You are here

23vs67

مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِراً تَهْجُرُونَ

Mustakbireena bihi samiran tahjuroona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kunã mãsu girman kai gare shi (Annabi), da hĩrã kunã alfãsha.

"In arrogance: talking nonsense about the (Qur'an), like one telling fables by night."
In arrogance; talking nonsense about the Quran, and left him like one telling fables by night.
In scorn thereof. Nightly did ye rave together.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ ﴿٦٧﴾

In pride, talking evil about it by night.

refers to the arrogant pride which the Quraysh felt because they believed themselves to be the guardians of the Ka`bah, when in fact this was not the case.

As An-Nasa'i said in his Tafsir of this Ayah in his Sunan:

Ahmad bin Sulayman told us that Ubaydullah told us from Isra`il, from Abdul-A`la that he heard Sa`id bin Jubayr narrating that Ibn Abbas said,

"Talking by late night became disapproved of when this Ayah was revealed:

مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ

In pride, talking evil about it by night.

He said,

"They boasted about the Ka`bah and said, `We are its people who stay up talking at night.'

They used to boast and stay up and talk at night around the Ka`bah. They did not use it for the proper purpose, and so in effect they had abandoned it.''

وقوله " مستكبرين به سامرا تهجرون " في تفسيره قولان " أحدهما " أن مستكبرين حال منهم حين نكوصهم عن الحق وإبائهم إياه استكبارا عليه واحتقارا له ولأهله فعلى هذا الضمير في به فيه ثلاثة أقوال " أحدها " أنه الحرم أي مكة ذموا لأنهم كانوا يسمرون فيه بالهجر من الكلام . " الثاني " : أنه ضمير للقرآن كانوا يسمرون ويذكرون القرآن بالهجر من الكلام : إنه سحر إنه شعر إنه كهانة إلى غير ذلك من الأقوال الباطلة . " والثالث " : أنه محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يذكرونه في سمرهم بالأقوال الفاسدة ويضربون له الأمثال الباطلة من أنه شاعر أو كاهن أو ساحر أو كذاب أو مجنون فكل ذلك باطل بل هو عبد الله ورسوله الذي أظهره الله عليهم وأخرجهم من الحرم صاغرين أذلاء وقيل المراد بقوله " مستكبرين به " أي بالبيت يفتخرون به معتقدون أنهم أولياؤه وليسوا به كما قال النسائي في التفسير من سننه أخبرنا أحمد بن سليمان أخبرنا عبد الله عن إسرائيل عن عبد الأعلى أنه سمع سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس أنه قال : إنما كره السمر حين نزلت هذه الآية " مستكبرين به سامرا تهجرون " فقال مستكبرين بالبيت يقولون نحن أهله سامرا قال كانوا يتكبرون ويسمرون فيه ولا يعمرونه وقد أطنب ابن أبي حاتم ههنا بما هذا حاصله .

"مستكبرين" عن الإيمان "به" أي بالبيت أو الحرم بأنهم أهله في أمن بخلاف سائر الناس في مواطنهم "سامرا" حال أي جماعة يتحدثون بالليل حول البيت "تهجرون" من الثلاثي تتركون القرآن ومن الرباعي أي تقولون غير الحق في النبي والقرآن

حال , والضمير في " به " قال الجمهور : هو عائد على الحرم أو المسجد أو البلد الذي هو مكة , وإن لم يتقدم له ذكر لشهرته في الأمر ; أي يقولون نحن أهل الحرم فلا نخاف . وقيل : المعنى أنهم يعتقدون في نفوسهم أن لهم بالمسجد والحرم أعظم الحقوق على الناس والمنازل ; فيستكبرون لذلك , وليس الاستكبار من الحق . وقالت فرقة : الضمير عائد على القرآن من حيث ذكرت الآيات ; والمعنى : يحدث لكم سماع آياتي كبرا وطغيانا فلا تؤمنوا به . قال ابن عطية : وهذا قول جيد . النحاس : والقول الأول أولى , والمعنى : أنهم يفتخرون بالحرم ويقولون نحن أهل حرم الله تعالى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«مُسْتَكْبِرِينَ» حال منصوبة بالياء لأنها جمع مذكر سالم «بِهِ» متعلقان بمستكبرين «سامِراً» حال «تَهْجُرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة حالية