You are here

90vs16

أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ

Aw miskeenan tha matrabatin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ko kuwa wani matalauci ma´abũcin turɓãya.

Or to the indigent (down) in the dust.
Or to the poor man lying in the dust.
Or some poor wretch in misery,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah says,

أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ﴿١٦﴾

Or to a Miskin cleaving to dust (Dha Matrabah).

meaning, poor, miserable, and clinging to the dirt.

It means those who are in a state of destitution.

Ibn `Abbas said,

"Dha Matrabah is that who is dejected in the street and who has no house or anything else to protect him against the dirt.''

وقوله تعالى " أو مسكينا ذا متربة " أي فقيرا مدقعا لاصقا بالتراب وهو الدقعاء أيضا قال ابن عباس ذا متربة هو المطروح في الطريق الذي لا بيت له ولا شيء يقيه من التراب وفي رواية هو الذي لصق بالدقعاء من الفقر والحاجة ليس له شيء وفي رواية عنه هو البعيد التربة قال ابن أبي حاتم يعني الغريب عن وطنه وقال عكرمة هو الفقير المديون المحتاج وقال سعيد بن جبير هو الذي لا أحد له وقال ابن عباس وسعيد وقتادة ومقاتل بن حيان هو ذو العيال وكل هذه قريبة المعنى.

" أو مسكينا ذا متربة " لصوق بالتراب لفقره , وفي قراءة بدل الفعلين مصدران مرفوعان مضاف الأول لرقبة وينون الثاني فيقدر قبل العقبة اقتحام , والقراءة المذكورة بيانه

أي لا شيء له , حتى كأنه قد لصق بالتراب من الفقر , ليس له مأوى إلا التراب . قال ابن عباس : هو المطروح على الطريق , الذي لا بيت له . مجاهد : هو الذي لا يقيه من التراب لباس ولا غيره . وقال قتادة : إنه ذو العيال . عكرمة : المديون . أبو سنان : ذو الزمانة . ابن جبير : الذي ليس له أحد . وروى عكرمة عن ابن عباس : ذو المتربة البعيد التربة يعني الغريب البعيد عن وطنه . وقال أبو حامد الخارزنجي : المتربة هنا : من التريب وهي شدة الحال . يقال ترب : إذا افتقر . قال الهذلي : وكنا إذا ما الضيف حل بأرضنا سفكنا دماء البدن في تربة الحال وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي : " فك " بفتح الكاف , على الفعل الماضي . " رقبة " نصبا لكونها مفعولا " أو أطعم " بفتح الهمزة و نصب الميم , من غير ألف , على الفعل الماضي أيضا لقوله : " ثم كان من الذين آمنوا " فهذا أشكل ب " فك أو إطعام " . وقرأ الباقون : " فك " رفعا , على أنه مصدر فككت . " رقبة " خفض بالإضافة . " أو إطعام " بكسر الهمزة وألف ورفع الميم وتنوينها على المصدر أيضا . واختاره أبو عبيد وأبو حاتم ; لأنه تفسير لقوله تعالى : " وما أدراك ما العقبة " ؟ ثم أخبره فقال : " فك رقبة أو إطعام " . المعنى : اقتحام العقبة : فك رقبة أو إطعام . ومن قرأ بالنصب فهو محمول على المعنى أي ولا فك رقبة , ولا أطعم في يوم ذا مسغبة فكيف يجاوز العقبة . وقرأ الحسن وأبو رجاء : " ذا مسغبة " بالنصب على أنه مفعول " إطعام " أي يطعمون ذا مسغبة و " يتيما " بدل منه . الباقون " ذي مسغبة " فهو صفة ل " يوم " . ويجوز أن يكون قراءة النصب صفة لموضع الجار والمجرور ; لأن قوله : " في يوم " ظرف منصوب الموضع , فيكون وصفا له على المعنى دون اللفظ .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

معطوفة على الآية السابقة وإعرابها واضح.