You are here

6vs140

قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ

Qad khasira allatheena qataloo awladahum safahan bighayri AAilmin waharramoo ma razaqahumu Allahu iftiraan AAala Allahi qad dalloo wama kanoo muhtadeena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne waɗanda suka kashe ɗiyansu sabõda wauta, ba da ilmi ba, sun yi hasãra! Kuma suka haramta abin da Allah Ya azurta su, bisa ƙirƙira ƙarya ga Allah. Lalle ne sun ɓace, kuma ba su kasance mãsu shiryuwa ba.

Lost are those who slay their children, from folly, without knowledge, and forbid food which Allah hath provided for them, inventing (lies) against Allah. They have indeed gone astray and heeded no guidance.
They are lost indeed who kill their children foolishly without knowledge, and forbid what Allah has given to them forging a lie against Allah; they have indeed gone astray, and they are not the followers of the right course.
They are losers who besottedly have slain their children without knowledge, and have forbidden that which Allah bestowed upon them, inventing a lie against Allah. They indeed have gone astray and are not guided.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says that those who committed these evil acts have earned the loss of this life and the Hereafter

Allah says;

قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ ﴿١٤٠﴾

Indeed lost are they who have killed their children, foolishly, without knowledge, and (they) have forbidden that which Allah has provided for them, inventing a lie against Allah. They have indeed gone astray and were not guided.

As for this life, they lost when they killed their children and made it difficult for themselves by prohibiting some types of their wealth, as an act of innovation that they invented on their own. As for the Hereafter, they will end up in the worst dwellings, because they used to lie about Allah and invent falsehood about Him.

Allah also said,

قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ

مَتَـعٌ فِى الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ

Say: "Verily, those who invent a lie against Allah will never be successful." (A brief) enjoyment in this world! And then unto Us will be their return, then We shall make them taste the severest torment because they used to disbelieve. (10:69-70)

Al-Hafiz Abu Bakr bin Marduwyah recorded that Ibn Abbas commented,

"If it pleases you to know how ignorant the Arabs used to be, then recite the Ayat beyond Ayah one hundred and thirty in Surah Al-An`am,

قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ ....... وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ

Indeed lost are they who have killed their children, foolishly, without knowledge, and (they) have forbidden that which Allah has provided for them, inventing a lie against Allah. They have indeed gone astray and were not guided.''

Al-Bukhari also recorded this in the section of his Sahih on the virtues of the Quraysh.

يقول تعالى : قد خسر الذين فعلوا هذه الأفاعيل في الدنيا والآخرة أما في الدنيا فخسروا أولادهم بقتلهم وضيقوا عليهم في أموالهم فحرموا أشياء ابتدعوها من تلقاء أنفسهم وأما في الآخرة فيصيرون إلى أسوأ المنازل بكذبهم على الله وافترائهم كقوله " إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون " وقال الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسير هذه الآية : حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن أيوب حدثنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إذا سرك أن تعلم جهل العرب فاقرأ ما فوق الثلاثين والمائة من سورة الأنعام " قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله قد ضلوا وما كانوا مهتدين " وهكذا رواه البخاري منفردا في كتاب مناقب قريش من صحيحه عن أبي النعمان محمد بن الفضل عارم عن أبي عوانة واسمه الوضاح بن عبد الله اليشكري عن أبي بشر واسمه جعفر بن أبي وحشية عن إياس به .

"قد خسر الذين قتلوا" بالتخفيف والتشديد "أولادهم" بالوأد "سفها" جهلا "بغير علم وحرموا ما رزقهم الله" مما ذكر

أخبر بخسرانهم لوأدهم البنات وتحريمهم البحيرة وغيرها بعقولهم ; فقتلوا أولادهم سفها خوف الإملاق , وحجروا على أنفسهم في أموالهم ولم يخشوا الإملاق ; فأبان ذلك عن تناقض رأيهم . قلت : إنه كان من العرب من يقتل ولده خشية الإملاق ; كما ذكر الله عز وجل في غير هذا الموضع . وكان منهم من يقتله سفها بغير حجة منهم في قتلهم ; وهم ربيعة ومضر , وكانوا يقتلون بناتهم لأجل الحمية . ومنهم من يقول : الملائكة بنات الله ; فألحقوا البنات بالبنات . وروي أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يزال مغتما بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما لك تكون محزونا ) ؟ فقال : يا رسول الله , إني أذنبت ذنبا في الجاهلية فأخاف ألا يغفره الله لي وإن أسلمت ! فقال له : ( أخبرني عن ذنبك ) . فقال : يا رسول الله , إني كنت من الذين يقتلون بناتهم , فولدت لي بنت فتشفعت إلي امرأتي أن أتركها فتركتها حتى كبرت وأدركت , وصارت من أجمل النساء فخطبوها ; فدخلتني الحمية ولم يحتمل قلبي أن أزوجها أو أتركها في البيت بغير زوج , فقلت للمرأة : إني أريد أن أذهب إلى قبيلة كذا وكذا في زيارة أقربائي فابعثيها معي , فسرت بذلك وزينتها بالثياب والحلي , وأخذت علي المواثيق بألا أخونها , فذهبت بها إلى رأس بئر فنظرت في البئر ففطنت الجارية أني أريد أن ألقيها في البئر ; فالتزمتني وجعلت تبكي وتقول : يا أبت ! أيش تريد أن تفعل بي ! فرحمتها , ثم نظرت في البئر فدخلت علي الحمية , ثم التزمتني وجعلت تقول : يا أبت لا تضيع أمانة أمي ; فجعلت مرة أنظر في البئر ومرة أنظر إليها فأرحمها , حتى غلبني الشيطان فأخذتها وألقيتها في البئر منكوسة , وهي تنادي في البئر : يا أبت , قتلتني . فمكثت هناك حتى انقطع صوتها فرجعت . فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وقال : ( لو أمرت أن أعاقب أحدا بما فعل في الجاهلية لعاقبتك ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قَدْ» حرف تحقيق.
«خَسِرَ» فعل ماض.
«الَّذِينَ» اسم الموصول فاعله والجملة مستأنفة وجملة «قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ» الفعلية صلة الموصول.
«سَفَهاً» مفعول لأجله.
«بِغَيْرِ» متعلقان بمحذوف حال من الواو في قتلوا.
«عِلْمٍ» مضاف إليه.
«وَحَرَّمُوا ما» فعل ماض والواو فاعله واسم الموصول مفعوله والجملة معطوفة.
«رَزَقَهُمُ اللَّهُ» فعل ماض والهاء مفعوله واللّه لفظ الجلالة فاعله والجملة صلة الموصول.
«افْتِراءً عَلَى اللَّهِ» حال أو مفعول لأجله. تعلق به الجار والمجرور بعده و«قَدْ ضَلُّوا» الجملة تأكيد لجملة قد خسر الأولى.
«وَما كانُوا مُهْتَدِينَ» كان واسمها وخبرها والجملة معطوفة وما نافية لا عمل لها.

10vs70

مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ
,

10vs69

قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ

6vs31

قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ
,

10vs45

وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ