You are here

2vs10

فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ

Fee quloobihim maradun fazadahumu Allahu maradan walahum AAathabun aleemun bima kanoo yakthiboona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

A cikin zukãtansu akwai wata cũta. Sai Allah Ya ƙãramusu wata cũta, kuma suna da azãba mai raɗaɗi sabõda abin da suka kasance suna yi na ƙarya.

In their hearts is a disease; and Allah has increased their disease: And grievous is the penalty they (incur), because they are false (to themselves).
There is a disease in their hearts, so Allah added to their disease and they shall have a painful chastisement because they
In their hearts is a disease, and Allah increaseth their disease. A painful doom is theirs because they lie.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ ...

In their hearts is a disease and Allah has increased their disease. A painful torment is theirs,

because they used to tell lies.

As-Suddi narrated from Abu Malik and (also) from Abu Salih, from Ibn Abbas, and (also) Murrah Al-Hamdani from Ibn Mas`ud and other Companions that this Ayah, فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ (In their hearts is a disease),

means, `doubt',

and,

فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً (And Allah has increased their disease) also means `doubt'.

Mujahid, Ikrimah, Al-Hasan Al-Basri, Abu Al-Aliyah, Ar-Rabi bin Anas and Qatadah also said similarly.

Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam commented on, فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ (In their hearts is a disease),

"A disease in the religion, not a physical disease. They are the hypocrites and the disease is the doubt that they brought to Islam.

فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً (And Allah has increased their disease) meaning, increased them in shameful behavior.''

He also recited,

فَأَمَّا الَّذِينَ ءامَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَـناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ

وَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ

As for those who believe, it has increased their faith, and they rejoice. But as for those in whose hearts is a disease, it will add disgrace to their disgrace. (9:124-125)

and commented,

"Evil to their evil and deviation to their deviation.''

This statement by Abdur-Rahman is true, and it constitutes a punishment that is compatible to the sin, just as the earlier scholars stated.

Similarly, Allah said,

وَالَّذِينَ اهْتَدَوْاْ زَادَهُمْ هُدًى وَءَاتَـهُمْ تَقُوَاهُمْ

While as for those who accept guidance, He increases their guidance and grants them their piety. (47:17)

Allah said next,

... بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴿١٠﴾

Because they used to tell lies.

The hypocrites have two characteristics, they lie and they deny the Unseen.

The scholars who stated that the Prophet knew the hypocrites of his time have only the Hadith of Hudhayfah bin Al-Yaman as evidence. In it the Prophet gave him the names of fourteen hypocrites during the battle of Tabuk. These hypocrites plotted to assassinate the Prophet during the night on a hill in that area. They planned to excite the Prophet's camel, so that she would throw him down the hill. Allah informed the Prophet about their plot, and the Prophet told Hudhayfah their names.

As for the other hypocrites, Allah said about them,

وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الاٌّعْرَابِ مُنَـفِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النَّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ

And among the Bedouins around you, some are hypocrites, and so are some among the people of Al-Madinah who persist in hypocrisy; you (O Muhammad) know them not, We know them. (9:101)

and,

لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَـفِقُونَ وَالَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِى الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلاَّ قَلِيلاً

مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُواْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقْتِيلاً

If the hypocrites, and those in whose hearts is a disease, and those who spread false news among the people in Al-Madinah do not cease, We shall certainly let you overpower them, then they will not be able to stay in it as your neighbors but a little while. Accursed, they shall be seized wherever found, and killed with a (terrible) slaughter. (33:60-61)

These Ayat prove that the Prophet was not informed about each and everyone among the hypocrites of his time. Rather, the Prophet was only informed about their characteristics, and he used to assume that some people possessed these characteristics.

Similarly, Allah said,

وَلَوْ نَشَآءُ لأَرَيْنَـكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَـهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ

Had We willed, We could have shown them to you, and you should have known them by their marks; but surely, you will know them by the tone of their speech! (47:30)

The most notorious hypocrite at that time was Abdullah bin Ubayy bin Salul; Zayd bin Arqam - the Companion - gave truthful testimony to that effect.

In addition, Umar bin Al-Khattab once mentioned the matter of Ibn Salul to the Prophet, who said,

إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ تَتَحَدَّثَ الْعَرَبُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَه

I would not like the Arabs to say to each other that Muhammad is killing his Companions.

Yet, when Ibn Salul died, the Prophet performed the funeral prayer for him and attended his funeral just as he used to do with other Muslims. It was recorded in the Sahih that the Prophet said,

إِنِّي خُيِّرْتُ فَاخْتَرْت

I was given the choice (to pray for him or not), so I chose.

In another narration, the Prophet said,

لَوْ أَعْلَمُ أَنِّي لَوْ زِدْتُ عَلَى السَّبْعِينَ يُغْفَرُ لَهُ لَزِدْت

If I knew that by asking (Allah to forgive Ibn Salul) more than seventy times that He would forgive him, then I would do that.

قال السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الآية " في قلوبهم مرض" قال شك فزادهم الله مرضا قال شكا . وقال ابن إسحاق عن محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس في قلوبهم مرض قال شك . وكذلك قال مجاهد وعكرمة والحسن البصري وأبو العالية والربيع بن أنس وقتادة . وعن عكرمة وطاوس في قلوبهم مرض يعني الرياء . وقال الضحاك عن ابن عباس في قلوبهم مرض قال نفاق فزادهم الله مرضا قال نفاقا وهذا كالأول . وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قلوبهم مرض قال هذا مرض في الدين وليس مرضا في الأجساد وهم المنافقون والمرض الشك الذي دخلهم في الإسلام فزادهم الله مرضا قال زادهم رجسا وقرأ " فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون وأما الذين في قلوبهم مرض فزادهم رجسا إلى رجسهم " قال شرا إلى شرهم وضلالة إلى ضلالتهم وهذا الذي قاله عبد الرحمن رحمه الله حسن وهو الجزاء من جنس العمل وكذلك قاله الأولون وهو نظير قوله تعالى أيضا " والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم " وقوله " بما كانوا يكذبون" وقرئ يكذبون وقد كانوا متصفين بهذا وهذا فإنهم كانوا كذبة ويكذبون بالغيب يجمعون بين هذا وهذا . وقد سئل القرطبي وغيره من المفسرين عن حكمة كفه عليه الصلاة والسلام عن قتل المنافقين مع علمه بأعيان بعضهم وذكروا أجوبة عن ذلك منها ما ثبت في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضي الله عنه " أكره أن يتحدث العرب أن محمدا يقتل أصحابه " ومعنى هذا خشية أن يقع بسبب ذلك تغير لكثير من الأعراب عن الدخول في الإسلام ولا يعلمون حكمة قتله لهم وأن قتله إياهم إنما هو على الكفر فإنهم إنما يأخذونه بمجرد ما يظهر لهم فيقولون إن محمدا يقتل أصحابه . قال القرطبي وهذا قول علمائنا وغيرهم كما كان يعطي المؤلفة مع علمه بسوء اعتقادهم . قال ابن عطية وهي طريقة أصحاب مالك نص عليه محمد بن الجهم والقاضي إسماعيل والأبهري وعن ابن الماجشون . ومنها : ما قال مالك إنما كف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنافقين ليبين لأمته أن الحاكم لا يحكم بعلمه قال القرطبي : وقد اتفق العلماء عن بكرة أبيهم على أن القاضي لا يقتل بعلمه وإن اختلفوا في سائر الأحكام قال : ومنها ما قال الشافعي إنما منع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل المنافقين ما كانوا يظهرونه من الإسلام مع العلم بنفاقهم لأن ما يظهرونه يجب ما قبله. ويؤيد هذا قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث المجمع على صحته في الصحيحين وغيرهما " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل " ومعنى هذا أن من قالها جرت عليه أحكام الإسلام ظاهرا فإن كان يعتقدها وجد ثواب ذلك في الدار الآخرة وإن لم يعتقدها لم ينفعه جريان الحكم عليه في الدنيا وكونه كان خليط أهل الإيمان " ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله" الآية فهم يخالطونهم في بعض المحشر فإذا حقت المحقوقية تميزوا منهم وتخلفوا بعدهم " وحيل بينهم وبين ما يشتهون " ولم يمكنهم أن يسجدوا معهم كما نطقت بذلك الأحاديث ومنها ما قاله بعضهم أنه إنما لم يقتلهم لأنه كان يخاف من شرهم مع وجوده عليه الصلاة والسلام بين أظهرهم يتلو عليهم آيات الله مبينات فأما بعده فيقتلون إذا أظهروا النفاق وعلمه المسلمون قال مالك : المنافق في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الزنديق اليوم " قلت " وقد اختلف العلماء في قتل الزنديق إذا أظهر الكفر هل يستتاب أم لا أو يفرق بين أن يكون داعية أم لا أو يتكرر منه ارتداده أم لا أو يكون إسلامه ورجوعه من تلقاء نفسه أو بعد أن ظهر عليه ؟ على أقوال متعددة موضع بسطها وتقريرها وعزوها كتاب الأحكام . " تنبيه" قول من قال كان عليه الصلاة والسلام يعلم أعيان بعض المنافقين إنما مستنده حديث حذيفة بن اليمان في تسمية أولئك الأربعة عشر منافقا في غزوة تبوك الذين هموا أن يفتكوا برسول الله صلى الله عليه وسلم في ظلماء الليل عند عقبة هناك عزموا على أن ينفروا به الناقة ليسقط عنها فأوحى الله إليه أمرهم فأطلع على ذلك حذيفة ولعل الكف عن قتلهم كان لمدرك من هذه المدارك أو لغيرها والله أعلم . فأما غير هؤلاء فقد قال الله تعالى " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم " الآية وقال تعالى : " لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا " ففيها دليل على أنه لم يغر بهم ولم يدرك على أعيانهم وإنما كان تذكر له صفاتهم فيتوسمها في بعضهم كما قال تعالى " ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول " وقد كان من أشهرهم بالنفاق عبد الله بن أبي بن سلول وقد شهد عليه زيد بن أرقم بذلك الكلام الذي سبق في صفات المنافقين ومع هذا لما مات صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وشهد دفنه كما يفعل ببقية المسلمين وقد عاتبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيه فقال " إني أكره أن تتحدث العرب أن محمدا يقتل أصحابه " وفي رواية في الصحيح " إني خيرت فاخترت " وفي رواية" لو أعلم أني لو زدت على السبعين يغفر له لزدت" .

"في قلوبهم مرض" شك ونفاق فهو يمرض قلوبهم أي يضعفها "فزادهم الله مرضا" بما أنزله من القرآن لكفرهم به "ولهم عذاب أليم" مؤلم "بما كانوا يكذبون" بالتشديد أي : نبي الله وبالتخفيف أي قولهم آمنا

ما مصدرية , أي بتكذيبهم الرسل وردهم على الله جل وعز وتكذيبهم بآياته , قاله أبو حاتم . وقرأ عاصم وحمزة والكسائي بالتخفيف , ومعناه بكذبهم وقولهم آمنا وليسوا بمؤمنين . مسألة : واختلف العلماء في إمساك النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل المنافقين مع علمه بنفاقهم على أربعة أقوال : القول الأول : قال بعض العلماء : إنما لم يقتلهم ; لأنه لم يعلم حالهم أحد سواه . وقد اتفق العلماء على بكرة أبيهم على أن القاضي لا يقتل بعلمه , وإنما اختلفوا في سائر الأحكام . قال ابن العربي : وهذا منتقض , فقد قتل بالمجذر بن زياد الحارث بن سويد بن الصامت ; لأن المجذر قتل أباه بالصبا يوم بعاث , فأسلم الحارث وأغفله يوم أحد فقتله , فأخبر به جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقتله به ; لأن قتله كان غيلة , وقتل الغيلة حد من حدود الله . قلت : وهذه غفلة من هذا الإمام ; لأنه إن ثبت الإجماع المذكور فليس بمنتقض بما ذكر ; لأن الإجماع لا ينعقد ولا يثبت إلا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وانقطاع الوحي , وعلى هذا فتكون تلك قضية في عين بوحي , فلا يحتج بها أو منسوخة بالإجماع . والله أعلم . القول الثاني : قال أصحاب الشافعي : إنما لم يقتلهم لأن الزنديق وهو الذي يسر الكفر ويظهر الإيمان يستتاب ولا يقتل . قال ابن العربي : وهذا وهم , فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستتبهم ولا نقل ذلك أحد , ولا يقول أحد إن استتابة الزنديق واجبة , وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم معرضا عنهم مع علمه بهم . فهذا المتأخر من أصحاب الشافعي الذي قال : إن استتابة الزنديق جائزة قال قولا لم يصح لأحد . القول الثالث : إنما لم يقتلهم مصلحة لتأليف القلوب عليه لئلا تنفر عنه , وقد أشار صلى الله عليه وسلم إلى هذا المعنى بقوله لعمر : ( معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي ) أخرجه البخاري ومسلم . وقد كان يعطي للمؤلفة قلوبهم مع علمه بسوء اعتقادهم تألفا , وهذا هو قول علمائنا وغيرهم . قال ابن عطية . وهي طريقة أصحاب مالك رحمه الله في كف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنافقين , نص على هذا محمد بن الجهم والقاضي إسماعيل الأبهري وابن الماجشون , واحتج بقوله تعالى : " لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض " [ الأحزاب : 60 ] إلى قوله : " وقتلوا تقتيلا " [ الأحزاب : 61 ] . قال قتادة : معناه إذا هم أعلنوا النفاق . قال مالك رحمه الله : النفاق في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الزندقة فينا اليوم , فيقتل الزنديق إذا شهد عليه بها دون استتابة , وهو أحد قولي الشافعي . قال مالك : وإنما كف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنافقين ليبين لأمته أن الحاكم لا يحكم بعلمه ; إذ لم يشهد على المنافقين . قال القاضي إسماعيل : لم يشهد على عبد الله ابن أبي إلا زيد بن أرقم وحده , ولا على الجلاس بن سويد إلا عمير بن سعد ربيبه , ولو شهد على أحد منهم رجلان بكفره ونفاقه لقتل . وقال الشافعي رحمه الله محتجا للقول الآخر : السنة فيمن شهد عليه بالزندقة فجحد وأعلن بالإيمان وتبرأ من كل دين سوى الإسلام أن ذلك يمنع من إراقة دمه . وبه قال أصحاب الرأي وأحمد الطبري وغيرهم . قال الشافعي وأصحابه . وإنما منع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل المنافقين ما كانوا يظهرونه من الإسلام مع العلم بنفاقهم ; لأن ما يظهرونه يجب ما قبله . وقال الطبري : جعل الله تعالى الأحكام بين عباده على الظاهر , وتولى الحكم في سرائرهم دون أحد من خلقه , فليس لأحد أن يحكم بخلاف ما ظهر ; لأنه حكم بالظنون , ولو كان ذلك لأحد كان أولى الناس به رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقد حكم للمنافقين بحكم المسلمين بما أظهروا , ووكل سرائرهم إلى الله . وقد كذب الله ظاهرهم في قوله : " والله يشهد إن المنافقين لكاذبون " [ المنافقون : 1 ] قال ابن عطية : ينفصل المالكيون عما لزموه من هذه الآية بأنها لم تعين أشخاصهم فيها , وإنما جاء فيها توبيخ لكل مغموص عليه بالنفاق , وبقي لكل واحد منهم أن يقول : لم أرد بها وما أنا إلا مؤمن , ولو عين أحد لما جب كذبه شيئا . قلت : هذا الانفصال فيه نظر , فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم أو كثيرا منهم بأسمائهم وأعيانهم بإعلام الله تعالى إياه , وكان حذيفة يعلم ذلك بإخبار النبي عليه السلام إياه حتى كان عمر رضي الله عنه يقول له : يا حذيفة هل أنا منهم ؟ فيقول له : لا . القول الرابع : وهو أن الله تعالى كان قد حفظ أصحاب نبيه عليه السلام بكونه ثبتهم أن يفسدهم المنافقون أو يفسدوا دينهم فلم يكن في تبقيتهم ضرر , وليس كذلك اليوم ; لأنا لا نأمن من الزنادقة أن يفسدوا عامتنا وجهالنا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فِي قُلُوبِهِمْ» جار ومجرور متعلقان بالخبر ،
«مَرَضٌ» مبتدأ مؤخر ،
«فَزادَهُمُ» الفاء عاطفة ، زاد فعل ماض والهاء مفعول به أول
«اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
«مَرَضاً» مفعول به ثان ، والجملة معطوفة.
«وَلَهُمْ» الواو عاطفة أو استئنافية ، لهم جار ومجرور وشبه الجملة خبر المبتدأ
«عَذابٌ» مبتدأ مؤخر ،
«أَلِيمٌ» صفة عذاب مرفوع والجملة معطوفة أو استئنافية.
«بِما» الباء حرف جر ، ما اسم موصول مبني على السكون في محل جر متعلقان بأليم ، ويجوز أن تعرب ما موصوفة أو مصدرية.
«كانُوا» فعل ماض ناقص مبني على الضم ، والواو اسمها.
«يَكْذِبُونَ» فعل مضارع ، والواو فاعل ، والجملة في محل نصب خبر كانوا ، وجملة كانوا يكذبون صلة الموصول.

57vs14

يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاء أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ
,

47vs30

وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ
,

47vs17

وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ
,

34vs54

وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ
,

33vs61

مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً
,

33vs60

لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً
,

9vs125

وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ
,

9vs124

وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
,

9vs101

وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ

5vs52

فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ
,

8vs49

إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
,

9vs125

وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ
,

22vs53

لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ
,

24vs50

أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
,

33vs12

وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً
,

33vs60

لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً
,

47vs20

وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ
,

47vs29

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ
,

74vs31

وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ