You are here

22vs53

لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ

LiyajAAala ma yulqee alshshaytanu fitnatan lillatheena fee quloobihim maradun waalqasiyati quloobuhum wainna alththalimeena lafee shiqaqin baAAeedin

Yoruba Translation

Hausa Translation

Dõmin Ya sanya abin da Shaiɗan ke jħfãwa ya zama fitina ga waɗanda a cikin zukãtansu akwai cũta, da mãsu ƙħƙasassun zukãtansu. Kuma lalle ne azzãlumai haƙĩƙa, sunã a cikin sãɓãnimai nĩsa.

That He may make the suggestions thrown in by Satan, but a trial for those in whose hearts is a disease and who are hardened of heart: verily the wrong-doers are in a schism far (from the Truth):
So that He may make what the Shaitan casts a trial for those in whose hearts is disease and those whose hearts are hard; and most surely the unjust are in a great opposition,
That He may make that which the devil proposeth a temptation for those in whose hearts is a disease, and those whose hearts are hardened - Lo! the evil-doers are in open schism -

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ ...

That He (Allah) may make what is thrown in by Shaytan a trial for those in whose hearts is a disease,

meaning, doubt, Shirk, disbelief and hypocrisy.

Ibn Jurayj said:

... لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ ...

those in whose hearts is a disease,

"The hypocrites, and

... وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ...

and whose hearts are hardened.

means the idolators.''

... وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾

And certainly, the wrongdoers are in an opposition far-off.

means, far away in misguidance, resistance and stubbornness, i.e., far from the truth and the correct way.

" ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد" فلما بين الله قضاءه وبرأه من سجع الشيطان انقلب المشركون بضلالتهم وعداوتهم المسلمين واشتدوا عليهم وهذا أيضا مرسل وفي تفسير ابن جرير عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام نحوه وقد رواه الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه دلائل النبوة فلم يجز به موسى بن عقبة ساقه من مغازيه بنحوه قال وقد رواه عن أبي إسحاق هذه القصة " قلت " وقد ذكرها محمد بن إسحاق في السيرة بنحو من هذا وكلها مرسلات ومنقطعات والله أعلم وقد ساقها البغوي في تفسيره مجموعة من كلام ابن عباس ومحمد بن كعب القرظي وغيرهما بنحو من ذلك ثم سأل ههنا سؤالا كيف وقع مثل هذا مع العصمة المضمونة من الله تعالى لرسوله صلاة الله وسلامه عليه ثم حكى أجوبة عن الناس من ألطفها أن الشيطان أوقع في مسامع المشركين ذلك فتوهموا أنه صدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس كذلك في نفس الأمر بل إنما كان من صنيع الشيطان لا عن رسول الرحمن والله أعلم . وهكذا تنوعت أجوبة المتكلمين عن هذا بتقدير صحته وقد تعرض القاضي عياض رحمه الله في كتاب الشفاء لهذا وأجاب بما حاصله أنها كذلك لثبوتها وقوله " إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته " هذا فيه تسلية من الله لرسوله صلوات الله وسلامه عليه أي لا يهيدنك فقد أصاب مثل هذا من قبلك من المرسلين والأنبياء قال البخاري قال ابن عباس " في أمنيته " إذا حدث ألقى الشيطان في حديثه فيبطل الله ما يلقي الشيطان " ثم يحكم الله آياته " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس" إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته " يقول إذا حدث ألقى الشيطان في حديثه وقال مجاهد " إذا تمنى" يعني إذا قال يقال أمنيته قراءته " إلا أماني" يقرءون ولا يكتبون قال البغوي وأكثر المفسرين قالوا معنى قوله " تمنى " أي تلا وقرأ كتاب الله" ألقى الشيطان في أمنيته " أي في تلاوته قال الشاعر في عثمان حين قتل : تمنى كتاب الله أول ليلة وآخرها لاقى حمام المقادر وقال الضحاك " إذا تمنى " إذا تلا قال ابن جرير هذا القول أشبه بتأويل الكلام وقوله " فينسخ الله ما يلقي الشيطان " حقيقة النسخ لغة : الإزالة والرفع قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أي فيبطل الله سبحانه وتعالى ما ألقى الشيطان وقال الضحاك نسخ جبريل بأمر الله ما ألقى الشيطان وأحكم الله آياته وقوله " والله عليم " أي بما يكون من الأمور والحوادث لا تخفى عليه خافية " حكيم " أي في تقديره وخلقه وأمره له الحكمة التامة والحجة البالغة ولهذا قال" ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض " أي شك وشرك وكفر ونفاق كالمشركين حين فرحوا بذلك واعتقدوا أنه صحيح من عند الله وإنما كان من الشيطان قال ابن جريج " الذين في قلوبهم مرض " هم المنافقون " والقاسية قلوبهم " هم المشركون وقال مقاتل بن حيان هم اليهود " وإن الظالمين لفي شقاق بعيد " أي في ضلال ومخالفة وعناد بعيد أي من الحق والصواب .

"ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة" محنة "للذين في قلوبهم مرض" شقاق ونفاق "والقاسية قلوبهم" أي المشركين عن قبول الحق "وإن الظالمين" الكافرين "لفي شقاق بعيد" خلاف طويل مع النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين حيث جرى على لسانه ذكر آلهتهم بما يرضيهم ثم أبطل ذلك

أي ضلالة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لِيَجْعَلَ» الله اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل ولفظ الجلالة فاعل والمصدر المؤول في محل جر ومتعلقان بيحكم «ما» موصولية في محل نصب مفعول به أول ليجعل «يُلْقِي الشَّيْطانُ» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله والجملة صلة لا محل لها «فِتْنَةً» مفعول به ثان «لِلَّذِينَ» اللام حرف جر واسم الموصول في محل جر متعلقان بمحذوف صفة لفتنة «فِي قُلُوبِهِمْ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم «مَرَضٌ» مبتدأ مؤخر والجملة صلة «وَالْقاسِيَةِ» الواو عاطفة والقاسية معطوفة على الذين «قُلُوبِهِمْ» فاعل لاسم الفاعل قاسية «وَإِنَّ» الواو استئنافية وإن حرف مشبه بالفعل «الظَّالِمِينَ» اسمها «لَفِي شِقاقٍ» اللام المزحلقة ومتعلقان بخبر إن «بَعِيدٍ» صفة شقاق والجملة استئنافية

2vs10

فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
,

2vs176

ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ
,

41vs52

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ