5vs52
Select any filter and click on Go! to see results
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ
Fatara allatheena fee quloobihim maradun yusariAAoona feehim yaqooloona nakhsha an tuseebana dairatun faAAasa Allahu an yatiya bialfathi aw amrin min AAindihi fayusbihoo AAala ma asarroo fee anfusihim nadimeena
Yoruba Translation
Hausa Translation
Sai ka ga waɗanda a cikin zukatansu akwai cuta, sunã tseren gaugawa a cikinsu, sunã cewa: "Munã tsõron kada wata masĩfa ta sãme mu." To, akwai tsammãnin Allah Ya zo da buɗi, kõ kuwa wani umurni daga wurinSa, har su wãyi gari a kan abin da suka ɓõye a cikin zukatansu, sunã mãsu nadãmã.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
Allah said,
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ ...
And you see those in whose hearts there is a disease...,
A disease of doubt, hesitation and hypocrisy.
... يُسَارِعُونَ فِيهِمْ ...
they hurry to their friendship,
meaning, they rush to offer them their friendship and allegiances in secret and in public.
... يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ ...
saying: "We fear lest some misfortune of a disaster may befall us."
They thus offer this excuse for their friendship and allegiances to the disbelievers, saying that they fear that the disbelievers might defeat the Muslims, so they want to be in favor with the Jews and Christians, to use this favor for their benefit in that eventuality!
Allah replied,
... فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ ...
Perhaps Allah may bring a victory...,
According to As-Suddi,
referring to the conquering of Makkah.
... أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ ...
or a decision according to His will,
As-Suddi stated,
means, requiring the Jews and Christians to pay the Jizyah.
... فَيُصْبِحُواْ ...
Then they will become,
meaning, the hypocrites who gave their friendship to the Jews and Christians, will become,
... عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ ...
for what they have been keeping as a secret in themselves,
of allegiances,
... نَادِمِينَ ﴿٥٢﴾
regretful.
for their friendship with the Jews and Christians which did not benefit them or protect them from any harm. Rather, it was nothing but harm, as Allah exposed their true reality to His faithful servants in this life, although they tried to conceal it.
When the signs that exposed their hypocrisy were compiled against them, their matter became clear to Allah's faithful servants. So the believers were amazed at these hypocrites who pretended to be believers, swearing to their faithfulness, yet their claims were all lies and deceit.
This is why Allah said,
وقوله تعالى " فترى الذين في قلوبهم مرض" أي شك وريب ونفاق يسارعون فيهم أي يبادرون إلى موالاتهم ومودتهم في الباطن والظاهر يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة أي يتأولون في مودتهم وموالاتهم أنهم يخشون أن يقع أمر من ظفر الكافرين بالمسلمين فتكون لهم أياد عند اليهود والنصارى فينفعهم ذلك عند ذلك قال الله تعالى " فعسى الله أن يأتي بالفتح " قال السدي يعني فتح مكة وقال غيره يعني القضاء والفصل أو أمر من عنده قال السدي يعني ضرب الجزية على اليهود والنصارى" فيصبحوا " يعني الذين والوا اليهود والنصارى من المنافقين على ما أسروا في أنفسهم من الموالاة نادمين أي على ما كان منهم مما لم يجد عنهم شيئا ولا دفع عنهم محذورا بل كان عين المفسدة فإنهم فضحوا وأظهر الله أمرهم في الدنيا لعباده المؤمنين بعد أن كانوا مستورين لا يدرى كيف حالهم فلما انعقدت الأسباب الفاضحة لهم تبين أمرهم لعباده المؤمنين فتعجبوا منهم كيف كانوا يظهرون أنهم من المؤمنين ويحلفون على ذلك ويتأولون فبان كذبهم وافتراؤهم .
"فترى الذين في قلوبهم مرض" ضعف اعتقاد كعبد الله بن أبي المنافق "يسارعون فيهم" في موالاتهم "يقولون" معتذرين عنها "نخشى أن تصيبنا دائرة" يدور بها الدهر علينا من جدب أو غلبة ولا يتم أمر محمد فلا يميرونا "فعسى الله أن يأتي بالفتح" بالنصر لنبيه بإظهار دينه "أو أمر من عنده" يهتك ستر المنافقين وافتضاحهم "فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم" من الشك وموالاة الكفار
شك ونفاق , وقد تقدم في " البقرة " والمراد ابن أبي وأصحابه
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«فَتَرَى الَّذِينَ» فعل مضارع واسم الموصول مفعوله والجملة مستأنفة بعد الفاء.
«فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ مرض والجملة صلة الموصول لا محل لها.
«يُسارِعُونَ فِيهِمْ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور فيهم والواو فاعله والجملة في محل نصب حال.
«يَقُولُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله.
«نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ» تصيبنا مضارع منصوب ونا مفعوله ودائرة فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به للفعل نخشى وجملة نخشى في محل نصب مفعول به مقول القول وجملة يقولون في محل نصب حال.
«فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ» عسى فعل ماض ناقص مبني على الفتحة المقدرة على الألف ولفظ الجلالة اللّه اسمها والمصدر المؤول من أن والفعل بعدها خبرها وبالفتح متعلقان بيأتي.
«أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ» أمر عطف على الفتح ومن عنده متعلقان بمحذوف صفة أمر وجملة عسى استئنافية.
«فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ» الفاء سببية ويصبحوا مضارع ناقص منصوب بأن المضمرة بعد الفاء والواو اسمها ونادمين خبرها تعلق به الجار والمجرور.
«عَلى ما». أسروا فعل ماض تعلق به الجار والمجرور في أنفسهم وجملة أسروا صلة الموصول لا محل لها.