You are here

7vs55

ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ

OdAAoo rabbakum tadarruAAan wakhufyatan innahu la yuhibbu almuAAtadeena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ku kirãyi Ubangijinku da ƙanƙan da kai, da kuma a ɓõye: lalle ne Shĩ, bã Yã son mãsu wuce iyãka.

Call on your Lord with humility and in private: for Allah loveth not those who trespass beyond bounds.
Call on your Lord humbly and secretly; surely He does not love those who exceed the limits.
(O mankind!) Call upon your Lord humbly and in secret. Lo! He loveth not aggressors.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Encouraging supplicating to Allah

Allah commands His servants to supplicate to Him, for this will ensure their welfare in this life and the Hereafter.

Allah said,

ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ...

Invoke your Lord Tadarru`an and Khufyah,

meaning, in humbleness and humility.

Allah said in a similar Ayah,

وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ

And remember your Lord within yourself. (7:205)

It is recorded in the Two Sahihs that Abu Musa Al-Ash`ari said,

"The people raised their voices with supplications but the Messenger of Allah said,

أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا إِنَّ الَّذِي تَدْعُونَ سَمِيعٌ قَرِيب

O people! Take it easy on yourselves. Verily, you are not calling one who is deaf or absent, rather, the One you are calling is All-Hearer, Near (to His servants by His knowledge).

Ibn Jarir said that,

تَضَرُّعًا (Tadarru`an),

means obeying Him in humility and humbleness,

وَخُفْيَةً (and Khufyah),

with the humbleness in your hearts and certainty of His Oneness and Lordship not supplicating loudly to show off.

Forbidding Aggression in Supplications

Allah's statement,

... إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿٥٥﴾

He likes not the aggressors.

Ata Al-Khurasani narrated from Ibn Abbas, who said about Allah's statement,

"In the Du`a and otherwise.''

Abu Mijlaz commented on, إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (He likes not the aggressors),

"Such (aggression) as asking to reach the grade of the Prophets.''

Imam Ahmad narrated that Abu Ni`amah said that Abdullah bin Mughaffal heard his son supplicating,

"O Allah! I ask you for the white castle on the right side of Paradise, if I enter it.''

So Abdullah said, "O my son! Ask Allah for Paradise and seek refuge with Him from the Fire, for I heard the Messenger of Allah saying,

يَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ وَالطَّهُور

There will come some people who transgress in supplication and purification.''

Ibn Majah and Abu Dawud recorded this Hadith with a good chain that there is no harm in, and Allah knows best.

أرشد تبارك وتعالى عباده إلى دعائه الذي هو صلاحهم في دنياهم وأخراهم فقال " ادعوا ربكم تضرعا وخفية " قيل معناه تذللا واستكانة كقوله" واذكر ربك في نفسك " الآية . وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري قال : رفع الناس أصواتهم بالدعاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إن الذي تدعون سميع قريب " الحديث وقال ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس في قوله" تضرعا وخفية " قال السر وقال ابن جرير تضرعا تذللا واستكانة لطاعته وخفية يقول بخشوع قلوبكم وصحة اليقين بوحدانيته وربوبيته فيما بينكم وبينه لا جهارا مراءاة وقال عبد الله بن المبارك عن مبارك بن فضالة عن الحسن قال : إن كان الرجل لقد جمع القرآن وما يشعر به الناس وإن كان الرجل لقد فقه الفقه الكثير وما يشعر به الناس وإن كان الرجل ليصلي الصلاة الطويلة في بيته وعنده الزوار وما يشعرون به ولقد أدركنا أقواما ما كان على الأرض من عمل يقدرون أن يعملوه في السر فيكون علانية أبدا لقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يسمع لهم صوت إن كان إلا همسا بينهم وبين ربهم وذلك أن الله تعالى يقول " ادعوا ربكم تضرعا وخفية " وذلك أن الله ذكر عبدا صالحا رضي فعله فقال " إذ نادى ربه نداء خفيا" وقال ابن جريج يكره رفع الصوت والنداء والصياح في الدعاء ويؤمر بالتضرع والاستكانة ثم روي عن عطاء الخراساني عن ابن عباس في قوله " إنه لا يحب المعتدين " في الدعاء ولا في غيره وقال أبو مجلز " إنه لا يحب المعتدين " لا يسأل منازل الأنبياء وقال أحمد حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن زياد بن مخراق سمعت أبا نعامة عن مولى لسعد أن سعدا سمع ابنا له يدعو وهو يقول اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وإستبرقها ونحوا من هذا وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها فقال لقد سألت الله خيرا كثيرا وتعوذت به من شر كثير وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء" - وفي لفظ - " يعتدون في الطهور والدعاء " - وقرأ هذه الآية " ادعوا ربكم تضرعا " الآية - وإن بحسبك أن تقول اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل " ورواه أبو داود من حديث شعبة عن زياد بن مخراق عن أبي نعامة عن مولى لسعد عن سعد فذكره والله أعلم . وقال الإمام أحمد حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا الحريري عن أبي نعامة أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول : اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها فقال يا بني سل الله الجنة وعذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " يكون قوم يعتدون في الدعاء والطهور " . وهكذا رواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عفان به وأخرجه أبو داود عن موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن سعيد بن إياس الحريري عن أبي نعامة واسمه قيس بن عباية الحنفي البصري وهو إسناد حسن لا بأس به والله أعلم .

"ادعوا ربكم تضرعا" حال تذللا "وخفية" سرا "إنه لا يحب المعتدين" في الدعاء بالتشدق ورفع الصوت

فيه ثلاث مسائل الأولى : قوله تعالى : " ادعوا ربكم " هذا أمر بالدعاء وتعبد به . ثم قرن جل وعز بالأمر صفات تحسن معه , وهي الخشوع والاستكانة والتضرع . ومعنى " خفية " أي سرا في النفس ليبعد عن الرياء ; وبذلك أثنى على نبيه زكريا عليه السلام إذ قال مخبرا عنه : " إذ نادى ربه نداء خفيا " [ مريم : 3 ] . ونحوه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( خير الذكر الخفي وخير الرزق ما يكفي ) . والشريعة مقررة أن السر فيما لم يعترض من أعمال البر أعظم أجرا من الجهر . وقد تقدم هذا المعنى في " البقرة " قال الحسن بن أبي الحسن : لقد أدركنا أقواما ما كان على الأرض عمل يقدرون على أن يكون سرا فيكون جهرا أبدا . ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء فلا يسمع لهم صوت , إن هو إلا الهمس بينهم وبين ربهم . وذلك أن الله تعالى يقول : " ادعوا ربكم تضرعا وخفية " . وذكر عبدا صالحا رضي فعله فقال : " إذ نادى ربه نداء خفيا " [ مريم : 3 ] . وقد استدل أصحاب أبي حنيفة بهذا على أن إخفاء " آمين " أولى من الجهر بها ; لأنه دعاء . وقد مضى القول فيه في " الفاتحة " . وروى مسلم عن أبي موسى قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر - وفي رواية في غزاة - فجعل الناس يجهرون بالتكبير - وفي رواية فجعل رجل كلما علا ثنية قال : لا إله إلا الله - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيها الناس اربعوا على أنفسكم إنكم لستم تدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون سميعا قريبا وهو معكم ) . الحديث . الثانية : واختلف العلماء في رفع اليدين في الدعاء ; فكرهه طائفة منهم جبير بن مطعم وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير . ورأى شريح رجلا رافعا يديه فقال : من تتناول بهما , لا أم لك ! وقال مسروق لقوم رفعوا أيديهم : قطعها الله . واختاروا إذا دعا الله في حاجة أن يشير بأصبعه السبابة . ويقولون : ذلك الإخلاص . وكان قتادة يشير بأصبعه ولا يرفع يديه . وكره رفع الأيدي عطاء وطاوس ومجاهد وغيرهم . وروي جواز الرفع عن جماعة من الصحابة والتابعين , وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم ; ذكره البخاري . قال أبو موسى الأشعري : دعا النبي صلى الله عليه وسلم ثم رفع يديه ورأيت بياض إبطيه . ومثله عن أنس . وقال ابن عمر : رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال : ( اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ) . وفي صحيح مسلم من حديث عمر بن الخطاب قال : لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين , وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وسبعة عشر رجلا , فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة مادا يديه , فجعل يهتف بربه ; وذكر الحديث . وروى الترمذي عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع يديه لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه . قال : هذا حديث صحيح غريب . وروى ابن ماجه عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده أن يرفع يديه إليه فيردهما صفرا أو قال خائبتين ) . احتج الأولون بما رواه مسلم عن عمارة بن رويبة ورأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه فقال : قبح الله هاتين اليدين , لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا ; وأشار بأصبعه المسبحة . وبما روى سعيد بن أبي عروبة عن قتادة أن أنس بن مالك حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من الدعاء إلا عند الاستسقاء فإنه كان يرفعهما حتى يرى بياض إبطيه . والأول أصح طرقا وأثبت من حديث سعيد بن أبي عروبة ; فإن سعيدا كان قد تغير عقله في آخر عمره . وقد خالفه شعبة في روايته عن قتادة عن أنس بن مالك فقال فيه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه . وقد قيل : إنه إذا نزلت بالمسلمين نازلة أن الرفع عند ذلك جميل حسن كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء ويوم بدر . قلت : والدعاء حسن كيفما تيسر , وهو المطلوب من الإنسان لإظهار موضع الفقر والحاجة إلى الله عز وجل , والتذلل له والخضوع . فإن شاء استقبل القبلة ورفع يديه فحسن , وإن شاء فلا ; فقد فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حسبما ورد في الأحاديث . وقد قال تعالى : " ادعوا ربكم تضرعا وخفية " [ الأعراف : 55 ] . ولم يرد صفة من رفع يدين وغيرها . وقال : " الذين يذكرون الله قياما وقعودا " [ آل عمران : 191 ] فمدحهم ولم يشترط حالة غير ما ذكر . وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته يوم الجمعة وهو غير مستقبل القبلة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ادْعُوا» فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو فاعله.
«رَبَّكُمْ» مفعوله.
«تَضَرُّعاً» حال منصوبة.
«وَخُفْيَةً» اسم معطوف.
«إِنَّهُ» إن واسمها وجملة «لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ» خبرها. والجملة الاسمية.
«إِنَّهُ لا يُحِبُّ» مستأنفة وكذلك الجملة الفعلية «ادْعُوا رَبَّكُمْ».

7vs205

وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ
,

6vs63

قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ