You are here

23vs55

أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ

Ayahsaboona annama numidduhum bihi min malin wabaneena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin, sunã zaton cħwa abin da Muke taimakon su da shi daga dũkiya da ɗiya,

Do they think that because We have granted them abundance of wealth and sons,
Do they think that by what We aid them with of wealth and children,
Think they that in the wealth and sons wherewith We provide them

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ ﴿٥٥﴾

نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَّا يَشْعُرُونَ ﴿٥٦﴾

Do they think that in wealth and children with which We prolong them, We hasten unto them with good things. Nay, but they perceive not.

means, `do these deceived people think that what We give them of wealth and children is because they are honored and precious in Our sight! No, the matter is not as they claim when they say,

نَحْنُ أَكْثَـرُ أَمْوَلاً وَأَوْلَـداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ

We are more in wealth and in children, and we are not going to be punished. (34:35)

But this thinking is wrong, and their hopes will be dashed. We only give those things to them in order to make them go further (in sin) and to give them more time.'

Allah says:

نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ

... بَل لَّا يَشْعُرُونَ

but they perceive not.

as He says elsewhere:

فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَلُهُمْ وَلاَ أَوْلَـدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَوةِ الدُّنْيَا

So, let not their wealth nor their children amaze you; in reality Allah's plan is to punish them with these things in the life of this world... (9:55)

إِنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمَاً

We postpone the punishment only so that they may increase in sinfulness. (3:178)

فَذَرْنِى وَمَن يُكَذِّبُ بِهَـذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ وَأَمْلَى لَهُمْ

Then leave Me Alone with such as belie this Qur'an. We shall punish them gradually from directions they perceive not. And I will grant them a respite. (68:44-45)

ذَرْنِى وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً

Leave Me Alone (to deal) with whom I created lonely. until His saying: عَنِيداً (opposing). (74: 11-16)

وَمَآ أَمْوَلُكُمْ وَلاَ أَوْلَـدُكُمْ بِالَّتِى تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلاَّ مَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـلِحاً

And it is not your wealth, nor your children that bring you nearer to Us, but only he who believes, and does righteous deeds... (34:37)

And there are many other Ayat which say similar things.

Imam Ahmad recorded that Abdullah bin Mas`ud said,

"The Messenger of Allah said:

إِنَّ اللهَ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلَاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ، وَإِنَّ اللهَ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ، وَلَا يُعْطِي الدِّينَ إِلَّا لِمَنْ أَحَبَّ، فَمَنْ أَعْطَاهُ اللهُ الدِّينَ فَقَدْ أَحَبَّهُ،

وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُسْلِمُ عَبْدٌ حَتَّى يَسْلَمَ قَلْبُهُ وَلِسَانُهُ، وَلَا يُؤْمِنُ حَتَّى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَه

Allah has distributed your behavior to you just as He has distributed your provision. Allah gives the things of this world to those whom He loves and those whom He does not love, but He only gives religious commitment to those whom He loves. Whoever is given religious commitment by Allah is loved by Him.

By the One in Whose Hand is my soul, no servant truly submits until his heart and his tongue submit, and he does not truly believe until his neighbor is safe from his harm.

They said, `What is his harm, O Messenger of Allah!'

He said,

غَشْمُهُ وَظُلْمُهُ، وَلَا يَكْسِبُ عَبْدٌ مَالًا مِنْ حَرَامٍ فَيُنْفِقَ مِنْهُ فَيُبَارَكَ لَهُ فِيهِ، وَلَا يَتَصَدَّقَ بِهِ فَيُقْبَلَ مِنْهُ، وَلَا يَتْرُكَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ إِلَّا كَانَ زَادَهُ إِلَى النَّارِ،

إِنَّ اللهَ لَا يَمْحُو السَّيِّءَ بِالسَّيِّءِ وَلَكِنْ يَمْحُو السَّيِّءَ بِالْحَسَنِ، إِنَّ الْخَبِيثَ لَا يَمْحُو الْخَبِيث

His wrongdoing and misbehavior. No person who earns unlawful wealth and spends it will be blessed in that; if he gives it in charity, it will not be accepted from him and if he leaves it behind (when he dies), it will be his provision in the Fire.

Allah does not wash away an evil deed with another, but he washes away evil deeds with good deeds, for impurity cannot wash away with another impurity.

وقوله" أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون " يعني أيظن هؤلاء المغرورون أن ما نعطيهم من الأموال والأولاد لكرامتهم علينا ومعزتهم عندنا كلا ليس الأمر كما يزعمون في قولهم " نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين " لقد أخطئوا في ذلك وخاب رجاؤهم بل إنما نفعل بهم ذلك استدراجا وإنظارا وإملاء ولهذا قال " بل لا يشعرون " كما قال تعالى" فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا " الآية . وقال تعالى " إنما نملي لهم ليزدادوا إثما " وقال تعالى " فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم " الآية وقال " ذرني ومن خلقت وحيدا . إلى قوله - عنيدا " وقال تعالى" وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا " الآية . والآيات في هذا كثيرة قال قتادة في قوله " أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون " قال مكر والله بالقوم في أموالهم وأولادهم يا ابن آدم فلا تعتبر الناس بأموالهم وأولادهم ولكن اعتبرهم بالإيمان والعمل الصالح . وقال الإمام أحمد حدثنا محمد بن عبيد حدثنا أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد عن مرة الهمداني حدثنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا لمن أحب فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه والذي نفس محمد بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه قالوا وما بوائقه يا رسول الله ؟ قال " غشمه وظلمه " ولا يكسب عبد مالا من حرام فينفق منه فيبارك فيه ولا يتصدق به فيقبل منه ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار إن الله لا يمحو السيئ بالسيئ ولكن يمحو السيئ بالحسن إن الخبيث لا يمحو الخبيث " .

"أيحسبون أنما نمدهم به" نعطيهم "من مال وبنين" في الدنيا

" ما " بمعنى الذي ; أي أيحسبون يا محمد أن الذي نعطيهم في الدنيا من المال والأولاد هو ثواب لهم , إنما هو استدراج وإملاء , ليس إسراعا في الخيرات . وفي خبر " أن " ثلاثة أقوال , منها أنه محذوف. وقال الزجاج : المعنى نسارع لهم به في الخيرات , وحذفت به . وقال هشام الضرير قولا دقيقا , قال : " أنما " هي الخيرات ; فصار المعنى : نسارع لهم فيه , ثم أظهر فقال " في الخيرات " , ولا حذف فيه على هذا التقدير . ومذهب الكسائي أن " أنما " حرف واحد فلا يحتاج إلى تقدير حذف , ويجوز الوقف على قول " وبنين " . ومن قال " أنما " حرفان فلا بد من ضمير يرجع من الخبر إلى اسم " أن " ولم يتم الوقف على " وبنين " . وقال السختياني : لا يحسن الوقف على " وبنين " ; لأن " يحسبون " يحتاج إلى مفعولين , فتمام المفعولين

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَيَحْسَبُونَ» الهمزة للاستفهام ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله «أن» حرف مشبه بالفعل «ما» ما اسم موصول في محل نصب اسمها وأن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي حسب «نُمِدُّهُمْ» مضارع والفاعل مستتر والهاء مفعول به «بِهِ» متعلقان بالفعل والجملة صلة «مِنْ مالٍ» متعلقان بمحذوف حال «وَبَنِينَ» معطوف على مال مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم