You are here

12vs33

قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ

Qala rabbi alssijnu ahabbu ilayya mimma yadAAoonanee ilayhi wailla tasrif AAannee kaydahunna asbu ilayhinna waakun mina aljahileena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ya ce: &quotYã Ubangijina! Kurkuku ne mafi sõyuwa a gare ni daga abin da suke kirã na zuwa gare shi. Kuma idan ba Ka karkatar da kaidinsu daga gare ni ba, zan karkata zuwa gare su, kuma in kasance daga jãhilai.&quot

He said: "O my Lord! the prison is more to my liking than that to which they invite me: Unless Thou turn away their snare from me, I should (in my youthful folly) feel inclined towards them and join the ranks of the ignorant."
He said: My Lord! the prison house is dearer to me than that to which they invite me; and if Thou turn not away their device from me, I will yearn towards them and become (one) of the ignorant.
He said: O my Lord! Prison is more dear than that unto which they urge me, and if Thou fend not off their wiles from me I shall incline unto them and become of the foolish.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ...

He said: "O my Lord! Prison is dearer to me than that to which they invite me...'' (illegal sexual acts),

... وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ ...

Unless You turn away their plot from me, I will feel inclined towards them,

Yusuf invoked Allah: If You abandon me and I am reliant on myself, then I have no power over myself, nor can I bring harm or benefit to myself, except with Your power and will. Verily, You are sought for each and everything, and our total reliance is on You Alone for each and everything. Please, do not abandon me and leave me to rely on myself, for then,

...أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ ﴿٣٣﴾

فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ ...

"I will feel inclined towards them and be one of the ignorant.''

So his Lord answered his invocation.

Yusuf, peace be upon him, was immune from error by Allah's will, and He saved him from accepting the advances of the wife of the Aziz. He preferred prison, rather than accept her illicit call. This indicates the best and most perfect grade in this case, for Yusuf was youthful, beautiful and full of manhood. His master's wife was calling him to herself, and she was the wife of the Aziz of Egypt. She was also very beautiful and wealthy, as well as having a great social rank. He refused all this and preferred prison, for he feared Allah and hoped to earn His reward.

" وقال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه " أي من الفاحشة وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن " أي إن وكلتني إلى نفسي فليس لي منها قدرة ولا أملك لها ضرا ولا نفعا إلا بحولك وقوتك أنت المستعان وعليك التكلان فلا تكلني إلى نفسي " أصب إليهن وأكن من الجاهلين فاستجاب له ربه " الآية وذلك أن يوسف عليه السلام عصمه الله عصمة عظيمة وحماه فامتنع منها أشد الامتناع واختار السجن على ذلك وهذا في غاية مقامات الكمال أنه مع شبابه وجماله وكماله تدعوه سيدته وهي امرأة عزيز مصر وهي مع هذا في غاية الجمال والمال والرياسة ويمتنع من ذلك ويختار السجن على ذلك خوفا من الله ورجاء ثوابه ولهذا ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه .

"قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب" أمل "إليهن وأكن" أصر "من الجاهلين" المذنبين والقصد بذلك الدعاء فلذا قال تعالى :

أي دخول السجن , فحذف المضاف ; قاله الزجاج والنحاس . " أحب إلي " أي أسهل علي وأهون من الوقوع في المعصية ; لا أن دخول السجن مما يحب على التحقيق . وحكي أن يوسف عليه السلام لما قال : " السجن أحب إلي " أوحى الله إليه " يا يوسف ! أنت حبست نفسك حيث قلت السجن أحب إلي , ولو قلت العافية أحب إلي لعوفيت " . وحكى أبو حاتم أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قرأ : " السجن " بفتح السين وحكي أن ذلك قراءة ابن أبي إسحاق وعبد الرحمن الأعرج ويعقوب ; وهو مصدر سجنه سجنا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالَ» ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة.
«رَبِّ» منادى بأداة نداء محذوفة منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة والجملة مقول القول.
«السِّجْنُ» مبتدأ.
«أَحَبُّ» خبر.
«إِلَيَّ» متعلقان بأحب.
«مِمَّا» من حرف جر وما موصولية متعلقان بأحب.
«يَدْعُونَنِي» مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ونون النسوة فاعل والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة صلة.
«إِلَيْهِ» متعلقان بيدعونني.
«وَإِلَّا» الواو مستأنفة وإن شرطية ولا نافية.
«تَصْرِفْ» مضارع مجزوم وفاعله مستتر.
«عَنِّي» متعلقان بتصرف.
«كَيْدَهُنَّ» مفعوله به والهاء مضاف إليه والنون علامة جمع الإناث والجملة ابتدائية لا محل لها.
«أَصْبُ» مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط لم يقترن بالفاء.
«إِلَيْهِنَّ» متعلقان بأصب.
«وَأَكُنْ» مضارع ناقص معطوف على ما قبله ومجزوم مثله واسمه محذوف.
«مِنَ الْجاهِلِينَ» متعلقان بالخبر المحذوف.