You are here

22vs59

لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ

Layudkhilannahum mudkhalan yardawnahu wainna Allaha laAAaleemun haleemun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne, Yanã shigar da su a wata mashiga wadda zã su yarda da ita. Kuma lalle ne Allah, haƙĩƙa Masani ne, Mai haƙuri.

Verily He will admit them to a place with which they shall be well pleased: for Allah is All-Knowing, Most Forbearing.
He will certainly cause them to enter a place of entrance which they shall be well pleased with, and most surely Allah is Knowing, Forbearing.
Assuredly He will cause them to enter by an entry that they will love. Lo! Allah verily is Knower, Indulgent.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ ...

Truly, He will make them enter an entrance with which they shall be well-pleased, and verily, Allah indeed is All-Knowing,

meaning, He is All-Knowing about those who migrate and strive in Jihad for His sake and who deserve that (reward).

... حَلِيمٌ ﴿٥٩﴾

Most Forbearing,

means, He forgives and overlooks their sins, and He accepts as expiation for their sins, their migration (Hijrah) and their putting their trust in Him. Concerning those who are killed for the sake of Allah, whether they are Muhajirs (migrants) or otherwise, they are alive with their Lord and are being provided for, as Allah says:

وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

Think not of those as dead who are killed in the way of Allah. Nay, they are alive, with their Lord, and they have provision. (3:169)

There are many Hadiths on this topic, as stated previously. With regard to those who die for the sake of Allah, whether they are emigrants or not.

This Ayah and the Sahih Hadiths guarantee that they will be well provided for and that Allah will show them kindness.

Ibn Abi Hatim recorded that Shurahbil bin As-Simt said:

"We spent a long time besieging a stronghold in the land of the Romans. Salman Al-Farisi, may Allah be pleased with him, passed by me and said, `I heard the Messenger of Allah say:

مَنْ مَاتَ مُرَابِطًا أَجْرَى اللهُ عَلَيْهِ مِثْلَ ذَلِكَ الْأَجْرِ، وَأَجْرَى عَلَيْهِ الرِّزْقَ، وَأَمِنَ مِنَ الفَتَّانِينَ، وَاقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ:

Whoever dies guarding the borders of Islam, Allah will give him a reward like that reward (of martyr) and will provide for him and keep him safe from trials.

Recite, if you wish:

وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ

Those who emigrated in the cause of Allah and after that were killed or died, surely, Allah will provide a good provision for them. And verily, it is Allah Who indeed is the Best of those who make provision.

Truly, He will make them enter an entrance with which they shall be well-pleased, and verily, Allah indeed is All-Knowing, Most Forbearing.''

He also recorded that;

Abdur-Rahman bin Jahdam Al-Khawlani was with Fadalah bin Ubayd when they accompanied with two funerals, at (an island of) sea one of whom had been struck by a catapult, and the other had passed away. Fadalah bin Ubayd sat by the grave of the man who had passed away and someone said to him, "Are you neglecting the martyr and not sitting by his grave!''

He said, "I would not mind which of these two graves Allah would resurrect me from, for Allah says:

وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا ...

Those who emigrated in the cause of Allah and after that were killed or died, surely, Allah will provide a good provision for them.''

And he recited these two Ayat, then said,

"What should I seek, O you servant, if I were to enter an entrance to His pleasure, and be provided good provisions By Allah, I would not mind which of these two graves Allah would resurrect me from.''

" ليدخلنهم مدخلا يرضونه " أي الجنة كما قال تعالى " فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم " فأخبر أنه يحصل له الراحة والرزق وجنة النعيم كما قال ههنا " ليرزقنهم الله رزقا حسنا " ثم قال " ليدخلنهم مدخلا يرضونه وإن الله لعليم " أي بمن يهاجر ويجاهد في سبيله وبمن يستحق ذلك " حليم " أي يحلم ويصفح ويغفر لهم الذنوب ويكفرها عنهم بهجرتهم إليه وتوكلهم عليه فأما من قتل في سبيل الله من مهاجر أو غير مهاجر فإنه حي عند ربه يرزق كما قال تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " والأحاديث في هذا كثيرة كما تقدم وأما من توفي في سبيل الله من مهاجر أو غير مهاجر فقد تضمنت هذه الآية الكريمة مع الأحاديث الصحيحة إجراء الرزق عليه وعظيم إحسان الله إليه قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا المسيب بن واضح حدثنا ابن المبارك عن عبد الرحمن بن شريح عن ابن الحارث - يعني عبد الكريم - عن ابن عقبة يعني أبا عبيدة بن عقبة قال : قال شرحبيل بن السمط : طال رباطنا وإقامتنا على حصن بأرض الروم فمر بي سلمان يعني الفارسي رضي الله عنه فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من مات مرابطا أجرى الله عليه مثل ذلك الأجر وأجري عليه الرزق وأمن من الفتانين واقرءوا إن شئتم" والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا وإن الله لهو خير الرازقين ليدخلنهم مدخلا يرضونه وإن الله لعليم حليم " وقال أيضا حدثنا أبو زرعة حدثنا زيد بن بشر أخبرني همام أنه سمع أبا قبيل وربيعة بن سيف المعافري يقولان كنا برودس ومعنا فضالة بن عبيد الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بجنازتين إحداهما قتيل والأخرى متوفى فمال الناس على القتيل فقال فضالة ما لي أرى الناس مالوا مع هذا وتركوا هذا ؟ فقالوا هذا القتيل في سبيل الله فقال والله ما أبالي من أي حفرتيهما بعثت اسمعوا كتاب الله " والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا " حتى بلغ آخر الآية وقال أيضا حدثنا أبي حدثنا عبدة بن سليمان أنبأنا ابن المبارك أنبأنا ابن لهيعة حدثنا سلامان بن عامر الشيباني أن عبد الرحمن بن جحدم الخولاني حدثه أنه حضر فضالة بن عبيد في البحر مع جنازتين أحدهما أصيب بمنجنيق والآخر توفي فجلس فضالة بن عبيد عند قبر المتوفى فقيل له تركت الشهيد فلم تجلس عنده فقال ما أبالي من أي حفرتيهما بعثت إن الله يقول " والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا " الآيتين فما تبتغي أيها العبد إذا أدخلت مدخلا ترضاه ورزقت رزقا حسنا والله ما أبالي من أي حفرتيهما بعثت . ورواه ابن جرير عن يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب أخبرني عبد الرحمن بن شريح عن سلامان بن عامر قال كان فضالة برودس أميرا على الأرباع فخرج بجنازتي رجلين أحدهما قتيل والآخر متوفى فذكر نحو ما تقدم . وقوله " ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به " الآية ذكر مقاتل بن حيان وابن جرير أنها نزلت في سرية من الصحابة لقوا جمعا من المشركين في شهر محرم فناشدهم المسلمون لئلا يقاتلوهم في الشهر الحرام فأبى المشركون إلا قتالهم وبغوا عليهم فقاتلهم المسلمون فنصرهم الله عليهم" إن الله لعفو غفور " .

"ليدخلنهم مدخلا" بضم الميم وفتحها أي إدخالا أو موضعا "يرضونه" وهو الجنة "وإن الله لعليم" بنياتهم "حليم" عن عقابهم

أي الجنان . قراءة أهل المدينة " مدخلا " بفتح الميم ; أي دخولا . وضمها الباقون , وقد مضى في الإسراء .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لَيُدْخِلَنَّهُمْ» اللام الموطئة للقسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به والميم للجمع والجملة مستأنفة «مُدْخَلًا» مفعول مطلق «يَرْضَوْنَهُ» مضارع مرفوع بثبوت النون وفاعله والهاء مفعوله والجملة صفة مدخلا «وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها وعليم وحكيم خبراها واللام المزحلقة والجملة مستأنفة