You are here

18vs96

آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً

Atoonee zubara alhadeedi hatta itha sawa bayna alsadafayni qala onfukhoo hatta itha jaAAalahu naran qala atoonee ofrigh AAalayhi qitran

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKu kãwo mini guntãyen baƙin ƙarfe&quot. (Suka kai masa) har a lõkacin da ya daidaita a tsakãnin duwãtsun biyu (ya sanya wutã a cikin ƙarfen) ya ce: &quotKu hũra (da zugãzugai).&quot Har a lõkacin da ya mayar da shi wutã, ya ce: &quotKu kãwo mini gaci (narkakke) in zuba a kansa.&quot

"Bring me blocks of iron." At length, when he had filled up the space between the two steep mountain-sides, He said, "Blow (with your bellows)" Then, when he had made it (red) as fire, he said: "Bring me, that I may pour over it, molten lead."
Bring me blocks of iron; until when he had filled up the space between the two mountain sides, he said: Blow, until when he had made it (as) fire, he said: Bring me molten brass which I may pour over it.
Give me pieces of iron - till, when he had levelled up (the gap) between the cliffs, he said: Blow! - till, when he had made it a fire, he said: Bring me molten copper to pour thereon.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ...

I will erect between you and them a barrier. Give me Zubar of iron,

Zubar is the plural of Zubrah, which means pieces or chunks of something.

This was the view of Ibn Abbas, Mujahid and Qatadah.

These pieces were like bricks or blocks, and it was said that each block weighed one Damascene Qintar or more.

... حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ ...

then, when he had filled up the gap between the two mountain-cliffs,

means, he put the blocks on top of one another, starting at the bottom, until he reached the tops of the mountains, filling the width and height of the gap.

The scholars differed about the precise width and height.

... قَالَ انفُخُوا ...

he said: “Blow;’’

means, he lit a fire until the whole thing was burning hot.

... حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا ...

then when he had made them (red as) fire,

... قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ﴿٩٦﴾

he said: “Bring me Qitran to pour over them.’’

Ibn Abbas, Mujahid, `krimah, Ad-Dahhak, Qatadah and As-Suddi said:

it was copper.

Some of them added that it was molten.

This is similar to the Ayah:

وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ

And We caused a fount of Qitran to flow for him. (34:12)

So it resembled a striped cloak.

" أجعل بينكم وبينهم ردما آتوني زبر الحديد " والزبر جمع زبرة وهي القطعة منه قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة وهي كاللبنة يقال كل لبنة زنة قنطار بالدمشقي أو تزيد عليه " حتى إذا ساوى بين الصدفين " أي وضع بعضه على بعض من الأساس حتى إذا حاذى به رءوس الجبلين طولا وعرضا واختلفوا في مساحة عرضه وطوله على أقوال " قال انفخوا " أي أجج عليه النار حتى صار كله نارا " قال آتوني أفرغ عليه قطرا " قال ابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك وقتادة والسدي هو النحاس زاد بعضهم المذاب ويستشهد بقوله تعالى " وأسلنا له عين القطر " ولهذا يشبه بالبرد المحبر قال ابن جرير : حدثنا بشر بن يزيد حدثنا سعيد عن قتادة قال : ذكر لنا أن رجلا قال يا رسول الله قد رأيت سد يأجوج ومأجوج قال " انعته لي " قال كالبرد المحبر طريقة سوداء وطريقة حمراء قال " قد رأيته " هذا حديث مرسل . وقد بعث الخليفة الواثق في دولته بعض أمرائه وجهز معه جيشا سرية لينظروا إلى السد ويعاينوه وينعتوه له إذا رجعوا فتوصلوا من بلاد إلى بلاد ومن ملك إلى ملك حتى وصلوا إليه ورأوا بناءه من الحديد ومن النحاس وذكروا أنهم رأوا فيه بابا عظيما وعليه أقفال عظيمة ورأوا بقية اللبن والعمل في برج هناك وأن عنده حرسا من الملوك المتاخمة له وأنه عال منيف شاهق لا يستطاع ولا ما حوله من الجبال ثم رجعوا إلى بلادهم وكانت غيبتهم أكثر من سنتين وشاهدوا أهوالا وعجائب ثم قال الله تعالى .

"آتوني زبر الحديد" قطعه على قدر الحجارة التي يبنى بها وجعل بينها الحطب والفحم "حتى إذا ساوى بين الصدفين" بضم الحرفين وفتحهما وضم الأول وسكون الثاني أي جانبي الجبلين بالبناء ووضع المنافخ والنار حول ذلك "قال انفخوا" فنفخوا "حتى إذا جعله" أي الحديد "نارا" أي كالنار "قال آتوني أفرغ عليه قطرا" هو النحاس المذاب تنازع فيه الفعلان وحذف من الأول لإعمال الثاني النحاس المذاب على الحديد المحمي فدخل بين زبره فصارا شيئا واحدا

أي أعطوني زبر الحديد وناولونيها أمرهم بنقل الآلة , وهذا كله إنما هو استدعاء العطية التي بغير معنى الهبة , وإنما هو استدعاء للمناولة , لأنه قد ارتبط من قوله : إنه لا يأخذ منهم الخرج فلم يبق إلا استدعاء المناولة , وأعمال الأبدان . و " زبر الحديد " قطع الحديد . وأصل الكلمة الاجتماع , ومنه زبرة الأسد لما اجتمع من الشعر على كاهله . وزبرت الكتاب أي كتبته وجمعت حروفه . وقرأ أبو بكر والمفضل " ردما ايتوني " من الإتيان الذي هو المجيء ; أي جيئوني بزبر الحديد , فلما سقط الخافض انتصب الفعل على نحو قول الشاعر : أمرتك الخير . .. حذف الجار فنصب الفعل وقرأ الجمهور " زبر " بفتح الباء وقرأ الحسن بضمها ; وكل ذلك جمع زبرة وهي القطعة العظيمة منه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«آتُونِي» فعل أمر وواو الجماعة فاعل والنون للوقاية والياء في محل نصب مفعول به أول «زُبَرَ» مفعول به ثان منصوب «الْحَدِيدِ» مضاف إليه والجملة مستأنفة «حَتَّى» حرف غاية وجر «إِذا» ظرف لما يستقبل من الزمن يتضمن معنى الشرط «ساوى » ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر فاعله مستتر والجملة مضاف إليه «بَيْنَ» ظرف مكان متعلق بساوى «الصَّدَفَيْنِ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى
«قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة جواب إذا «انْفُخُوا» أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة والواو فاعل «حَتَّى» حرف غاية وجر «إِذا» ظرف لما يستقبل من الزمن يتضمن معنى الشرط «جَعَلَهُ» ماض فاعله مستتر والهاء مفعول به أول والجملة مضاف إليه «ناراً» مفعول به ثان «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب «آتُونِي» سبق إعرابها قريبا والجملة مقول القول «أُفْرِغْ» مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب فاعله مستتر تقديره أنا «عَلَيْهِ» متعلقان بأفرغ «قِطْراً» مفعول به

34vs12

وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ