You are here

81vs8

وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ

Waitha almawoodatu suilat

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma idan wadda aka turbuɗe(3) ta da rai aka tambaye ta.

When the female (infant), buried alive, is questioned -
And when the female infant buried alive is asked
And when the girl-child that was buried alive is asked

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Questioning the Female Infant Who was buried Alive

Allah says,

وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ ﴿٨﴾

بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ﴿٩﴾

And when the female infant (Al-Maw'udah) buried alive is questioned: For what sin was she killed?

The majority have recited it as Su'ilat (she is questioned), as it is here.

Al-Maw'udah is the female infant that the people of the pre-Islamic time of ignorance would bury in the dirt due to their hatred of girls.

Therefore, on the Day of Judgement, the female infant will be asked what sin she committed that caused here to be murdered. This will be a means of frightening her murderer. For verily, if the one who was wronged is questioned, what does the wrongdoer (the one who is guilty of the oppression) think then.

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn `Abbas said, وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ And when the female infant (Al-Maw'udah) buried alive Su'ilat:

"This means that she will ask.''

Abu Ad-Duha made a similar statement when he said,

"She will ask, meaning she will demand restitution for her blood.''

The same has been reported from As-Suddi and Qatadah.

Hadiths have been reported concerning the Maw'udah. Imam Ahmad recorded from A'ishah, who reported from Judamah bint Wahb, the sister of Ukkashah, that she said, "I was in the presence of the Messenger of Allah when he was with some people, and he said,

لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغِيلَةِ فَنَظَرْتُ فِي الرُّومِ وَفَارِسَ، فَإِذَا هُمْ يُغِيلُونَ أَوْلَادَهُمْ، وَلَا يَضُرُّ أَوْلَادَهُمْ ذلِكَ شَيْئًا

I was about to prohibit sexual relations with breast feeding women, but then I saw that the Romans and the Persians have sexual relations with their women who breast feed their children and it does not harm the children at all.

Then they asked him about interruption of sexual intercourse to prevent the male discharge from entering the womb of the woman, and he said,

ذلِكَ الْوَأْدُ الْخَفِيُّ،وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ

That is the minor infanticide and it is the female infant buried alive (Maw'udah) that will be questioned.''

Muslim, Ibn Majah, Abu Dawud, At-Tirmidhi and An-Nasa'i, all recorded this Hadith as well.

The Atonement for burying Infant Girls Alive

Abdur-Razzaq said that Isra'il informed them from Simak bin Harb, from An-Nu`man bin Bashir, who reported from Umar bin Al-Khattab that he said concerning Allah's statement, وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ And when the female infant buried alive is questioned.

"Qays bin `Asim came to the Messenger of Allah and said, `O Messenger of Allah! Verily, I buried some daughters of mine alive in the period of pre-Islamic ignorance.'

The Messenger of Allah said,

أَعْتِقْ عَنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ رَقَبَة

Free a slave for each one of them.

Then Qays said, `O Messenger of Allah! Verily, I am an owner of camels.'

The Prophet said,

فَانْحَرْ عَنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ بَدَنَة

Then sacrifice a camel for each one of them.''

هكذا قراءة الجمهور سئلت. والموءودة : هي التي كان أهل الجاهلية يدسونها في التراب كراهية وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " وإذا الموءودة سئلت " أي سألت . وكذا قال أبو الضحى سألت أي طالبت بدمها . وعن السدي وقتادة مثله وقد وردت أحاديث تتعلق بالموءودة فقال الإمام أحمد حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا سعيد بن أبي أيوب حدثني أبو الأسود وهو محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن عائشة عن جذامة بنت وهب أخت عكاشة قالت : حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس وهو يقول " لقد هممت أن أنهى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم ولا يضر أولادهم ذلك شيئا" . ثم سألوه عن العزل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ذلك الوأد الخفي وهو الموءودة سئلت " ورواه مسلم من حديث أبي عبد الرحمن المقري وهو عبد الله بن يزيد عن سعيد بن أبي أيوب . ورواه أيضا ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يحيى بن إسحاق السيلحيني عن يحيى بن أيوب ورواه مسلم أيضا وأبو داود والترمذي والنسائي من حديث مالك بن أنس ثلاثتهم عن أبي الأسود به . وقال الإمام أحمد حدثنا ابن أبي عدي عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة عن سلمة بن يزيد الجعفي قال : انطلقت أنا وأخي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم وتقري الضيف وتفعل هلكت في الجاهلية فهل ذلك نافعها شيئا ؟ قال " لا " قلنا فإنها كانت وأدت أختا لنا في الجاهلية فهل ذلك نافعها شيئا قال " الوائدة والموءودة في النار إلا أن يدرك الوائدة الإسلام فيعفو الله عنها " ورواه النسائي من حديث داود بن أبي هند به . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سنان الواسطي حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن علقمة وأبي الأحوص عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الوائدة والموءودة في النار " وقال أحمد أيضا : حدثنا إسحاق الأزرق أخبرنا عوف حدثتني خنساء ابنة معاوية الصريمية عن عمها قال : قلت يا رسول الله من في الجنة ؟ قال " النبي في الجنة والشهيد في الجنة والمولود في الجنة والموءودة في الجنة " وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا قرة قال سمعت الحسن يقول : قيل يا رسول الله من في الجنة ؟ قال " الموءودة في الجنة " هذا حديث مرسل من مراسيل الحسن ومنهم من قبله . وقال ابن أبي حاتم حدثني أبو عبد الله الطهراني حدثنا حفص بن عمر العدني حدثنا الحكم بن أبان عن عكرمة قال : قال ابن عباس أطفال المشركين في الجنة فمن زعم أنهم في النار فقد كذب يقول الله تعالى" وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت " قال ابن عباس هي المدفونة وقال عبد الرزاق أخبرنا إسرائيل عن سماك بن حرب عن النعمان بن بشير عن عمر بن الخطاب في قوله تعالى " وإذا الموءودة سئلت " قال جاء قيس بن عاصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني وأدت بنات لي في الجاهلية قال " أعتق عن كل واحدة منهن رقبة " قال يا رسول الله إني صاحب إبل قال " فانحر عن كل واحدة منهن بدنة " قال الحافظ أبو بكر البزار خولف فيه عبد الرزاق ولم يكتبه إلا عن الحسين بن مهدي عنه وقد رواه ابن أبي حاتم فقال أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلي قال حدثنا عبد الرزاق فذكره بإسناده مثله إلا أنه قال : وأدت ثمان بنات لي في الجاهلية وقال في آخره " فأهد إن شئت عن كل واحدة بدنة " ثم قال حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا قيس بن الربيع عن الأغر بن الصباح عن خليفة بن حصين قال قدم قيس بن عاصم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني وأدت اثنتي عشرة ابنة لي في الجاهلية أو ثلاث عشرة قال " أعتق عددهن نسما " قال فأعتق عددهن نسما فلما كان في العام المقبل جاء بمائة ناقة فقال يا رسول الله هذه صدقة قومي على أثر ما صنعت بالمسلمين قال علي بن أبي طالب فكنا نريحها ونسميها القيسية .

" وإذا الموءودة " الجارية تدفن حية خوف العار والحاجة " سئلت " تبكيتا لقاتلها

الموءودة المقتولة ; وهي الجارية تدفن وهي حية , سميت بذلك لما يطرح عليها من التراب , فيؤودها أي يثقلها حتى تموت ; ومنه قول تعالى : " ولا يئوده حفظهما " [ البقرة : 255 ] أي لا يثقله ; وقال متمم بن نويرة : وموءودة مقبورة في مفازة بآمتها موسودة لم تمهد وكانوا يدفنون بناتهم أحياء لخصلتين : إحداهما كانوا يقولون إن الملائكة بنات الله , فألحقوا البنات به . الثانية إما مخافة الحاجة والإملاق , وإما خوفا من السبي والاسترقاق . وقد مضى في سورة " النحل " هذا المعنى , عند قوله تعالى : " أم يدسه في التراب " [ النحل : 59 ] مستوفى . وقد كان ذوو الشرف منهم يمتنعون من هذا , ويمنعون منه , حتى افتخر به الفرزدق , فقال : ومنا الذي منع الوائدات فأحيا الوئيد فلم يوأد يعني جده صعصعة كان يشتريهن من آبائهن . فجاء الإسلام وقد أحيا سبعين موءودة . وقال ابن عباس : كانت المرأة في الجاهلية إذا حملت حفرت حفرة , وتمخضت على رأسها , فإن ولدت جارية رمت بها في الحفرة , وردت التراب عليها , وإن ولدت غلاما حبسته , ومنه قوال الراجز : سميتها إذ ولدت تموت والقبر صهر ضامن زميت الزميت الوقور , والزميت مثال الفسيق أوقر من الزميت , وفلان أزمت الناس أي أوقرهم , وما أشد تزمته ; عن الفراء . وقال قتادة : كانت الجاهلية يقتل أحدهم ابنته , ويغذو كلبه , فعاتبهم الله على ذلك , وتوعدهم بقوله : " وإذا الموءودة سئلت " قال عمر في قوله تعالى : " وإذا الموءودة سئلت " قال : جاء قيس بن عاصم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! إني وأدت ثماني بنات كن لي في الجاهلية , قال : ( فأعتق عن كل واحدة منهن رقبة ) قال : يا رسول الله إني صاحب إبل , قال : ( فأهد عن كل واحدة منهن بدنة إن شئت ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

الآية معطوفة على ما قبلها والتي تليها معطوفة أيضا