدخلون عليهم من كل باب . سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار " [ الرعد : 23 - 24 ] وقيل : الملك الكبير كون التيجان على رءوسهم كما تكون على رأس ملك من الملوك . وقال الترمذي الحكيم : يعني ملك التكوين , فإذا أرادوا شيئا قالوا له كن . وقال أبو بكر الوراق : ملك لا يتعقبه هلك . وفي الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الملك الكبير هو - أن - أدناهم منزلة ينظر في ملكه مسيرة ألفي عام , يرى أقصاه كما يرى أدناه ) قال : ( وإن أفضلهم منزلة من ينظر في وجه ربه تعالى كل يوم مرتين ) سبحان المنعم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِذا» الواو حرف عطف و«إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة و«رَأَيْتَ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة و«ثَمَّ» ظرف مكان و«رَأَيْتَ» ماض وفاعله و«نَعِيماً» مفعول به «وَمُلْكاً» معطوف على نعيما و«كَبِيراً» صفة والجملة جواب الشرط لا محل لها.