You are here

10vs60

وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ

Wama thannu allatheena yaftaroona AAala Allahi alkathiba yawma alqiyamati inna Allaha lathoo fadlin AAala alnnasi walakinna aktharahum la yashkuroona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma mħne ne zaton waɗanda suke ƙirƙira ƙarya ga Allah, a Rãnar Ƙiyãma? Lalle haƙĩƙa, Allah Ma, abũcin falala ne a kan mutãne, amma kuma mafi yawansu bã su gõdħwa.

And what think those who invent lies against Allah, of the Day of Judgment? Verily Allah is full of bounty to mankind, but most of them are ungrateful.
And what will be the thought of those who forge lies against Allah on the day of resurrection? Most surely Allah is the Lord of grace towards men, but most of them do not give thanks.
And what think those who invent a lie concerning Allah (will be their plight) upon the Day of Resurrection? Lo! Allah truly is Bountiful toward mankind, but most of them give not thanks.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ...

And what think those who invent a lie against Allah, on the Day of Resurrection!

What do they think will happen to them when they return to Us on the Day of Resurrection!

... إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ ...

Truly, Allah is full of bounty to mankind,

Ibn Jarir said that Allah's statement:

indicated that the bounty is in postponing their punishment in this world.

I (Ibn Kathir) say, the meaning could be that the Grace for people is in the good benefits that He made permissible for them in this world or in their religion. He also has not prohibited them except what is harmful to them in their world and the Hereafter.

... وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ ﴿٦٠﴾

but most of them are ungrateful.

So they prohibited what Allah has bestowed upon them and made it hard and narrow upon themselves. They made some things lawful and others unlawful. The idolators committed these actions when they set laws for themselves. And so did the People of the Book when they invented innovations in their religion.

" وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة " أي ما ظنهم أن يصنع بهم يوم مرجعهم إلينا يوم القيامة وقوله " إن الله لذو فضل على الناس " قال ابن جرير في تركه معاجلتهم بالعقوبة في الدنيا " قلت " ويحتمل أن يكون المراد لذو فضل على الناس فيما أباح لهم مما خلقه من المنافع في الدنيا ولم يحرم عليهم إلا ما هو ضار لهم في دنياهم أو دينهم " ولكن أكثرهم لا يشكرون " بل يحرمون ما أنعم الله به عليهم ويضيقون على أنفسهم فيجعلون بعضا حلالا وبعضا حراما . وهذا قد وقع فيه المشركون فيما شرعوه لأنفسهم وأهل الكتاب فيما ابتدعوه في دينهم . وقال ابن أبي حاتم في تفسير هذه الآية : حدثنا أبي حدثنا أحمد بن أبي الحواري حدثنا رباح حدثنا عبد الله بن سليمان حدثنا موسى بن الصباح في قوله عز وجل " إن الله لذو فضل على الناس " قال إذا كان يوم القيامة يؤتى بأهل ولاية الله عز وجل فيقومون بين يدي الله عز وجل ثلاثة أصناف فيؤتى برجل من الصنف الأول فيقول : عبدي لماذا عملت ؟ فيقول يا رب خلقت الجنة وأشجارها وثمارها وأنهارها وحورها ونعيمها وما أعددت لأهل طاعتك فيها فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري شوقا إليها - قال - فيقول الله تعالى عبدي إنما عملت للجنة هذه الجنة فادخلها ومن فضلي عليك قد أعتقتك من النار ومن فضلي عليك أن أدخلك جنتي فيدخل ومن معه الجنة - قال - ثم يؤتى برجل من الصنف الثاني فيقول عبدي لماذا عملت ؟ فيقول يا رب خلقت نارا وخلقت أغلالها وسعيرها وسمومها ويحمومها وما أعددت لأعدائك وأهل معصيتك فيها فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري خوفا منها فيقول عبدي إنما عملت ذلك خوفا من ناري فإني قد أعتقتك من النار ومن فضلي عليك أن أدخلك جنتي فيدخل ومن معه الجنة . ثم يؤتى برجل من الصنف الثالث فيقول عبدي لماذا عملت ؟ فيقول رب حبا لك وشوقا إليك وعزتك لقد أسهرت ليلي وأظمأت نهاري شوقا إليك وحبا لك فيقول تبارك وتعالى : عبدي إنما عملت حبا لي وشوقا إلي فيتجلى له الرب جل جلاله ويقول ها أنا ذا فانظر إلي ثم يقول من فضلي عليك أن أعتقك من النار وأبيحك جنتي وأزيرك ملائكتي وأسلم عليك بنفسي فيدخل هو ومن معه الجنة.

"وما ظن الذين يفترون على الله الكذب" أي أي شيء ظنهم به "يوم القيامة" أيحسبون أنه لا يعاقبهم ! لا "إن الله لذو فضل على الناس" بإمهالهم والإنعام عليهم

" يوم " منصوب على الظرف , أو بالظن ; نحو ما ظنك زيدا ; والمعنى : أيحسبون أن الله لا يؤاخذهم به .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَما» الواو استئنافية وما اسم استفهام مبتدا.
«ظَنُّ» خبر والجملة مستأنفة.
«الَّذِينَ» اسم موصول مضاف إليه.
«يَفْتَرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة.
«عَلَى اللَّهِ» متعلقان بيفترون.
«الْكَذِبَ» مفعول به.
«يَوْمَ» ظرف زمان متعلق بظن.
«الْقِيامَةِ» مضاف إليه.
«إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة تعليلية.
«لَذُو» اللام المزحلقة وذو خبر مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة.
«فَضْلٍ» مضاف إليه.
«عَلَى النَّاسِ» متعلقان بفضل.
«وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ» لكن واسمها والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة.
«لا» نافية.
«يَشْكُرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر.

4vs50

انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْماً مُّبِيناً
,

2vs243

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ