2vs11
Select any filter and click on Go! to see results
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ
Waitha qeela lahum la tufsidoo fee alardi qaloo innama nahnu muslihoona
Index Terms
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Kuma idan aka ce musu: "Kada ku yi ɓarna a cikin ƙasa," sukan ce: "Mũ mãsu kyautatawa kawai ne!"
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
Meaning of Mischief
Allah said,
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿١١﴾
And when it is said to them: "Do not make mischief on the earth,'' they say: "We are only peacemakers.''
In his Tafsir, As-Suddi said that Ibn Abbas and Ibn Mas`ud commented,
"They are the hypocrites.
As for, لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ ("Do not make mischief on the earth''), that is disbelief and acts of disobedience.''
Abu Jafar said that Ar-Rabi bin Anas said that Abu Al-Aliyah said that Allah's statement, وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ (And when it is said to them: "Do not make mischief on the earth''),
means, "Do not commit acts of disobedience on the earth. Their mischief is disobeying Allah, because whoever disobeys Allah on the earth, or commands that Allah be disobeyed, he has committed mischief on the earth. Peace on both the earth and in the heavens is ensured (and earned) through obedience (to Allah).''
Ar-Rabi bin Anas and Qatadah said similarly.
Types of Mischief that the Hypocrites commit
Ibn Jarir said,
"The hypocrites commit mischief on earth;
by disobeying their Lord on it and continuing in the prohibited acts.
They also abandon what Allah made obligatory and doubt His religion, even though He does not accept a deed from anyone except with faith in His religion and certainty of its truth.
The hypocrites also lie to the believers by saying contrary to the doubt and hesitation their hearts harbor.
They give as much aid as they can, against Allah's loyal friends, and support those who deny Allah, His Books and His Messengers.
This is how the hypocrites commit mischief on earth, while thinking that they are doing righteous work on earth.''
The statement by Ibn Jarir is true; taking the disbelievers as friends is one of the categories of mischief on the earth.
Allah said,
وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِى الاٌّرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ
And those who disbelieve are allies of one another, if you do not do this (help each other), there will be turmoil and oppression on the earth, and great mischief. (8:73),
In this way Allah severed the loyalty between the believers and the disbelievers.
Similarly, Allah said,
يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَـفِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ للَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً
O you who believe! Do not take disbelievers as Awliya (protectors or helpers or friends) instead of believers. Do you wish to offer Allah a manifest proof against yourselves. (4: 144)
Allah then said,
إِنَّ الْمُنَـفِقِينَ فِى الدَّرْكِ الاٌّسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً
Verily, the hypocrites will be in the lowest depth of the Fire; no helper will you find for them. (4:145)
Since the outward appearance of the hypocrite displays belief, he confuses the true believers. Hence, the deceitful behavior of the hypocrites is an act of mischief, because they deceive the believers by claiming what they do not believe in, and because they give support and loyalty to the disbelievers against the believers.
If the hypocrite remains a disbeliever (rather than pretending to be Muslim), the evil that results from him would be less. Even better, if the hypocrite becomes sincere with Allah and makes the statements that he utters conform to his deeds, he will gain success.
Allah said,
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ
And when it is said to them: "Do not make mischief on the earth,'' they say: "We are only peacemakers.''
meaning, "We seek to be friends with both parties, the believers and the disbelievers, and to have peace with both parties.''
Similarly, Muhammad bin Ishaq reported that Ibn Abbas commented on Allah's statement,
means, "We seek to make amends between the believers and the People of the Book.''
قال السدي في تفسيره عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الطبيب الهمداني عن ابن مسعود وعن أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم " وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون " قال هم المنافقون أما لا تفسدوا في الأرض قال الفساد هو الكفر والعمل بالمعصية وقال أبو جعفر عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالى " وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض " قال يعني لا تعصوا في الأرض وكان فسادهم ذلك معصية الله لأنه من عصى الله في الأرض أو أمر بمعصيته فقد أفسد في الأرض لأن صلاح الأرض والسماء بالطاعة وهكذا قال الربيع بن أنس وقتادة وقال ابن جريج عن مجاهد " وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض " قال إذا ركبوا معصية الله فقيل لهم لا تفعلوا كذا وكذا قالوا إنما نحن على الهدى مصلحون . وقال وكيع وعيسى بن يونس وعثام بن علي عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله الأسدي عن سلمان الفارسي " وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون" قال سلمان لم يجيء أهل هذه الآية بعد . وقال ابن جرير حدثني أحمد بن عثمان بن حكيم حدثنا عبد الرحمن بن شريك حدثني أبي عن الأعمش عن زيد بن وهب وغيره عن سلمان الفارسي في هذه الآية قال ما جاء هؤلاء قال ابن جرير يحتمل أن سلمان رضي الله عنه أراد بهذا أن الذين يأتون بهذه الصفة أعظم فسادا من الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا أنه عنى أنه لم يمض ممن تلك صفته أحد قال ابن جرير فأهل النفاق مفسدون في الأرض بمعصيتهم فيها ربهم وركوبهم فيها ما نهاهم عن ركوبه وتضييعهم فرائضه وشكهم في دينه الذي لا يقبل من أحد عمل إلا بالتصديق به والإيقان بحقيقته وكذبهم المؤمنين بدعواهم غير ما هم عليه مقيمون من الشك والريب ومظاهرتهم أهل التكذيب بالله وكتبه ورسله على أولياء الله إذا وجدوا إلى ذلك سبيلا فذلك إفساد المنافقين في الأرض وهم يحسبون أنهم بفعلهم ذلك مصلحون فيها . وهذا الذي قاله حسن فإن من الفساد في الأرض اتخاذ المؤمنين الكافرين أولياء كما قال تعالى " والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " فقطع الله الموالاة بين المؤمنين والكافرين كما قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا " ثم قال " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا" فالمنافق لما كان ظاهره الإيمان اشتبه أمره على المؤمنين فكان الفساد من جهة المنافق حاصل لأنه هو الذي غر المؤمنين بقوله الذي لا حقيقة له ووالى الكافرين على المؤمنين ولو أنه استمر على حاله الأول لكان شره أخف ولو أخلص العمل لله وتطابق قوله وعمله لأفلح وأنجح ولهذا قال تعالى " وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون " أي نريد أن نداري الفريقين من المؤمنين والكافرين ونصطلح مع هؤلاء وهؤلاء كما قال محمد بن إسحاق عن محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس " وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون " أي إنما نريد الإصلاح بين الفريقين من المؤمنين وأهل الكتاب .
"وإذا قيل لهم" أي لهؤلاء "لا تفسدوا في الأرض" بالكفر والتعويق عن الإيمان "قالوا إنما نحن مصلحون" وليس ما نحن فيه بفساد قال الله تعالى ردا عليهم :
في موضع نصب على الظرف والعامل فيها " قالوا " وهي تؤذن بوقوع الفعل المنتظر . قال الجوهري : " إذا " اسم يدل على زمان مستقبل , ولم تستعمل إلا مضافة إلى جملة , تقول : أجيئك إذا احمر البسر , وإذا قدم فلان . والذي يدل على أنها اسم وقوعها موقع قولك : آتيك يوم يقدم فلان , فهي ظرف وفيها معنى المجازاة . وجزاء الشرط ثلاثة : الفعل والفاء وإذا , فالفعل قولك : إن تأتني آتك . والفاء : إن تأتني فأنا أحسن إليك . وإذا كقوله تعالى : " وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون " [ الروم : 36 ] . ومما جاء من المجازاة بإذا في الشعر قول قيس بن الخطيم : إذا قصرت أسيافنا كان وصلها خطانا إلى أعدائنا فنضارب فعطف " فنضارب " بالجزم على " كان " لأنه مجزوم , ولو لم يكن مجزوما لقال : فنضارب , بالنصب . وقد تزاد على " إذا " " ما " تأكيدا , فيجزم بها أيضا , ومنه قول الفرزدق . فقام أبو ليلى إليه ابن ظالم وكان إذا ما يسلل السيف يضرب قال سيبويه : والجيد ما قال كعب بن زهير : وإذا ما تشاء تبعث منها مغرب الشمس ناشطا مذعورا يعني أن الجيد ألا يجزم بإذا , كما لم يجزم في هذا البيت . وحكي عن المبرد أنها في قولك في المفاجأة : خرجت فإذا زيد , ظرف مكان , لأنها تضمنت جثة . وهذا مردود ; لأن المعنى خرجت فإذا حضور زيد , فإنما تضمنت المصدر كما يقتضيه سائر ظروف الزمان , ومنه قولهم : " اليوم خمر وغدا أمر " فمعناه وجود خمر ووقوع أمر .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«وَإِذا» الواو استئنافية ، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه منصوب بجوابه ،
«قِيلَ» فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل هو ، و
«لَهُمْ» جار ومجرور متعلقان بقيل ، وجملة قيل في محل جر بالإضافة.
«لا تُفْسِدُوا» لا ناهية جازمة ، تفسدوا فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو فاعل.
«فِي الْأَرْضِ» جار ومجرور متعلقان بالفعل تفسدوا ، وجملة لا تفسدوا في محل نصب مقول القول.
«قالُوا» فعل ماض والواو فاعل ، والجملة جواب شرط غير جازم.
«إِنَّما» كافة ومكفوفة ،
«نَحْنُ» ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ ،
«مُصْلِحُونَ» خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم ، والجملة في محل نصب مقول القول.