You are here

2vs100

أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ

Awakullama AAahadoo AAahdan nabathahu fareequn minhum bal aktharuhum la yuminoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin, kuma a kõ da yaushe suka ƙulla wani alkawari sai wani ɓangare daga gare su ya yi jĩfa da shi? ôa, mafi yawansu bã su yin ĩmãni.

Is it not (the case) that every time they make a covenant, some party among them throw it aside?- Nay, Most of them are faithless.
What! whenever they make a covenant, a party of them cast it aside? Nay, most of them do not believe.
Is it ever so that when they make a covenant a party of them set it aside? The truth is, most of them believe not.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Jews break Their Covenants

When the Messenger of Allah was sent and Allah reminded the Jews of the covenant that they had with Him, especially concerning Muhammad, Malik bin As-Sayf said,

"By Allah! Allah never made a covenant with us about Muhammad, nor did He take a pledge from us at all.''

Allah then revealed,

أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ...

Is it not (the case) that every time they make a covenant, some party among them throw it aside.

... بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴿١٠٠﴾

Nay! (the truth is: most of them believe not!

Al-Hasan Al-Basri said that Allah's statement means,

"There is not a promise that they make, but they break it and abandon it. They make a promise today and break it tomorrow.''

وقال مالك بن الصيف حين بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكرهم ما أخذ عليهم من الميثاق وما عهد إليهم في محمد - صلى الله عليه وسلم : والله ما عهد إلينا في محمد وما أخذ علينا ميثاقا أنزل الله تعالى " أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم " وقال الحسن البصري : في قوله " بل أكثرهم لا يؤمنون " قال نعم ليس في الأرض عهد يعاهدون عليه إلا نقضوه ونبذوه يعاهدون اليوم وينقضون غدا . وقال السدي : لا يؤمنون بما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم. وقال قتادة : نبذه فريق منهم أي نقضه فريق منهم . وقال ابن جرير أصل النبذ الطرح والإلقاء ومنه سمي اللقيط منبوذا ومنه سمي النبيذ وهو التمر والزبيب إذا طرحا في الماء . قال أبو الأسود الدؤلي : طرت إلى عنوانه فنبذته كنبذك نعلا أخلقت من نعالكا قلت فالقوم ذمهم الله بنبذهم العهود التي تقدم الله إليهم في التمسك بها والقيام بحقها ولهذا أعقبهم ذلك التكذيب بالرسول المبعوث إليهم وإلى الناس كافة الذي في كتبهم نعته وصفته وأخباره وقد أمروا فيها باتباعه وموازرته ونصرته كما قال تعالى " الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل الآية .

"أوكلما عاهدوا" الله "عهدا" على الإيمان بالنبي إن خرج أو النبي أن لا يعاونوا عليه المشركين "نبذه" طرحه "فريق منهم" بنقضه جواب كلما وهو محل الاستفهام الإنكاري "بل" للانتقال "أكثرهم لا يؤمنون"

الواو واو العطف , دخلت عليها ألف الاستفهام كما تدخل على الفاء في قوله : " أفحكم الجاهلية " [ المائدة : 50 ] , " أفأنت تسمع الصم " [ الزخرف : 40 ] , " أفتتخذونه وذريته " [ الكهف : 50 ] . وعلى ثم كقوله : " أثم إذا ما وقع " [ يونس : 51 ] هذا قول سيبويه . وقال الأخفش : الواو زائدة . ومذهب الكسائي أنها أو , حركت الواو منها تسهيلا . وقرأها قوم أو , ساكنة الواو فتجيء بمعنى بل , كما يقول القائل : لأضربنك , فيقول المجيب : أويكفي الله . قال ابن عطية : وهذا كله متكلف , والصحيح قول سيبويه . " كلما " نصب على الظرف , والمعني في الآية مالك بن الصيف , ويقال فيه ابن الضيف , كان قد قال : والله ما أخذ علينا عهد في كتابنا أن نؤمن بمحمد ولا ميثاق , فنزلت الآية . وقيل : إن اليهود عاهدوا لئن خرج محمد لنؤمن به ولنكونن معه على مشركي العرب , فلما بعث كفروا به . وقال عطاء : هي العهود التي كانت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين اليهود فنقضوها كفعل قريظة والنضير , دليله قوله تعالى : " الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون " [ الأنفال : 56 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَوَكُلَّما» الهمزة للاستفهام الإنكاري الواو عاطفة كلما مفعول فيه ظرف زمان يتضمن معنى الشرط.
«عاهَدُوا» فعل ماض مبني على الضم والواو فاعل.
«عَهْداً» مفعول به ثان للفعل عاهدوا والمفعول الأول محذوف تقديره عاهدوا اللّه عهدا. وقيل مفعول مطلق والجملة معطوفة.
«نَبَذَهُ» فعل ماض والهاء مفعول به مقدم.
«فَرِيقٌ» فاعل مؤخر.
«مِنْهُمْ» متعلقان بصفة لفريق. و الجملة لا محل لها جواب الشرط.
«بَلْ» حرف إضراب وعطف.
«أَكْثَرُهُمْ» مبتدأ ، هم في محل جر بالإضافة.
«لا يُؤْمِنُونَ» لا نافية يؤمنون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو فاعل والجملة في محل رفع خبر المبتدأ. والجملة الاسمية معطوفة على سابقتها.