You are here

7vs102

وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ

Wama wajadna liaktharihim min AAahdin wain wajadna aktharahum lafasiqeena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ba Mu sãmi wani alkawari ba ga mafi yawansu, kuma lalle ne, Mun sãmi mafi yawansu, haƙĩƙa, fãsiƙai.

Most of them We found not men (true) to their covenant: but most of them We found rebellious and disobedient.
And We did not find in most of them any (faithfulness to) covenant, and We found most of them to be certainly transgressors.
We found no (loyalty to any) covenant in most of them. Nay, most of them We found wrong-doers.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

...كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللّهُ عَلَىَ قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ﴿١٠١﴾

وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم ...

Thus Allah does seal up the hearts of the disbelievers. And most of them We found not...

meaning, We did not find most of the previous nations,

... مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ ﴿١٠٢﴾

true to their covenant, but most of them We found to indeed be rebellious.

This Ayah means, We found most of them to be rebellious, deviating away from obedience and compliance.

The covenant mentioned here is the Fitrah that Allah instilled in them while still in their fathers' loins, and taking their covenant, that He is their Lord, King, and that there is no deity worthy of worship except Him. They affirmed this covenant and testified against themselves to this fact. However, they defied this covenant, threw it behind their backs and worshipped others besides Allah, having no proof or plea, nor support from rationality or by divine law. Surely, the pure Fitrah defies these actions, while all the honorable Messengers, from beginning to end, forbade them.

Muslim collected the Hadith,

يَقُولُ اللهُ تَعَالَى إِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ فَجَاءَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُم

Allah said, "I created My servants Hunafa (monotheists), but the devils came to them and deviated them from their religion and prohibited them what I allowed them.''

It is recorded in the Two Sahihs,

كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِه

Every child is born upon the Fitrah, it is only his parents who turn him into a Jew, a Christian or a Zoroastrian.

" وما وجدنا لأكثرهم " أي لأكثر الأمم الماضية " من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين" أي ولقد وجدنا أكثرهم فاسقين خارجين عن الطاعة والامتثال والعهد الذي أخذه هو ما جبلهم عليه وفطرهم عليه وأخذ عليهم في الأصلاب أنه ربهم ومليكهم وأنه لا إله إلا هو وأقروا بذلك وشهدوا على أنفسهم به وخالفوه وتركوه وراء ظهورهم وعبدوا مع الله غيره بلا دليل ولا حجة لا من عقل ولا شرع وفي الفطر السليمة خلاف ذلك وجاءت الرسل الكرام من أولهم إلى آخرهم بالنهي عن ذلك كما جاء في صحيح مسلم " يقول الله تعالى : إني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم " وفي الصحيحين" كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه " الحديث وقال تعالى في كتابه العزيز " وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون " وقوله تعالى " واسأل من أرسلنا قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون " وقال تعالى " ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت " إلى غير ذلك من الآيات وقد قيل في تفسير قوله تعالى " فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل " ما روى أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب في قوله " فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل " قال كان في علمه تعالى يوم أقروا له بالميثاق أي فما كانوا ليؤمنوا لعلم الله منهم ذلك وكذا قال الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب عن أنس واختاره ابن جرير وقال السدي " فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل " قال ذلك يوم أخذ منهم الميثاق فآمنوا كرها وقال مجاهد في قوله " فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل " هذا كقوله " ولو ردوا لعادوا" الآية .

"وما وجدنا لأكثرهم" أي الناس "من عهد" أي وفاء بعهدهم يوم أخذ الميثاق "وإن" مخففة

" من " زائدة , وهي تدل على معنى الجنس ; ولولا " من " لجاز أن يتوهم أنه واحد في المعنى . قال ابن عباس : يريد العهد المأخوذ عليهم وقت الذر , ومن نقض العهد قيل له إنه لا عهد له , أي كأنه لم يعهد . وقال الحسن : العهد الذي عهد إليهم مع الأنبياء أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا . وقيل : أراد أن الكفار منقسمون ; فالأكثرون منهم من لا أمانة له ولا وفاء , ومنهم من له أمانة مع كفره وإن قلوا ; روي عن أبي عبيدة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَما» نافية لا عمل لها والواو استئنافية.
«وَجَدْنا» فعل ماض وفاعله.
«لِأَكْثَرِهِمْ» متعلقان بالفعل وجدنا أو بمحذوف حال.
«مِنْ عَهْدٍ» كان صفة له فلما تقدم صار حالا على القاعدة.
«مِنْ عَهْدٍ» من حرف جر زائد وعهد اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به ، والجملة مستأنفة.
«وَإِنْ» مخففة من الثقيلة لا عمل لها لأنه وليها فعل ولهذا جاء بعدها اللام الفارقة التي تفرق بين النافية والمخففة.
«وَجَدْنا» فعل ماض وفاعل.
«أَكْثَرَهُمْ» مفعول به.
«فاسقين» مفعول به ثان واللام هي الفارقة والجملة معطوفة.