You are here

21vs80

وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ

WaAAallamnahu sanAAata laboosin lakum lituhsinakum min basikum fahal antum shakiroona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Muka sanar da shi sana´ar(2) wata tufa sabõda ku dõmin ya tsare ku daga makãminku. To, shin, ku mãsu gõdħwa ne?

It was We Who taught him the making of coats of mail for your benefit, to guard you from each other's violence: will ye then be grateful?
And We taught him the making of coats of mail for you, that they might protect you in your wars; will you then be grateful?
And We taught him the art of making garments (of mail) to protect you in your daring. Are ye then thankful?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ ...

And We taught him the making of metal coats of mail, to protect you in your fighting.

meaning, the manufacture of chain-armor.

Qatadah said that before that, they used to wear plated armor; he was the first one to make rings of chain-armor.

This is like the Ayah:

وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَأَنِ اعْمَلْ سَـبِغَـتٍ وَقَدِّرْ فِى السَّرْدِ

And We made the iron soft for him. Saying: "Make you perfect coats of mail, and balance well the rings of chain armor.'' (34:10-11),

meaning, do not make the pegs so loose that the rings (of chain mail) will shake, or make it so tight that they will not be able to move at all.

Allah says:

... لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ ...

to protect you in your fighting.

meaning, in your battles.

... فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ ﴿٨٠﴾

Are you then grateful. means,

`Allah blessed you when He inspired His servant Dawud and taught him that for your sake.'

وقوله " وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم " يعني صنعة الدروع قال قتادة إنما كانت الدروع قبله صفائح وهو أول من سردها حلقا كما قال تعالى " وألنا له الحديد أن اعمل سابغات وقدر في السرد " أي لا توسع الحلقة فتقلق المسمار ولا تغلظ المسمار فتقد الحلقة ولهذا قال " لتحصنكم من بأسكم " يعني في القتال " فهل أنتم شاكرون " أي نعم الله عليكم لما ألهم به عبده داود فعلمه ذلك من أجلكم .

"وعلمناه صنعة لبوس" وهي الدرع لأنها تلبس وهو أول من صنعها وكان قبلها صفائح "لكم" في جملة الناس "لتحصنكم" بالنون لله وبالتحتانية لداود وبالفوقانية للبوس "من بأسكم" حربكم مع أعدائكم "فهل أنتم" يا أهل مكة "شاكرون" نعمي بتصديق الرسول : أي اشكروني بذلك

يعني اتخاذ الدروع بإلانة الحديد له , واللبوس عند العرب السلاح كله ; درعا كان أو جوشنا أو سيفا أو رمحا . قال الهذلي يصف رمحا : ومعي لبوس للبئيس كأنه روق بجبهة ذي نعاج مجفل واللبوس كل ما يلبس , وأنشد ابن السكيت : ألبس لكل حالة لبوسها إما نعيمها وإما بوسها وأراد الله تعالى هنا الدرع , وهو بمعنى الملبوس نحو الركوب والحلوب . قال قتادة : أول من صنع الدروع داود . وإنما كانت صفائح , فهو أول من سردها وحلقها .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَعَلَّمْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله الأول والجملة معطوفة «صَنْعَةَ» مفعول به ثان «لَبُوسٍ» مضاف إليه «لَكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لبوس «لِتُحْصِنَكُمْ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل فاعله مستتر والكاف مفعول به وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر متعلقان بعلمناه «مِنْ بَأْسِكُمْ» متعلقان بالفعل قبله «فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ» الفاء استئنافية وهل حرف استفهام وأنتم مبتدأ وشاكرون خبر والجملة مستأنفة

34vs11

أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
,

34vs10

وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ